أولمبي الشلف-بوعلي سيحدث ثورة ولقاء أقبو فرصته الأخيرة

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد النتيجة المخيبة التي منيت بها التشكيلة الشلفية داخل الديار عندما انهزمت أمام الصاعد الجديد نجم بن عكنون ، وبعد الغضب الكبير الذي أبداه الأنصار تجاه اللاعبين والمدرب ،فإن وضعية الفريق ليست على ما يرام وهو ما يتطلب من التقني الشلفي تعديل الأوتار داخل تشكيلة الفريق قبل اللقاء المرتقب أمام أولمبيك أقبو أمسية هذا الجمعة برسم الجولة الثانية عشر من الرابطة المحترفة الأولى ، في لقاء الفرصة الأخيرة للمدرب فؤاد بوعلي ،وهو ما سيجعل التقني الشلفي يضع كل رهاناته على هذا اللقاء الذي يجب فيه عدم الانهزام والعودة على الأقل بنتيجة التعادل.

تراجع أداء التشكيلة حير الشلفاوة

أثار الأداء الذي قدمه بعض اللاعبين أمام  نجم بن عكنون وحتى خلال لقاء اتحاد العاصمة حيرة الجمهور الشلفي وكذا المدرب بوعلي وأيضا المتتبعين وعلى مستوى جميع الخطوط وهو ما كلف الفريق النقاط الثلاث ،ويبدو أن المشكل يبقى نفسيا بالدرجة الأولى خصوصا إذا علمنا أن الشلف تضم ألمع العناصر على مستوى البطولة الوطنية ،وهو ما سيجعل المدرب يتكلم كثيرا مع لاعبيه لمعرفة الأسباب الحقيقية للأداء الضعيف للفريق .

التغييرات أصبحت ضرورية قبل فوات الأوان

وبما أن بعض اللاعبين يتواجدون في وضعية نفسية غير ملائمة بدليل الأداء غير المقنع الذي قدموه أمام كل من اتحاد العاصمة ونجم بن عكنون على التوالي ،فإن التغييرات أصبحت حتمية وهو ما يدركه جيدا المدرب بوعلي الذي سيحدث بكل تأكيد ثورة في التشكيلة استعدادا لمقابلة أبناء يما قورايا التي ستعني له الكثير ،ولا يستبعد أن يعتمد على اللاعبين الاحتياطيين والشبان الذين ينتظرون فرصتهم وهو ما يؤكد أن الفريق في حاجة ماسة إلى نفس جديد من أجل تحقيق الوثبة النفسية .

التشكيلة مطالبة بالتصالح مع الأنصار

بغض النظر عن النتيجة الأخيرة للشلف أمام نجم بن عكنون وحتى اللقاءات الماضية ،فإن الشلفاوة مطالبون بنسيان هذه الخسارة والنظر إلى الأمام وخصوصا أن أشبال بوعلي تنتظرهم مقابلة مهمة أمام أولمبيك أقبو في لقاء الجولة القادمة ،وبغض النظر عن قوة المنافس وحاجته لنقاط المباراة للبقاء مع فرق الطليعة ، فإن زملاء عبادة سيعملون كل ما في وسعهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية بهدف التصالح مع الأنصار من جهة والخروج من النفق المظلم ودوامة النتائج السلبية .

اللقاءات القادمة تتطلب جدية كبيرة من اللاعبين

والأكيد أن النتائج السلبية التي سجلتها التشكيلة الشلفية في اللقاءات الأخيرة جعلت ثقة اللاعبين في أنفسهم تتراجع إلى أدنى مستوياتها وفي كل المقابلات كانت التشكيلة تظهر بوجه متباين ،وهو ما يعني أن التقني الشلفي مطالب بزيادة العمل النفسي مع اللاعبين لإخراجهم من هذه الوضعية وإعادة الثقة للفريق الذي تنتظره مقابلات قوية في البطولة تتطلب معنويات من حديد .

المدرب ملزم بإحداث بعض التغييرات

نقطة سلبية لم يفهمها الأنصار والتي حيرتهم وهي اعتماد المدرب على لاعبين مردودهم لم يكن في المستوى طيلة اللقاءات الخمس لقاءات الأخيرة وهو ما يحتم عليه التغيير ،فعوض الاعتماد على اللاعبين الشبان الذين يوجدون في أحسن جاهزية يبقى المدرب يعتمد على لاعبين لن يجلبوا الإضافة للفريق وهو ما حدث والفريق كان خارج الإطار في مبارتين وعليه فإنه ملزم بإحداث بعض التغييرات في مباراة أولمبيك أقبو  .

عدة تغييرات منتظرة

من الممكن جدا أن يحدث قائد الجهاز الفني بوعلي تغيرات كثيرة في اللقاء القادم أمام أولمبيك أقبو ومنح الفرصة لبعض اللاعبين الشبان وتعويضهم ببعض الركائز الذين خيبوا ظنه ،كما ينتظر أن يقوم بالمزيد من التغييرات وهذا من أجل العودة بنتيجة إيجابية ومفاجأة المنافس فوق أرضية ميدانه وإن حدثت فستكون بمثابة انطلاقة متجددة نحو أفاق أوسع والتسلق في جدول الترتيب والابتعاد عن أصحاب المؤخرة .

المباراة ستبين الكثير من الأمور

ويرى الشلفاوة أن مباراة الجولة القادمة ستكون منعرج حاسم لمشوار فريقهم الذي عانى من النتائج السلبية في الفترة الأخيرة ،ويدركون أن نتيجة سلبية من شأنها أن تعقد الأمور وقد تقود الفريق إلى الهاوية ويسعى الطاقم الفني إلى التركيز على الجانب النفسي للاعبين ،بعدما وقف على هشاشة لاعبي الشلف معنويا واعتبره سبب رئيسي في الوجه الهزيل الذي ظهر به الفريق في اللقاءات الأخيرة ،وهو ما سيركز عليه في الحصص التدريبية المقبلة لتفادي سيناريو قد لا يحمد عقباه ،لأن التعثر في حال حدوثه فإن الأنصار لن يغفروا لا للإدارة واللاعبون ،بل سيكون رد فعلهم عنيفا .

العودة للنتائج الإيجابية يتطلب انتفاضة من المهاجمين

العودة للنتائج الإيجابية وتحقيق الانتصارات يتطلب تسجيل الأهداف وهو ما يعاني منه الفريق منذ بداية البطولة وحرم الفريق من تحقيق الانتصار عندما ضيع المهاجمون الكثير من الفرص ولم يستطيعوا تسجيل أكثر من هدفين في اللقاءات التي سجل فيها الفريق مثلما حدث أمام مولودية البيض وشباب قسنطينة  ،وبعدها صام المهاجمون عن التهديف ،حيث أن المدرب مطالب بتعديل الأوتار وإن تحتم الأمر تغيير الخطة لكي يجد المهاجمون راحتهم فيبقى هجوم الشلف هذا الموسم الحلقة الأضعف ،وبما أن مباراة أولمبيك أقبو ستكون هامة جدا للشلفاوة فإن تحقيق الانتصارات يمر عبر انتفاضة الهجوم الذي يبقى الحلقة الأضعف في البطولة .

كل عمل المدرب سيتركز على المهاجمين

وبالنظر إلى الفرص الحقيقية التي أصبح المهاجمون يضيعونها في المباريات الرسمية، أكد المشرف على العارضة الفنية للشلف أنه أصبح في الآونة الأخيرة يركز عمله على هذه النقطة بالذات، خاصة أنه يؤمن كثيرا أن أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم أين قال، رغم أننا نملك مهاجمون في المستوى إلا أنني أعترف أننا نعاني مشكلا كبيرا في الفاعلية عند المهاجمين والسبب هو الوقوع في فخ السهولة والرغبة في اللعب الاستعراضي ،وهي المشكلة التي وقفت عليها في لقائي اتحاد العاصمة ونجم بن عكنون وأنا بصدد العمل على القضاء على هذا الإشكال، بإيجاد الثنائي المناسب في خط الهجوم.

بوعلي مطالب بإعادة حساباته الهجومية

نقص الفعالية الهجومية والذي ظهر في العديد من اللقاءات الماضية بتسجيل ثمانية أهداف جعل الشلفاوة يضيعون نقاط اللقاءات وسيزيد الضغط على المدرب فؤاد بوعلي الذي سيكون مضطرا إلى إعادة كل حساباته الفنية لا سيما على مستوى الخط الأمامي لأن الفريق تراجع بشكل كبير ومحير على صعيد القاطرة الأمامية في انتظار استفاقة زملاء المهاجم بن شوية في اللقاءات القادمة.

النادي يفتقر لهداف حقيقي

تأكد الجميع مع مرور المباريات أن التشكيلة تفتقر لهداف حقيقي يترجم كل الفرص التي تتاح ومثلما حدث أمام نجم بن عكنون مؤخرا ، أين ضيع المهاجمون فرصا لا تعوض فلو كان للفريق مهاجم يملك حسا تهد يفيا لسجل بكل سهولة وهو ما جعل الفريق يضيع عدة نقاط حاسمة بسبب افتقاره لمهاجم حقيقي.

المهاجمون تنقصهم الوثبة والتركيز أمام المرمى

مما لا شك فيه ،أن الرغبة موجودة لدى لاعبي الهجوم الفريق الشلفي ،بدليل المجهودات الكبيرة التي يبذلونها خلال التدريبات وما ينقصهم فقط هو وثبة معنوية وتهديفية من خلال فتح عدادهم وبعدها ستسير الأمور في الاتجاه الصحيح وفي سياقها الطبيعي .

مباراة أقبو مبرمجة هذا الجمعة على الساعة الثالثة إلا ربع

برمجت الرابطة المحترفة لكرة القدم مباراة أولمبيك أقبو وأولمبي الشلف أمسية هذا الجمعة بداية من الساعة الثالثة إلا ربع بملعب الوحدة المغاربية ببجاية ، وسيكون منقولا على المباشر بنسبة كبيرة في إحدى القنوات التلفزيونية الجزائرية .

فئتي أقل من 18 سنة و16 سنة تتأهلان في منافسة الكأس

تأهل فئتين عمريتين للنادي الشلفي في منافسة كأس الجمهورية في الدور الجهوي الرابع ، حيث أن فئة أقل من 16 تأهلت على حساب فريق مستقبل وادي سلي بعدما فازت عليه بهدف دون رد ، في حين أن فئة أقل من 18 سنة فتأهلت على حساب فريق نجم القليعة برباعية ، في حين أن فئة أقل من 20 سنة فقد أقصيت على يد فريق شباب بني تامو بركلات الجزاء بعد نهاية الوقت الرسمي بالتعادل هدف في كل شبكة .

م.ب