شبيبة جيجل × جمعية لخروب -البقاء ضمن الكبار… للهروب من القاع

شبيبة جيجل × جمعية لخروب
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تتجه الأنظار يوم السبت 29 نوفمبر 2025 إلى ملعب الشهيد رويبح حسين بجيجل، حيث تحتضن الجولة الثانية عشرة من بطولة القسم الوطني الثاني – وسط شرق مواجهة نارية بين شبيبة جيجل وجمعية الخروب، في لقاء يُوصف بـ”مباراة المصير” لكلا الفريقين، كلٌ من زاويته: النمرة تُصارع لتثبيت أقدامها في كوكبة الكبار، والخروب تُكافح للهروب من قاع الترتيب.

لقاء بأهداف متباينة… والضغط مشترك

شبيبة جيجل تدخل اللقاء وهي في المركز الرابع، في موقع يبدو مشجعًا على الورق، لكنه هشّ من حيث الأداء والاستقرار الفريق لا يزال يُعاني من تذبذب النتائج، خاصة خارج الديار، ويُدرك أن أي تعثر جديد قد يُفقده موقعه في البوديوم، ويُشعل فتيل الشك داخل البيت الجيجلي في المقابل، جمعية الخروب تعيش وضعًا صعبًا، حيث تتواجد في منطقة الخطر وتصارع من أجل البقاء مدرب لايسكا رشيد ترعي يعلم أن كل نقطة تعد بمثابة “أوكسجين”، وسيُحاول العودة بنتيجة إيجابية تنعش آمال الفريق في قادم المواعيد.

ترتيب محفّز… لكن الواقع يُنذر بالخطر

رغم أن شبيبة جيجل لا تزال تُحافظ على المركز الرابع، إلا أن هذا الترتيب جاء بأعجوبة، وسط أداء متذبذب ونتائج غير مستقرة. الفريق يملك فرصة حقيقية اليوم لتثبيت أقدامه في كوكبة المقدمة، لكن ذلك يتطلب أكثر من مجرد حضور.

بل أداء جماعي يُقنع ويُطمئن الإحصائيات تُظهر أن شباك الفريق اهتزت في 9 مباريات من أصل 11، وهي نسبة تعد مقلقة لفريق يُنافس على الصعود  هذا الضعف الدفاعي يضع المدرب محمد البشير مانع أمام مسؤولية جسيمة، خاصة أن الفريق لم يُحقق أي شباك نظيفة خارج الديار، ما يُبرز هشاشة المنظومة الخلفية.

مانع أمام ضغط النتيجة… والجمهور يُطالب بالحلول

المدرب مانع، الذي حقق أول فوز واحد مند التحاقه بالفريق يدرك أن مباراة اليوم تعد اختبارا جديد لمدى تجاوب الفريق مع تعليماته وقدرته على فرض أسلوب لعب متوازن يُراعي الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية والأنصار الذين لم يخفوا قلقهم من تذبذب الأداء يطالبون برد فعل قوي وأداء يعيد الثقة ويثبت أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح.

لايسكا خصم لا يستهان به وقد يخلق مشاكل للشبيبة

رغم تراجع نتائجه يبقى فريق جمعية الخروب من الأندية التي تُجيد اللعب خارج الديار، خاصة حين يتعلق الأمر بمباريات مصيرية الفريق يدخل اللقاء بعقلية دفاعية منظمة، مع الاعتماد على المرتدات السريعة، مستغلًا أي ارتباك في دفاع النمرة والطاقم الفني للشبيبة مطالب بالتحضير الذهني والبدني الجيد، وتفادي التهاون، لأن مثل هذه المباريات تُحسم غالبًا بالتفاصيل الصغيرة، والخصوم الجرحى هم الأخطر حين يُمنحون المساحات.

غيابات متواصلة… وأين شبان الفريق؟

في ظل الغيابات المتكررة، ووجود بعض الإصابات، يتساءل الأنصار عن سبب عدم استدعاء لاعبي فئة أقل من 20 سنة، خاصة مع تألق بعض الأسماء في الخط الأمامي قرار الطاقم الفني باستدعاء ثلاثة حراس مرمى في الجولة الماضية، دون تعويض الغيابات بلاعبين شبان، أثار موجة من الانتقادات، واعتُبر قرارًا غير مبرر في ظل محدودية التعداد.

حضور جماهير مرتقب اليوم رغم الظروف الصعبة

ملعب الشهيد رويبح حسين سيكون اليوم مسرحًا لمواجهة مشحونة، حيث يُنتظر حضور جماهيري معتبر، يُراهن على رؤية فريقه يُقاتل من أجل النقاط الثلاث، ويُظهر شخصية المنافس الحقيقي الأنصار، الذين لم يبخلوا بالدعم، يُطالبون بردّ اعتبار، وأداء يُعيد الثقة، ويُثبت أن النمرة لا تزال قادرة على المنافسة على ورقة الصعود  لذلك، فإن أي تعثر جديد قد يُفجّر موجة من الغضب، ويُعيد الفريق إلى دوامة الشك.