شــباب تموشنت/ إحداث التغيير مطلب أنصـــار السيـارتــي الغــاضبة

شباب-عين-تموشنت-3
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة
واصل فريق شباب عين تموشنت عروضه المخيبة داخل الديار و تواصل نزيف النقاط و تم تضييع 11 نقطة لغاية الجولة الحادية عشر في سيناريو غريب و نتائج متناقضة تماما مع الترتيب الذي يحتله الفريق الذي يحتل الصدارة رغم فشله داخل الديار و عجزه عن الفوز أربعة مرات و تعرضه لإنهزام واحد و هو ما كلفه تضييع كل هذا العدد من النقاط ، حالة من الغضب سادت بعض نهاية اللقاء و الأجواء كانت مشحونة .
أسرة فريق شباب عين تموشنت حملت المسؤولية للحكام خاصة الحكم الرئيسي و تم نشر فيديو عبر الصفحة الرسمية للنادي تبين وجود ضربة جزاء شرعية لم يصفرها الحكم حسب الصفحة التي أكدت أنه كانت عرقلة على المهاجم غنام ، من جانب آخر واصل جمهور الشباب صنع الحدث و خلقوا أجواء رائعة بمدرجات ملعب أوسياف عمر و كانوا بمثابة اللاعب رقم 12 كالعادة ، ساندوا و شجعوا اللاعبين بكل قوة و هتافاتهم لم تتوقف و صنعوا لوحات رائعة و تميزوا بتيفو كان بمثابة لوحة فنية رائعة ، الفريق محظوظ بإمتلاكه لهذا الجمهور الي يواصل تقديم الدعم المعنوي للاعبين في السراء و الضراء و لم يصدر منهم تصرف سلبي من قبل لكن هذه المرة إنتفضوا ضد اللاعبين و ضد الطاقم الفني و رشقوا أرضية الميدان و تذمروا من النتيجة التي لم تكن في صوالح فريقهم ، لأول مرة يصدر هذا التصرف من الأنصار الذين لن يصبروا على تضييع المزيد من النقاط ، بعد الإنتقادات الكثيرة التي طالت الطاقم الفني في الجولات الأولى تعالت بعض الأصوات المطالبة برحيله ، بعدها تحسنت النتائج و دافعت الإدارة بشدة عن أمر بقائه و أعلنت عن تجديد الثقة في مدربها دريس بطيب رغم بعض الخيارات الفنية التي أثارت الجدل في تلك الفترة ، بعدها تغيرت الأمور للأفضل و تمكن الشباب من البقاء في الصدارة مناصفة مع عدة فرق و تحسنت النتائج ، لكن تضييع نقطتين ثمينتين داخل الديار مرة أخرى أغضب الجمهور و أعاد سيناريو التغييرات في الشوط الثاني التي يرى الجمهور انها تأتي دائما عكس مجريات اللعب و تكسر النسق التصاعدي الذي يكون فيه اللاعبين ، المدرب دريس بطيب يحظى بثقة الرئيس رغم كل ما يحدث من نزيف النقاط ، هذه المرة قد يحدث التغيير في حالة تواصل الضغط الجماهيري ،
إنتقد مساعد المدرب شريط كثيرا خيارات حكم المباراة و أكد أنه كان كثير التصفير و ركلة الجزاء يجب مشاهدتها من جديد عبر الفيديو للتأكد من شرعيتها، الرئيس و بعض المسيرين أكدوا أن الحكم حرم الفريق من ركلة جزاء و أن هذا القرار أثر كثيرا على نتيجة المباراة و حرم الفريق من نقطتين ، المدرب الرئيسي لم يدلي بتصريحات للصحافة و إكتفى مساعده بالحديث ككل مرة و هو ما زاد من غضب المحبين الذين يريدون معرفة ما يحدث ، المدرب يفضل الصمت و يرفض الحديث و مطالب بتحمل مسؤولياته.
حجازي زكرياء