لا يزال السوسبانس والترقب يسودان الشارع الرياضي بغليزان،خاصة في ظل الوضعية الغامضة والمصير المجهول الذي يسود بيت اسود مينا لحد كتابة هده الأسطر،خاصة بعد مقاطعة اللاعبين للتدريبات ودخولهم في إضراب لليوم الرابع على التوالي،بسبب المنح وكذا مستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها للرئيس محمد حمري،حيث لم يلتحق جل اللاعبين بالتدريبات لليوم الرابع على التوالي أمس الإثنين،رغم حضور بعضهم للملعب قبل بداية كل حصة تدريبية بالزي المدني،رافضين التدرب بسبب عدم تلقيهم المنحة التي يدينون بها للرئيس محمد حمري .
القبضة الحديدة بين اللاعبين و حمري متواصلة
هذا ولا تزال القبضة الحديدية متواصلة لحد الآن، بين اللاعبين والرئيس محمد حمري،وحسبما علمته “الجريدة” من مصادرها الخاصة و المقربة من بين السريع،فان جل اللاعبون مصممون على عدم العودة للتدريبات في حال إذ لم يلتقوا بالرئيس محمد حمري ويقوم هذا الأخير بتسوية المنحة العالقة التي يدينون بها ، وسيواصلون مقاطعتهم وإضرابهم في حال ما لم تجد مطالبهم أذانا صاغية من رئيس الفريق حمري، في حين ولحد كتابة هذه الأسطر فان الرئيس محمد حمري، لم يتدخل لحل الإشكال نهائيا من اجل عودة اللاعبين الذين تنتظرهم مباراة صعبة، الجولة المقبلة التي ستقود اسود مينا إلى بلعباس لمواجهة الاتحاد المحلي بملعب بلعباس، برسم الجولة ال35 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
التدريبات تقتصر على حضور حوالي 8 لاعبين
هذا وتواصلت تدريبات السريع الغليزاني لليوم الرابع على التوالي أمس الاثنين، بحضور حوالي 8 لاعبين فقط اغلبهم من فئة اقل من 21 سنة، تحت إشراف مساعد المدرب زغدودي في غياب المدرب الرئيس لمين بوغرارة بسبب المرض،وهو ما حتم على المدرب المساعد عدم تسطيره لبرنامجه التحضيري كما ينبغي لمباراة بلعباس المقبلة، وهذه بسبب الغيابات الكبيرة لجل اللاعبين بسبب أزمة المنح التي لم تجد حلا لحد الآن.
الوضع الراهن قد يعصف بالفريق
و أمام كل ما يحدث داخل البيت الغليزاني خاصة هذا الأسبوع، بسبب مقاطعة جل اللاعبين للتدريبات بسبب المنحة العالقة التي يدينون بها ، وفي ظل عدم تدخل رئيس الفريق محمد حمري من اجل تسوية المشكل، تبقى دار لقمان على حالها، وهو ما قد يعصف بالفريق الغليزاني المقبل على تحديات ومباريات صعبة، خاصة في هذه الجولات المقبلة التي يشتد فيها الصراع ما بين أصحاب الفرق المهددة بالسقوط، بما فيها الرابيد، الذي أصبح مطالبا بأخذ المباريات المقبلة بجدية كبيرة، لان السريع لم يضمن بقائه بصفة رسمية والبداية بمباراة الجولة القادمة التي ستقود اسود مينا إلى بلعباس لمواجهة الاتحاد المحلي بملعب هذا الأخير.
يجب وضع مصلحة الرابيد فوق كل اعتبار
وفي ظل الوضعية والأزمة التي يمر بها السريع الغليزاني، وبسبب القبضة الحديدية بين اللاعبين والرئيس محمد حمري ، فانه أصبح الآن ومن الضروري وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار وإيجاد حل لمشكل المنح، لان السريع مقبل على مباريات هامة ومصيرية والبداية من لقاء بلعباس المقبل في داربي الغرب والعودة بنتيجة ايجابية من بلعباس أصبحت حتمية ضرورية، من اجل ترسيم البقاء بنسبة كبيرة ضمن الرابطة المحترفة الأولى، لكن في حال ما إذا تواصلت القبضة الحديدية بين الرئيس محمد حمري واللاعبون فان الفريق سيجد نفسه أمام مصير مجهول.
ب. الياس