الطاقم الفني مطالب بإعادة النظر في التشكيلة وإجراء العديد من التغييراتلم تمر الهزيمة التي تلقتها التشكيلة الشلفية الأسبوع الماضي دون أن تثير العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الرئيسية التي جعلت مستوى الفريق يتراجع خلال اللقاءات الأخيرة ،وأرجع البعض ذلك إلى الطريقة التي صار يتعامل بها الطاقم الفني بقيادة المدرب بوعلي مع اللاعبين ، الذي أصبح يعتمد على نفس الأسماء وسط بقية العناصر الأخرى التي تنتظر الفرصة على أحر من الجمر ولم تفهم سبب تهميشها ، وكما يقال فالتشكيلة التي لا تفوز يجب أن تتغير .
عناصر من الرديف تستحق التواجد مع الأكابر
تعتبر الشلف مدرسة كروية أنجبت الكثير من اللاعبين المميزين والذين تألقوا محليا وقاريا وهم خريجي المدرسة الشلفية على غرار سوداني ،طهرواي ،عبو ،مكيوي وآخرهم دحامني ،حيث أن الإدارة استفادت كثيرا من أموال تحويلهم وهذا بفضل التكوين الذي تلاشى نوعا ما في السنوات الماضية القليلة ،كما أن فئة الرديف هذا الموسم تملك العديد من الشبان الذين تألقوا في فئة الرديف على غرار المهاجم فدال والمدافع بداني وكذا عبوب الذين تمت ترقيتهم هذا العام ،حيث أنهما ينتظران من يصقل موهبتهما ومن يمنح لهم فرصة المشاركة مع فئة الأكابر ومنها ستكون الانطلاقة .
الأداء يتراجع والتشكيلة أصبحت لا تقنع
أظهرت المباريات الأخيرة التي لعبتها التشكيلة الشلفية أن الأداء لم يعد مقنعا وحتى المباريات التي فازت بها كانت من دون إقناع ،وهو ما جعل العارفين بشؤون الفريق الشلفي يطلقون صافرات الإنذار منذ مدة ،إذ أكدوا أن مستوى الفريق لا يبشر بالخير لتأتي المباراتان الأخيرتان لتؤكد أن صحة هذا الطرح ،لا سيما في ظل إصرار المدرب الشلفي على إشراك نفس التشكيلة والأسماء التي لم تقدم أي شيء لحد الآن .
يجب إجراء العديد من التغييرات
من بين الملاحظات التي أصبحت واضحة وضوح الشمس مستوى بعض العناصر التي تراجع مستواها بشكل رهيب ،ورغم ذلك إلا أنها حافظت على مكانتها في التشكيلة الأساسية رغم أن المناصب التي تلعب فيها حساسة ،وهو ربما ما يفسر تراجع عملية البناء الهجومي في الفريق ،حيث أن المدرب بوعلي لم يغير كثيرا والمثل يقول التشكيلة التي تنهزم يجب أن تتغير وهو ما لم يحدث لتبقى الأمور على حالها وبعض اللاعبين الشبان يملكون إمكانات كبيرة ولكن الطاقم الفني لم يمنحهم الفرصة أصلا ويبقى يوجه لهم الدعوة فقط دون أن يلعبوا .
بعض الأسماء تستحق التواجد في التشكيلة الأساسية
إصرار المدرب بالاعتماد على نفس الأسماء رغم تراجع مستواها جعل الكثير من اللاعبين يذهبون ضحية هذه الخيارات ،ومنهم من أصبح يدرك أن اللعب في المباريات الرسمية أمر مستحيل ،وهو ربما ما يفسر تدرب الكثير من اللاعبين بمعنويات محبطة طيلة الأشهر الماضية لأنهم يدركون أن إشراكهم في التشكيلة الأساسية لن يحدث في المدى المنظور كما أكدوا لمقربيهم .
بوعلي مطالب بإيجاد الوصفة السحرية
والأكيد أن النتائج السلبية المتتالية طرحت الكثير من الأسئلة داخل البيت الشلفي ، وقد تأجج الوضع وقد تطلق صفارة الإنذار لما يحدث داخل البيت الشلفي الذي لم تقنع تشكيلته المتتبعين لحد الآن ، فإذا كانت سحابة عابرة فقد طال أمدها ، وإذا كانت مرحلة صعبة فقد تتعب الفريق وأنصاره مستقبلا ، أم أن الطاقم الفني بقيادة فؤاد بوعلي لم يجد بعد الوصفة السحرية التي يعيد بها الروح للفريق ، لكن بمستوى متواضع ومردود لا يليق بمقام الفريق الشلفي الذي كانت الفرق في السابق تحسب له ألف حساب ، سواء كانت في البطولة أو في المنافسات الإفريقية التي شارك فيها في السنوات الماضية والتي حقق فيها نتائج مبهرة ، لكنه في المقابل أصبح لا يستطيع الفوز حتى داخل الديار ولم يفز سوى فقط في مبارتين منذ بداية البطولة ، طبعا دون التقليل من شأن هذه الفرق، فهل سيبحث الطاقم الفني عن الأسباب الحقيقية وراء ما باتت تحققه التشكيلة الشلفية من نتائج وما ينتظرها خلال الجولات القادمة ، الجواب سنتعرف عليه لاحقا وللحديث بقية .
غياب المدرب الرئيسي عن التدريبات بسبب تواجده في تربص تكويني
غياب المدرب فؤاد بوعلي ومساعده عبد الحق بلعيد عن تدريبات النادي الشلفي مثلما ذكرناه في عدد أمس كان بسبب تواجدهما في تربص تكويني للحصول على شهادة كاف برو ، حيث أن التدريبات يقودها المحضر البدني عبد العالي صحري رفقة مدرب الحراس عبروس ، في انتظار التحاق المدرب ومساعده خلال حصة اليوم .
مباراة مولودية وهران صعبة والشلفاوة مطالبون بالفوز
سيلعب النادي الشلفي مباراة الجولة القادمة داخل الديار أمام مولودية وهران في إطار الجولة الثالثة عشر في مباراة صعبة للغاية بالنظر لقوة المنافس ،حيث أن المباراة تبقى صعبة جدا للشلفاوة نظرا للمعنويات المنحطة لرفقاء القائد فرحي ،إلا أنه ورغم الصعوبات التي يتخبط فيها زملاء عبادة فإنه لا بديل عن تحقيق الإنتصار لرفع المعنويات وكسب الزاد المعنوي.
الفوز ضرورة حتمية لتفادي الدخول في دوامة
وستكون التشكيلة الشلفية في مباراة مولودية وهران مطالبة بتدارك هزائم الجولات الماضية والرد بقوة والعمل على تحقيق فوزا طال انتظاره وخاصة داخل الديار لرفع المعنويات من جهة وكذا من أجل تفادي الدخول في دوامة وفترة فراغ ستجعل النادي في مفترق الطرق ،لذا على أشبال المدرب بوعلي الانتفاضة في لقاء أبناء مدينة الباهية رغم صعوبتها ،لأن الجوارح لن يغفروا للاعبيه في حالة الإخفاق .
المباراة ليست سهلة أمام منافس قوي
ستكون مباراة الجولة المقبلة أمام مولودية وهران صعبة جدا على أبناء مدينة الونشريس والذين سيواجهون فريقا عاد بقوة مؤخرا رغم تعثه في الجولة الماضية فوق أرضية ميدانه إلا أنه يملك ترسانة من اللاعبين المتميزين ويعرفهم الشلفاوة جيدا والدليل المرتبة التي يتواجدون فيها ،لذا فإن المواجهة تتطلب التضحية من اللاعبين من أجل العودة على الأقل بنتيجة إيجابية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي .
بغض النظر عن الأسماء ، الإنتفاضة ضرورية
وقد أكد أنصار الشلف أنهم يريدون الفوز بلقاء الجولة المقبلة من أجل تدارك الهزائم المتتالية والعودة لسكة الإنتصارات من بوابة مباراة ” الحمراوة ” ،لأن أي خسارة أخرى ستعقد مأمورية الشلفاوة في البطولة ،وبغض النظر عن الأسماء ومن سيلعب ،فإن الشلفاوة لن يتسامحوا مع لاعبيهم في حالة الإخفاق مرة أخرى خارج الديار والتي ستؤزم الأوضاع في البيت الشلفي ،ويرى الجوارح أنهم لن يغفروا للاعبيهم في حالة الإخفاق وطالبوا من لاعبيهم بضرورة الإنتفاضة والخروج من النفق المظلم .
نقاط لقاء ” الحمراوة ” مهمة جدا من الناحية المعنوية
لا يمكن تصور الحالة المتردية التي وصل إليها الفريق الشلفي خلال الآونة الأخيرة ،بسبب سوء النتائج ،لكن أهمية مباراة مولودية وهران تكمن في أن نقاطها هامة جدا للتشكيلة قد يعيد الفريق للسكة الصحيحة وسيعود بأكثر قوة في اللقاءات القادمة ،لأن الفوز على أبناء مدينة الباهية سيكون إنجازا كبيرا وعلى اللاعبين الثقة في إمكاناتهم واللعب بحرارة كبيرة لأجل تحقيق الهدف المنشود وهو تحقيق الفوز .
الشبان يتعرفان على منافسيهما في لقاءات الكأس
فئة أقل من 18 سنة
أولمبي الشلف ـ أمل المدية يوم الجمعة 11 ديسمبر بملعب بلكبير بالخميس
فئة أقل من 16 سنة
شباب العطاف ـ أولمبي الشلف يوم الجمعة 11 ديسمبر بملعب الحبيب دلالي بواد الفضة

