القسم الثاني هواة (وسط غرب)/ السيارتي يتصدر، رباعي عاصمي يترقب ولازمو تخيب

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة
لعبت إحدى عشر جولة من بطولة القسم الثاني هواة وسط غرب لغاية الآن و شهدت أغلب المباريات نتائج متباينة بين مختلف الفرق ، منها من حسب و من اقنع أنصاره ، سجلت الفرق لغاية هذه الجولة 170 هدف بمعدل 15 هدف أو أكثر في كل جولة ، هذا الموسم الندية ستكون كبيرة و سيكون نظام المناقشة الجديد بمثابة تحدي لجميع الأندية التي ستستهدف المراكز الثلاث ، المركز الأول يؤدي مباشرة نحو الرابطة المحترفة الأولى بينما يتنافس صاحبا المركزين الثاني و الثالث على البلاي أوف و سيلعبان مواجهتين حاسمتين ضد فريقين سيحتلان نفس المرتبة من مجموعة وسط شرق ، تقريبا كل المباريات فيها أهداف ، الندية كبيرة و بعض الأندية مطالبة بالتعويض و الإستفافة قبل أربعة جولات عن نهاية مرحلة الذهاب.
شباب عين تموشنت بأفضل خط هجوم يتصدر
الفريق حقق 15 نقطة من خمسة تنقلات
يتصدر بطولة القسم الثاني هواة وسط غرب فريق شباب عين تموشنت للجولة الرابعة على التوالي بأفضل خط هجوم حيث سجل الخط الأمامي 16 هدف و يمتلك أفضل هداف هو غنام الذي سجل عشرة أهداف ، كما يعتبر فريق شباب عين تموشنت أقوى فريق حقق نتائج إيجابية خارج الديار ، أين تمكن زملاء فلاحي من العودة بخمسة إنتصارات كاملة من خمسة تنقلات و هو ما يعني 15 نقطة كاملة ، هذه النتائح لم تكن وليدة للصدفة بل جاءت بفضل تخطيط و مشروع مجهز من قبل الإدارة التي قامت بإنتدابات مدروسة في الصائفة و تعاقدت مع الأفضل منهم و حافظت على إستقرار المجموعة التي قدمت ما عليها ، نقطة ضعف الفريق كانت في تلقي تسعة أهداف منها سبعة داخل الديار و هو ما فوت على زملاء بن مداح تضييع العديد من النقاط ، بوادر النجاح موجودة في ظل رغبة الإدارة و إلتزام السلطات المحلية في مرافقة النادي الذي يستحق الصعود .
الأبيار ، الحراش ،القبة و النصرية في المطاردة
وصيف البطولة لغاية الجولة الحادية عشر شبيبة الأبيار حقق هو الآخر نتائج مقبولة في ثاني موسم له في هذا القسم بعد تحقيقه الصعود الموسم الفارط ، بتشكيلة مزيج بين الشبان و بعض لاعبي الخبرة و إمكانيات كبيرة وضعت تحت تصرفه يمكن القول أن السلبية تعتبر من بين أفضل الأندية التي تشهد إستقرار على جميع الأصعدة ، مسيرو هذا النادي يريدون صنع المفاجأة و التنافس على ورقة الصعود و أغلب المتابعين يرشحونهم لتحقيق ذلك ، بعيدا عن الأبيار يعتبر فريق إتحاد الحراش غير محظوظ كونها ضيع الصعود الموسم الفارط في آخر جولتين لصالح مستقبل الرويسات الذي صعد للرابطة المحترفة ، هذا الموسم تم تحويل الإتحاد لمجموعة الغرب و إنتدب لاعبين مخضرمين و قام بتحضيرات في المستوى لكن النتائج لم تكن في المستوى و هو ما عجل برحيل المدرب آيت جودي و تم الإستنجاد بالمدرب السابق عصمان الذي عادت معه النتائج و عاد الفريق للبوديوم ، فريق رائد القبة هو الآخر يعول على لعب ورقة الصعود و غير تعداده مقارنة بالموسم الماضي لكنه لم يغير أهدافه و يستهدف اللعب على ورقة الصعود ، هذا الموسم يحتل المركز الرابع و لا ييتعد سوى بثلاث نقاط عن المتصدر شباب عين تموشنت ، نصر حسين داي هاد هو الآخر بقوة في الجولات الثلاث الأخيرة وحقق نتائج مقبولة جعلته يعود في الترتيب و يحتل المركز الخامس حاليا برصيد عشرين نقطة ، رباعي عاصمي يدرك جيدا أن الفوز بالداربيات خلال المواجهات المباشرة بينهم هو مفتاح الصعود ، ربما سنشاهد فريق من العاصمة يحقق الصعود هذا الموسم أيضا.
جمعية وهران تغضب محبيها و قد تخرج من السباق
يعيش فريق جمعية وهران وضعية صعبة بعد تعثرين متتاليين ضد كل من غالي معسكر و إتحاد الحراش على التوالي ، الهزيمة بملعب الشهيد أحمد زبانة كانت القطرة التي أفاضت الكأس حيث لم يتجرع جمهور لازمو هذه الوضعية و أبدوا قلقهم من ضياع ورقة الصعود و طالبوا المسيرين بتحمل مسؤولياتهم و عدم التخلي عن هدف الصعود لأنهم لن يرضوا بغير ذلك ، ضغط كبير يعيشه الفريق الذي حقق بداية موفقة قبل أن يتراجع و ضيع عدة نقاط كان بإمكانه أن يستفيد منها ، الجمعية تمتلك أضعف خط هجوم من بين خماسي المقدمة حيث سجل الخط الأمامي تسعة أهداف فقط و ضيع العديد من الفرص خاصة في اللقاء الأخير ضد الحراش أين خانتهم الفعالية الهجومية .
غالي معسكر بأضعف دفاع يواصل التألق
 بالرغم من كل المشاكل و الصراعات التي مر بها فريق غالي معسكر لكن الأمور تغيرت للأفضل بقدوم المدرب سليماني سيد أحمد الذي عرف كيف يجلب اللمسة التي كان ينتظرها الجميع و قام بعمل نفسي كبير و الجميع دخل الصف و هناك إنضباط كبير في التدريبات كما قام باعادة الثنائي المبعد محمدي و لبيد و هم ما أعطى الإضافة للفريق الذي حقق ثمانية نقاط مع سليماني الذي يمتلك أضعف دفاع كما أن الخط الأمامي سجل أربعة أهداف فقط في حصيلة ضىئيلة و أغلب الأهداف سجلها مدافعون ، النادي يعيش فترة إستقرار في الآونة الأخيرة و استرجع جمهوره العائد بقوة للمدرجات و هو ما أعطى دافع نفسي كبير للاعبين الذين استرجعوا أيضا الثقة .
وداد مستغانم يخيب، سعيدة تعاني و أدرار في تراجع
لم تكن نتائج فريق وداد مستغانم هذا الشمس م مثلما كان يتوقع الجميع لعدة اسباب ، البداية كانت بمشاكل كبيرة في الصائفة و لم يتقدم اي شخص للرئاسة ثم جاء شخص قدم مشروع لكنه إتضح في الأخير أنه كان وهمي بدون أموال و هو ما عجل بعيد جمعية عامة استثنائية و بقي المكتب المسير الذي عمل الموسم الفارط و قاموا بإنتدابات نوعيو مع تغير كبير في التعداد وصل ل90 % مقارنة بالموسم الماضي ، هجرة الركائز أثرت ، المدرب حكوم بن سليمان رجل بعد سوء النتائج التي لا تزال متذبذبة الجمهور غاضب و طالب بإيجاد الحلول و لا يزال الفريق لحد الآن بدون مدرب ، مولودية سعيدة قامت بإستقدامات في المستوى لكن نتائجها تراجعت بعدها و أصبح الفريق يحتل المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة ، الصاعد الجديد شباب أدرار لم يدخل جيدا في البطولة و انهزم و تعثر ثم عاد بقوة و حقق فوزين متتاليين قبل أن يعود لنقطة الصفر و تراجعت نتائحه و أصبح يلعب على السقوط و يحتل المركز 12 بنفس الرصيد من النقاط.
تقصراين ، الأربعاء و بشار الجديد يعانون
ثلاثي أسفل الترتيب تقصراين ، أمل الأربعاء و بشار الجديد يعانون و لم يجدوا ضالتهم في البطولة ، أمل للأربعاء عاش مشاكل إدارية كبيرة وصلت لأروقة الفيفا و لم يتم تأهيل لاعبيه الذين لم يحصلوا على الإجازات و انهزم الفريق مرتين متتاليتين على البساط و كان سيسقط رسميا لولا تدخل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أنقذت النادي ، بشار الجديد مختلف تماما عن الموسم الفارط الذي حقق فيه نتائج جيدة لكنه تراجع بشكل رهيب هذا الموسم و عجز عن الفوز حتى فوق ارضية الميدان و حقق ثلاث نقاط فقط ضد غالي معسكر و تعادل في لقاء آخر ، الفريق يعتبر أضعف خط دفاع في البطولة و تلقت شباكه 19 هدف .
جماهير تيارت و وداد تلمسان غاضبة و تطالب بالتغيير
حقق فريق وداد تلمسان بداية مثالية في أول الجولات بعد أول موسم له في القسم الثاني الذي غابة عنه لسنوات ، النتائج كانت في المستوى بالرغم من جلب لاعبين شبان فقط في الميركاتو الصيفي ، الفريق إحتل المركز الأزل ثم الثاني بعدها بدأ في التراجع و هو ما أغضب الجماهير التي طالبت بإقالة المدرب جمال بن شادلي الذي غادر و بعدها حقق الفريق فوز ثمين خارج الديار لكنه انهزم بملعبه ضد رائد القبة و هو ما زاد من قلق الجميع ، شبيبة تيارت من فريق مرشح للعب الصعود وجد نفسه يصارع على البقاء برصيد 14 نقطة في المركز العاشر ، وضعية مبهمة لم يتوقعها أي أحد ، الإنتدابات كانت في المستوى و اللاعبين تلقوا مستحقاتهم ، الفريق حاليا بدون مدرب و الجمهور يريد معرفة ما يحدث ، آخر فريق من هذه المجموعة يعرف حالة إستقرار في النتائج و لا يمتلك أي ضغط هو نجم القليعة الذي يلعب موسمه الثاني على التوالي في هذا القسم و يحتل المركز الشادي برصيد عشرين نقطة .
حجازي زكرياء