بعد أن أخفقت التشكيلة الشلفية في اللقاءات السابقة وتراجعها في الترتيب العام ،فإن مصيرها في اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب أصبح في أرجل لاعبيها لأن تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة سيكون أمرا مهما ، حيث أن التشكيلة بقت لديها أربعة لقاءات من مرحلة الذهاب وستواجه كل من أولمبيك أقبو يوم الجمعة المقبل خارج الديار وبعدها ستستقبل فريق مولودية وهران ثم تتنقل للقبائل لمواجهة الشبيبة وفي اللقاء الأخير ستستقبل فريق مولودية العاصمة ،وهي كلها لقاءات صعبة في انتظار أشبال المدرب بوعلي والبداية ستكون أمسية الجمعة القادم بالتنقل لبجاية للتباري مع أقبو الذي لن يرضى سوى بالانتصار والهزيمة ستعقد أكثر من مأمورية الشلفاوة في إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة ،لذا فما على اللاعبين الآن سوى العمل والمثابرة من أجل إعادة الفريق إلى الواجهة وبعدها سيكونون في موقع قوة اتجاه الإدارة والأنصار .
مصير النادي بين أرجل اللاعبين
بعد البداية الغير موفقة تماما بحصد عشرة نقاط فقط خلال 11 مباراة ،وهي حصيلة سلبية للغاية والتي بحاجة لصرامة الجميع في اللقاءات القادمة من أجل إنقاذ النادي من الغرق ،حيث أن مصير الفريق يبقى بين أرجل اللاعبين المطالبون بإنقاذ الفريق والعودة للسكة الصحيحة وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط خلال ما تبقى من جولات مرحلة الذهاب .
مباراتي داخل الديار ستكون أمام المولوديتين الوهرانية والعاصمية
تبقت للشلفاوة أربعة لقاءات قبل ختام مرحلة الذهاب ،حيث أن الشلفاوة سيستقبلون فوق أرضية ميدانهم في مناسبتين وأمام كل من مولودية وهران ومولودية العاصمة وكلاهما سيكونان صعبتان على النادي الشلفي الذي أصبح يتعثر في كل مناسبة فوق أرضية ميدانه أمام فرق متوسطة فما بالك بمواجهة فرق قوية ،وهما مباراتان صعبتان للغاية للشلفاوة بالنظر للحالة المعنوية التي يتواجد فيها النادي عقب التعثرات الأخيرة ،لذا فزملاء فرحي مطالبون بحصد أكبر عدد من النقاط وإلا التدحرج في جدول الترتيب والبقاء في المراتب الأخيرة والتي لا تخدم الفريق خلال مرحلة العودة الصعبة .
خرجتين صعبتين أمام كل من أقبو وشبيبة القبائل
وفي المقابل ستلعب التشكيلة الشلفية مبارتين خارج الديار أمام كل من أولمبيك أقبو الذي يتواجد في أحسن أحواله هذا العام ويحتل المراتب الأولى ونادرا ما يتعثر فوق أرضية ميدانه ، أما الخرجة الثانية فستكون أمام شبيبة القبائل في لقاء الجولة ما قبل الأخيرة في مباراة هي الأخرى لا تقل صعوبة ، بالنظر للصعوبة التي أصبح يجدها حتى داخل الديار فما بالك في ملعب المنافسين .
الأنصار سئموا النتائج السلبية
ومباشرة بعد نهاية لقاء نجم بن عكنون تلقى أشبال المدرب فؤاد بوعلي توبيخا قاسيا من الأنصار ،الذين سئموا النتائج السلبية المتتالية من منطلق غيرتهم وحبهم للفريق وليس مثلما يتصور بعض الأشخاص بأنها محاولة لتحطيم الفريق ،لأن الجوارح يريدون فريقهم دائما في العلا لي وهو ما دفعهم لانتقاد التعداد بشدة حتى يشعر الجميع بالمسؤولية ،ليقفوا على السلبيات من أجل تصحيحها قبل فوات الأوان ،ما يستدعي عودة الفريق إلى السكة الصحيحة في أقرب وقت .
الأداء يتراجع في كل مباراة والشلفاوة إلى أين ؟
والأكيد أن الهزائم والتعثرات داخل الديار كان آخرها أمام نجم بن عكنون لن تمر مرور الكرام وقد تطرح العديد من الأسئلة داخل البيت الشلفي ، وقد تأجج الوضع وقد تطلق صفارة الإنذار لما يحدث داخل البيت الشلفي الذي لم تقنع تشكيلته المتتبعين لحد الجولة الحادية عشر من البطولة ، فإذا كانت سحابة عابرة فقد طال أمدها ، وإذا كانت مرحلة صعبة فقد أتعب الفريق وأنصاره ، أم أن الطاقم الفني بقيادة بوعلي لم يجد بعد الوصفة السحرية التي يعيد بها الروح للفريق ، لكن بمستوى متواضع ومردود لايليق بمقام الفريق الشلفي الذي كانت الفرق في السابق تحسب له ألف حساب ، سواء كانت في بطولة الكبار بمشاركته الإفريقية ونتائجه الرائعة ، لكنه في المقابل أصبح لا يستطيع الفوز حتى داخل الديار ولم يفز سوى في مبارتين فقط منذ بداية البطولة ، طبعا دون التقليل من شأن هذه الفرق، فهل سيبحث الطاقم الفني عن الأسباب الحقيقية وراء كل هذه التعثرات وما باتت تحققه التشكيلة الشلفية من نتائج وما ينتظرها خلال الجولات القادمة ، الجواب سنتعرف عليه لاحقا وللحديث بقية ؟ .
بوعلي لم يجد الحلول ومباراة أقبو مصيرية
لم تكن النتائج المخيبة في البطولة في صالح المدرب فؤاد بوعلي الذي لم يفهم شيئا وفعل كل شيء من أجل تحقيق “الديكليك ” ،لكن الأمور بقت على حالها وبقى حائرا من مردود لاعبيه في جميع اللقاءات ولم يجد الحلول بعد ، وستكون مباراة الجولة القادمة أمام أولمبيك أقبو مصيرية للشلفاوة المطالبون بتحقيق الفوز لا غير ذلك ،لأن التعثر مرة أخرى سيعصف بالفريق وهو ما يعلمه جيدا التقني الشلفي .
المباراة تعتبر المنعرج الحاسم قبل ثلاث جولات عن نهاية مرحلة الذهاب
ولأن الجميع في الشلف يدرك أهمية مباراة الجمعة المقبل أمام أقبو ،حيث أنها ستكون منعرجا خطيرا فيما تبقى من مرحلة الذهاب ،فإن المدرب سيعمل كل ما في وسعه من أجل تحفيز لاعبيه ورفع معنوياتهم ،حيث تكلم المدرب الشلفي مع أشباله وحاول وضعهم في أجواء اللقاء ،من أجل تجاوز عقبة المنافس والعودة على الأقل بنتيجة التعادل والتفكير في المباريات القادمة بكل راحة .
الطاقم الفني مطالب بإيجاد الحلول في أقرب وقت ممكن
يبدو أن التقني التلمساني مازال أمامه الكثير من العمل الفني مع أشباله من أجل التخلص من بعض النقاط السلبية التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج للطاقم الفني وأنصار الفريق على حد سواء ،ومن بينها الأخطاء الفادحة التي ترتكب أثناء الكرات الثابتة والتي تلقى الفريق على إثرها أهدافا قاتلة جعلته يفقد الكثير من النقاط والمباريات والأخطاء الفادحة التي ترتكب من المدافعين وكذا ضعف الهجوم ،وهو الأمر الذي سيعمل الطاقم الفني على تفاديه خلال اللقاءات المصيرية القادمة .
.. ومطالب بمراجعة بعض الأمور التكتيكية في التشكيلة
وفي سياق آخر بات واجب على مدرب الشلف إعادة النظر في بعض خياراته التكتيكية على مستوى التشكيلة خاصة فيما يتعلق بوسط الميدان والهجوم باعتبار أن خط الوسط بات يشكل نقطة ضعف الشلف بعدما كان في وقت سابق يشكل نقطة قوة.
التشكيلة استأنفت تحضيراتها أمسية الأربعاء
منح الطاقم الفني لاعبيه يومين راحة عقب لقاء الجولة السابقة أمام نجم بن عكنون ، حيث أن التحضيرات استأنفت أمسية يوم الأربعاء الماضي تحضيرا للقاء الجولة المقبلة أمام أولمبيك أقبو ، كما أن كل التعداد كان حاضرا ماعدا اللاعبين الدوليين على غرار عبادة ، ليدلوم ومحامادو .
براهيمي يتدرب بشكل عادي
رغم تعافيه من الإصابة التي أبعدته مطولا عن الميادين وسرعان ما تعافى وكان حاضرا في تدريبات الأسبوع الماضي ، إلا أن المدرب بوعلي لم يستدعيه للقاء الجولة الماضية أمام نجم بن عكنون رغم شفائه بشكل تام ، حيث أنه يتواجد في أحسن أحواله ومن المنتظر أن يعتمد عليه في لقاء الجولة المقبلة أمام أقبو في التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة نظرا لما يملكه من إمكانات .

