حقق فريق غالي معسكر تأهل صعب للدور 32 لمنافسة كأس الجمهورية بعد تمكن زملاء حمساس من الإطاحة بفريق جنين مسكين بركلات الترجيح في مباراة إنتهت في وقتها الأصلي كما بدأت و استمر التعادل في الأشواط الإضافية ، ليحتكم الفريقين لضربات الجزاء التي كان الحظ فيها لفريق غالي معسكر الذي سيطوي صفحة الكأس و سيحول أنظاره نحو مباراة الجولة العاشرة لبطولة القسم الثاني التي برمجت هذا الثلاثاء .
تفصلنا 48 ساعة فقط عن مباراة جمعية وهران و هي أهم المباريات التي سيلعبها الفريق المطالب بالفوز لا غير ضد الجمعية التي تقدم أداء مقبول و نتائجها إيجابية ، الطاقم الفني يصر على الإبقاء على النقاط الثالث بملعب مفلاح عواد و الجميع يراها مباراة مصيرية و يجب الفوز و فقط لإنعاش حدود البقاء و إنتظار تعثر بقية الأندية التي تلعب المراتب الأخيرة.
نتائج الغالية لا تسر و الأوضاع ليست على ما يرام و يجب ترتيب البيت جيدا و محاولة الظفر بأكبر عدد من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب و استغلال الإجازات الخمسة التي ستكون من حق الغالي أن يستعملها في الميركاتو الشتوي.
اللاعبون يدركون جيدا ما ينتظرهم و يجب الوقوف معهم مهما كانت الظروف لأنه لا حل للمناصرين حاليا سوى دعم الفريق بالرغم من عدم توفر الحلول و عدم إقتناعهم بالمستويات التي يقدمها التعداد الحالي الذي لا يبشر بالخير و هذا الأمر قلناه مرارا و تكرارا.
الوضع الحالي يستوجب مناصرين حقيقيين ، وضع اليد في اليد و التشجيع في أغلب المباريات بكل قوة ، مباراة الكأس لم يكن فيها المستوى العام للاعبين في حسن ظن الأنصار الذين لم يضغطوا و كانوا ينتظرون التأهل فقط ، الفوز معنويا جيد لكن الأولوية للبطولة التي تحتاج لمحاربين فوق أرضية الميدان.
العودة للعمل كانت بمعنويات مرتفعة لكن حذاري من نزيف النقاط و ان يقبل المدرب تقديم وجه شاحب و يخسر هذا الثلاثاء و لهذا قرر وضع برنامج خاص و يقوم بعمل نفسي كبير مع اللاعبين في كل مرة و يصرخ عليهم و يحاول تصحيح أخطائهم.
أكبر مشكل يعاني منه الغالية هذا للموسم هو نقص جودة اللاعبين و الضعف البدني الذي يعانون منه كما أنهم يرتكبون هفوات قاتلة يمنحون بها أهداف للمنافسين و هو ما كلفهم تضييع العديد من النقاط و تلقوا سبعة هزائم و داخل الديار فازوا في لقاء واحد و تعادلوا في جولة واحد ضد نصر حسين داي.
هذا الوضع جعل الجميع يقلق لوضعية الغالية و يجب وضع جميع الخلافات جانبا و الجميع يعول على نقاط لازمو مهما كان الأداء ، لأن النقاط سيتدعم بها رصيد الفريق و حتى لو يقدم أداء جيد اللاعبون و ينهزمون كأنهم لم يحققوا اي شيئ و هو ما يعمل عليه الطاقم الفني الذي قالها للاعبيه نريدكم أن تلعبوا حسب إمكانياتنا و لا تهم طريقة اللعب بقدر ما تهم النقاط الثلاث.

