جرت مساء أمس عملية قرعة منافسة كأس الجمهورية والتي أوقعت فريق أولمبي الشلف خلال الدور 32 فريق سيدي عبد المؤمن الناشط في القسم الثالث هواة غرب والمباراة ستلعب داخل الديار بملعب محمد بومزراق بالشلف.
وفي حالة التأهل سيواجه الشلفاوة الفائز بين مواجهة فوز فرندة وفريق شباب ميلة وذلك أيضا داخل الديار ، وفي حالة التأهل للدور الثمن النهائي فسيتم الإستقبال داخل الديار أمام إحدى الفرق الأربعة سواء مولودية بريكة ، أولمبيك سيدي مرسى الحجاج ، مولودية سعيدة أو نجم التلاغمة ، حيث أن القرعة كانت رحيمة وفي صالح أبناء مدينة الونشريس على الورق .
في حالة التأهل الشلف ستواجه الفائز من مباراة فوز فرندة وشباب الميلية داخل الديار
وفي حالة تأهل الشلفاوة على حساب فريق سيدي عبد المؤمن والمرور للدور السادس عشر ،سيواجه زملاء الحارس مجادل الفائز من مباراة فوز فرندة وشباب الميلية داخل الديار وحتى خلال الدور الثمن النهائي فسيواجه الشلفاوة منافسيهم بملعب محمد بومزراق بالشلف .
القرعة في صالح الشلفاوة
وتبقى قرعة الدورين 32 والسادس عشر وحتى الدور الثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية في صالح النادي الشلفي الذي تفادى مواجهة الفرق القوية على الأقل ، ويبقى هدف الشلفاوة الذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي تبدو وأنها قد تبتسم لزملاء عبادة هذا العام .
الجوارح يريدون العودة لسكة الانتصارات من بوابة مباراة الكأس
وبعد النتائج السلبية المتتالية في البطولة والتي جعلت الفريق يتراجع في جدول الترتيب ،جاءت فترة الراحة في وقتها من أجل معالجة النقائص والتحضير بكيفية جيدة تحسبا للاستحقاقات القادمة ، توجهت أنظار الجميع إلى مباراة منافسة كأس الجمهورية الجمعة القادم داخل الديار أمام سيدي عبد المؤمن والتي يتمناها الشلفاوة أن تكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية للفريق ،وهذا لن يكون إلا بالتأهل للدخول لقاءات البطولة بمعنويات عالية وكذا للعودة لسكة الانتصارات بعد أربعة جولات كاملة .
الطاقم الفني بحث عن تغطية كل الثغرات
بعد اللقاءات السابقة والتي تراجعت فيها التشكيلة بشكل رهيب ،استغل المدرب الشلفي فترة الراحة بشكل جيد وبحث عن معالجة النقائص التي وقف عليها في لقاءات البطولة ويتمنى أن يكون لاعبيه في الموعد عند استئناف المنافسة الرسمية.
والبداية بلقاء منافسة كأس الجمهورية أمام فريق سيدي عبد المؤمن والتي يريد من خلالها التأهل من أجل الرفع من أجل العودة لسكة الإنتصارات ودخول غمار البطولة بمعنويات عالية والعودة للنتائج الإيجابية المتتالية ،وهو ما يعيه جيدا الطاقم الفني ،حيث سطر المدرب برنامجا ثريا تحسبا لهذا اللقاء الصعب لإحداث قفزة نوعية على مستوى استعدادات اللاعبين .
التقني الشلفي مطالب بإيجاد التركيبة المناسبة
في ظل ظهور بعض النقائص وخاصة في الوسط والهجوم على المدرب فؤاد بوعلي تعديل أوتار خط وسط الميدان وإيجاد التركيبة المناسبة بالنظر إلى الكم الكبير من اللاعبين المتواجدين تحت تصرفه ،كما أن كل المؤشرات تؤكد أن الطاقم الفني سيلعب بخطة هجومية خلال اللقاءات القادمة من أجل كسب النقاط والضرب بقوة وخاصة مع تقدم الجولات والفريق سيصبح في مأزق لو يواصل النتائج السلبية .
الطاقم الفني كثف التحضيرات والجميع جاهز
خصص المدرب طيلة أيام الأسبوع الماضي على برنامج مكثف ومتنوع ، ومن بين الأمور التي بحث عن تطبيقها في التدريبات ، هو إيجاد صيغة تسمح له بجعل اللاعبين في تنسيق أحسن وانسجام أكبر خاصة في محور الوسط والهجوم ، لذا سعى المدرب إلى تكثيف العمل ، ففي تعليق المدرب الشلفي على جاهزية الفريق قال أن فريقه على أتم الاستعداد لخوض هذه المباراة من جميع النواحي وخاصة مع عودة بعض اللاعبين لمستواهم الحقيقي .
يطالب بالصرامة في العمل مع تطبيق التوجيهات
كما أن الأمر المهم في التحضيرات التي باشرتها التشكيلة ، هو أن المدرب بحث عن الأسباب التي جعلت التشكيلة تفقد تركيزها في الأشواط الثانية وتدخل المباراة بنوع من الارتباك ، وتسمح لمنافسيها بتكثيف الضغط عليها خاصة في تراخي العناصر الدفاعية، بالإضافة إلى الضعف البدني الذي لاحظه على البعض، الأمر الذي جعله يجتمع بعناصره قبل كل حصة تدريبية ويطلب من لاعبيه التركيز مع العمل الذي سيطبقونه، لأنه كلما تكون صرامة واجتهاد في العمل كما قال المدرب لعناصره تكون النتائج حاضرة.
اللاعبون لا يريدون سوى التأهل واستعاد نشوة الانتصارات داخل الديار
وعلى صعيد أخر فإن أنصار فريق أولمبي الشلف الغاضبين من أداء فريقهم وخاصة في لقاءي نجم بن عكنون وأولمبيك أقبو ، أين ظهر زملاء اللاعب عبادة بأداء باهت جعل الأنصار يثورون على لاعبيهم في نهاية المواجهة والعديد منهم أصبحوا لا يثقون في تشكيلة هذا العام ،وهو ما يجعل التأهل في منافسة الكأس الكفيلة الوحيدة للتصالح مع الجوارح الغاضبين من فريقهم هذا الموسم.
