فشل وداد تلمسان العودة بنتيجة إيجابية من تنقله إلى تيزي وزو لملاقاة الشبيبة المحلية برسم المباراة المتأخرة عن الجولة السابعة والعشرين بعد خسارته بثلاثة أهداف مقابل هدفين والتي أبقته في المركز الخامس عشر برصيد تسعة وثلاثين نقطة كاملة، في مباراة كان فيها الزيانيون مطالبين العودة بنتيجة إيجابية يدعمون بها الرصيد في السلم العام للبطولة لكن هذا لم يحدث وتلقى خسارة أمام تشكيلة إحتياطية وهو ما يتطلب ضرورة إيجاد الحلول خلال الجولات الأربعة المقبلة قبل إسدال الستار على بطولة الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم.
المباراة كانت تبدوا في متناول الفريق
وكانت تبدوا مواجهة شبيبة القبائل ومنذ الوهلة الأولى في متناول وداد تلمسان بالنظر للتشكيلة التي لعب بها المنافس والتي كانت من اللاعبين الإحتياطيين بعد أن تم إراحة جميع العناصر الأساسية تحسبا لمواحهة نهائي كأس الرابطة أمام نجم مقرة إلا أن الوداد لم يقوى على تحقيق الفوز أمام الإحتياطيين وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام.
فوت على نفسه فرصة الإرتقاء في الترتيب
وبخسارته أمام القبائل أول أمس، يكون بذلك وداد تلمسان قد فوت على نفسه فرصة كبيرة للإرتقاء في الترتيب العام للبطولة وبالتالي مغادرة المراتب الأخيرة، بما أن الإنتصار كان سيجعله في المرتبة الحادية عشر وبالتالي لعب المواجهات الأربعة المتبقية بقليل من الضغط مقارنة بما هو عليه الآن، لكن الخسارة ستجعله مطالبا الفوز باللقاءين داخل الديار أمام الساورة وسطيف مع العودة بنقاط في خرجتيه إلى مقرة وحسين داي.
بهذا المستوى لا يجب إنتظار الكثير والبقاء سيكون صعبا
والأكيد أن المستوى الذي ظهر به وداد تلمسان خلال مواجهة أول أمس المتأخرة أمام شبيبة القبائل لا يجب إنتظار الكثير والبقاء سيكون صعبا للغاية بالنظر لفارق النقاط الذي يفصله عن ملاحقيه المباشرين على ورقة ضمان البقاء إضافة إلى نوعية اللقاءات التي تنتظره سواء داخل ملعب العقيد لطفي أو خارجه، وهو ما يتطلب التركيز خلال الخرجات المتبقية من أجل إنقاذ الفريق.
أنهى المرحلة الأولى منهزما بهدف
وبالعودة لمجريات مباراة أول أمس، فقد أنهى وداد تلمسان المرحلة الأولى متأخرا بهدف دون مقابل منذ الدقيقة الـ 24 بالرغم من الفرص التي أتيحت له، وفي المرحلة الثانية وفي وقت كان ينتظر فيه عودة الوداد في النتيجة إلا أن العكس حدث بعد أن تمكنت الشبيبة من تسجيل هدفين مع بداية الشوط الثاني وهو ما أنهى المواجهة مبكرا، قبل أن يعود البديل المهاجم سماحي في الدقيقة 85 مقلصا الفارق وبعدها المهاجم نزواني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت البذل الضائع والذي لم يكن كافيا للعودة في النتيجة مادام أن الفريق إنهزم في الأخير.
الخسارة العاشرة خارج الديار والخامسة عشر في المجموع
وتعد الخسارة التي تلقاها وداد تلمسان أمام شبيبة القبائل هي العاشرة من نوعها خارج القواعد بعد الإنهزامات التي مني بها من قبل أمام الشلف، المدية، وهران، الساورة، سطيف، إتحاد العاصمة، بسكرة، مولودية الجزائر، بارادو والخامسة عشر في المجموع هذا الموسم بعد الإنهزامات التي تلقاها داخل الديار أمام القبائل، بارادو، الشلف، وهران وغليزان.
والثالثة أمام القبائل هذا الموسم
كما تبقى الخسارة المسجلة أول أمس أمام شبيبة القبائل هي الثالثة هذا الموسم أمام نفس الفريق، بعد الأولى التي كانت في البطولة وبالضبط في الجولة الثامنة من مرحلة الذهاب بالعقيد لطفي بهدفين دون مقابل، والثانية في منافسة كأس الرابطة في دورها النصف نهائي.
تغيير واحد على التشكيلة الأساسية
عرفت التشكيلة الأساسية التي إعتمد عليها الطاقم الفني أمام شبيبة القبائل تغييرا واحدا مقارنة بما كان عليه الحال خلال مواجهة عين مليلة الأخيرة وهذا بإشراك المدافع الأيمن بن عمران خير الدين مكان عتو أيمن.
الخامس لسماحي والثاني لنزواني
تمكن المهاجم سماحي محمد من توقيع خامس هدف له هذا الموسم مع فريقه الوداد بعد الهدف الأول الذي وقعه أول أمس أمام القبائل والذي يضاف إلى الأهداف التي سجلها من قبل أمام سكيكدة، المدية، بلعباس ثنائية، كما تمكن المهاجم نزواني عبد الحليم من توقيع هدفه الثاني هذا الموسم مع تلمسان بعد الهدف المسجل أمام القبائل والذي يضاف إلى الهدف الموقع أمام أهلي البرج.
اللاعبون يستفيدون من يومي راحة
إستفاد لاعبو وداد تلمسان من يومي راحة عقب مباراة القبائل والخسارة التي تلقوها بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على أن تكون العودة لأجواء التدريبات بداية من يوم غد الإثنين إستعدادا لمباراة الجولة الخامسة والثلاثين التي تنتظرهم أمام نجم مقرة المقررة في الرابع عشر من هذا الشهر.
جمال. ع