قائمة بـوقــــــرة تُشعـــل الجـــدل بين الجماهيــر

Algeria's coach Madjid Bougherra gestures to his players during the FIFA Arab Cup 2021 group D football match between Lebanon and Algeria at the Al-Janoub Stadium in the Qatari city of Al-Wakrah on December 4, 2021. (Photo by JACK GUEZ / AFP)
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أحدث الكشف عن قائمة المنتخب الجزائري الرديف المشاركة في كأس العرب 2025 حالة واسعة من الجدل بين الجماهير، حيث اعتبر جزء منهم أن اختيارات المدرب مجيد بوقرة غير موفّقة، بينما رأى آخرون أن القائمة منطقية في ظل الظروف المتاحة، رغم ما وصفوه بغياب التوازن بين خطوط اللعب.

وأعلن بوقرة، الأحد، عن قائمة تضم 23 لاعبًا، تمزج بين عناصر قليلة من الدوري الجزائري وعدد معتبر من اللاعبين المحترفين في بطولات عربية، إلى جانب بعض المحترفين خارجه. ويدخل المنتخب المنافسة في قطر بطموح الحفاظ على اللقب الذي تُوّج به في نسخة 2021، رغم إقرار بوقرة بأن مستوى البطولة سيكون أعلى هذه المرة.

ورغم ذلك، يرى كثيرون أن التشكيلة كان بالإمكان أن تكون أقوى، لو سمحت عدة أندية أوروبية لمجموعة من اللاعبين بالالتحاق بالمنتخب، على غرار عبد القهار قادري لاعب غينت البلجيكي ونذير بن بوعلي مهاجم نادي غيور المجري.

إسلام سليماني في قلب العاصفة

أبرز نقاط الانقسام بين الجماهير جاءت بعد استدعاء الهداف التاريخي للمنتخب، إسلام سليماني، البالغ من العمر 37 عامًا، إذ اعتبرت فئة كبيرة من المتابعين أن مستواه تراجع وأن مكانه يجب أن يُمنح للاعبين أصغر سنًا وأكثر جاهزية. فيما رأى آخرون أن خبرته قد تمنح المنتخب قيمة إضافية.

وربط بعض المشجعين اختيارات بوقرة بعلاقاته الشخصية مع بعض اللاعبين، في إشارة إلى سليماني وياسين براهيمي، رغم أن هذا الأخير يقدم مستوىً لافتًا مع الغرافة القطري هذا الموسم. كما وُصفت القائمة من طرف آخرين بأنها قائمة “المقرّبين”، خاصة بعد ضم زكرياء دراوي الذي لطالما أثار أداؤه مع المنتخب الرديف نقاشات كبيرة.

ومن جانب آخر، كان غياب لاعبين مثل عبد الرحيم دغموم نجم المصري ونسيم الغول لاعب النادي القسنطيني محل استغراب كبير، خصوصًا بعد دخول أسماء مثل ياسين بن زية وآدم وناس وياسين براهيمي في الحسابات النهائية.

قوة هجومية… ودفاع يثير القلق

ورغم كل الانتقادات، اتفقت أغلبية الجماهير على أن الخطين الهجومي ووسط الميدان يملكان تنوعًا كبيرًا يمنح بوقرة خيارات عديدة، بينما يظل خط الدفاع الحلقة الأضعف داخل التشكيلة، وهو ما يثير مخاوف قبل انطلاق المنافسة.