إتحـــاد عنابة/ حصـــيلة “البـــونة” تهــدد مــشــروع الصــعــود

unnamed
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

رغم الطموحات الكبيرة التي رفعها اتحاد عنابة في بداية الموسم، خاصة بعد الاستقرار الفني والإداري والدعم الجماهيري، إلا أن الفريق لا يزال يُعاني من عقدة التنقلات، حيث عجز عن تحقيق أي فوز خارج الديار بعد مرور 12 جولة من بطولة القسم الثاني (وسط – شرق).
أرقام تُدق ناقوس الخطر
الاتحاد خاض 7 مباريات خارج ملعبه اكتفى خلالها ب  4 تعادلات  فيما انهزم في  3 مناسبة دون أن يتدوق طعم الإنتصار محقق 4 نقاط فقط من أصل 21 ممكنة هذه الأرقام تُعد مقلقة، خاصة لفريق يُراهن على الصعود، إذ أن الفرق الطامحة للعودة إلى القسم الأول تُراكم النقاط داخل وخارج الديار، بينما يُظهر الاتحاد هشاشة واضحة كلما غادر ملعب 19 ماي.
 زاوي يُدرك الخلل… والضغط يتصاعد
المدرب سمير زاوي كان قد أشار في أكثر من مناسبة إلى أن “الفريق الحقيقي هو من يفرض نفسه خارج الديار”، مؤكدًا أن الاتحاد لا يزال في طور البناء، لكنه بحاجة إلى نتائج تُترجم العمل الميداني.  الضغط يتزايد على الطاقم الفني واللاعبين، خاصة مع اقتراب نهاية مرحلة الذهاب، وضرورة تقليص الفارق مع فرق المقدمة.
  النية وحدها لا تكفي
الجماهير العنابية، التي لم تبخل يومًا في دعم فريقها، تُعبّر عن قلقها من هذه الحصيلة، وتُطالب بردّ الاعتبار في الجولات القادمة، خاصة في ظل سلسلة من المواجهات القوية التي تنتظر الفريق.  الأنصار يُدركون أن الصعود لا يُنتزع إلا بالثبات، والقدرة على حصد النقاط في ملاعب الخصوم، وليس فقط داخل الديار.
 التنقلات تحدد المصير
في بطولة طويلة ومرهقة، لا يكفي الفوز داخل الديار لضمان الصعود ويبقى اتحاد عنابة مطالب بكسر عقدة التنقلات، واستعادة التوازن خارج القواعد، لأن الطريق إلى القسم الأول لا يُعبّد إلا بالنقاط خارج الديار والوقت لا يزال في صالح الاتحاد لكن الرد يجب أن يكون سريعًا، حاسمًا، وميدانيًا.