يطمح اللاعب الشاب آيت زقاع رياض للبروز مع رديف جمعية وهران الذي إلتحق به هذا الموسم على أمل التألق و الإحتراف في أوربا، اللاعب الشاب تحدث عن طموحاته و أهدافه هذا الموسم الذي عاشه على الأعصاب بسبب ابتعاده عن التدريبات الجماعية ، كما تحدث رياض عن إصابته بفيروس كورونا و كيف أثر عليه المرض.
عرف نفسك للقراء؟
آيت زقاع رياض علي لاعب كرة قدم ،إلتحقت هذا الموسم برديف فريق جمعية وهران ، أشغل منصب ظهير أيمن.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
كغيري من الشبان ، بدأت ممارسة هوايتي المفضلة في الشارع مع أصدقائي و شقيقي لؤي ، حبي لكرة القدم جعلني ألعب يوميا حتى جائتني الفرصة لتوقيع أول إجازة.
ما هو الفريق الأول الذي انضممت إليه؟
كنت قادرا على الانضمام لأي فريق في سن مبكرة لكن ظروف حرمتني من ذلك، كان يحمسني خالي فارس و حفيظ من أجل التوقيع لأي فريق في وهران و طلبا مني عدة مرات الخضوع للتجارب و انتظرت لغاية بلوغي سن الرابعة عشر أين وقعت لفريق نصر السانيا بعد لعبي للسانيا إلتحقت بأسود بلدية وهران و توجت معهم بكأس الولاية ، ثم انضممت لنجوم الحمري بعدها لعبت مع مدرسة رائد وهران أين تعلمت الكثير في هذا الفريق و هذا الموسم التحقت برديف جمعية وهران.
ما هو المنصب الذي تفضل اللعب فيه؟
في بدايتي الأولى كنت ألعب كوسط ميدان دفاعي بعدها قرر مدربي في نصر السانيا هبري تغيير منصبي و طلب مني اللعب كظهير أيمن و منذ ذلك الوقت ألعب في هذا المنصب الذي أجد فيه راحتي.
من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك و تعجبك طريقة لعبه؟
أنا معجب باللاعب فان دايك مدافع ليفربول لكنه لا يلعب في منصبي، لكن في منصبي أنا معجب بالظهير الأيمن لمانشستر سيتي و زميل رياض محرز اللاعب والكر .
من هو المدرب أو الشخص الذي ساعدك كثيرا في بداياتك الأولى؟
الشيخ سعادة أكن له إحترام كبير ساعدني في بداياتي و ظل ينصحني و عاملني مثل إبنه،كنت أستمع كثيرا لنصائحه .
ما هو الهدف أو الحلم الذي تطمح للوصول إليه؟
حلمي اللعب لفريق كبير في البطولة المحترفة الجزائرية ،و أطمح للعب في أوروبا و تقمص ألوان المنتخب الوطني.
كيف إلتحقت هذا الموسم بفريق جمعية وهران؟
خضعت للتجارب في الجمعية كغيري من اللاعبين ، كنا مجموعة كبيرة ، أصبحنا في ثلاثين لاعب في الأخير اختاروا خمسة لاعبين كنت من بينهم .
هل تملك نظرة كافية عن فريق جمعية وهران؟
لازمو فريق عريق وتعتبر مدرسة كروية ناجحة بامتياز و سبق له تكوين عدة لاعبين برزوا و تألقوا في البطولة الوطنية و يصنعون أفراح عدة فرق ،كما أن الفريق يمنح الفرصة للشبان مهما كان سنهم ،كما أنني أريد اللعب لأكابر الفريق في يوم ما و اللعب معهم في المستوى العالي.
كيف كنت تتعامل مع فترة توقف البطولة لعدة أشهر بسبب الكوفيد؟
الكورونا أثرت علينا جميعا و أصبت بها قبل عدة أيام ، قبل إصابتي بالفيروس كنت أعيش أزمة نفسية كبيرة بسبب إبتعادنا عن ممارسة هوايتنا المفضلة ،كما أننا كنا نواجه خطر عدو لا نعرف مصدره و متى يتعرض لنا ،التزمت بالبقاء عدة أشهر بالبيت قبل أن أقرر التدرب على انفراد بمركب الفروسية بالسانيا.
كيف تلقيت خبر استئناف التدريبات الجماعية و إعلان موعد انطلاق البطولة؟
سعدت كثيرا للقرار الذي طال انتظاره ،وعادت لنا الحيوية و الحماس و ننتظر على أحر من الجمر انطلاق الموسم في الأيام القادمة ، نحضر رفقة زملائي في جدية كبيرة تحت قيادة مدربنا شريف الوزاني الذي نتعلم منه الكثير.
كلمة تختم بها هذا الحوار الأول لك عبر جريدة رياضية؟
أشكر جريدتكم على إهتمامها بالفئات الصغرى ومنحي الفرصة للحديث عن كرة القدم ، أتمنى أن يزول عنا الوباء و أن نعود لحياتنا اليومية ، ما عشته في فترة إصابتي أثر علي نفسيا و أتمنى أن لا يصاب أي شخص بهذا الفيروس، أشكر عائلتي و كل أصدقائي و كل واحد يرفع من معنوياتي و يثق في قدراتي للوصول للإحتراف خاصة خالي فارس الذي يظل في كل مرة يقدم لي نصائح قيمة و أحييه من منبركم و هو المتواجد بليل الفرنسية.
حجازي زكرياء