بعد الغيابات الكثيرة التي عرفتها التشكيلة بإصابة بعض اللاعبين في صورة بلحوة ،مغيلي و لاكور ،حيث أن بعضهم تعافى من الإصابة وتدربوا بصفة عادية مع المجموعة على غرار مغيلي وبلحوة في انتظار شفاء المهاجم الطيب لاكور،وكذا استنفاذ المدافع المحوري عراب للعقوبة وسيكون متاحا للمباراة القادمة أمام جمعية عين مليلة.
وبعودة جميع اللاعبين فإن التشكيلة أصبحت مكتملة الصفوف،و من بين الأمور التي يسعى المدرب سمير زاوي إلي زرعها في اللاعبين هي الروح القتالية وبالتالي فإنه يريد محاربين فوق الميدان وهو ما يترجم الكلام الذي سيقوله للاعبيه في الحصص المقبلة ،لأن المدرب أمامه متسع من الوقت لتحضير عناصره بطريقة جيدة لمباراة “لاصام “.
الطاقم الفني عليه إستغلال كل الأوراق المربحة
إذا أراد النادي الشلفي الوصول إلي هدف تحقيق البقاء في نهاية الموسم ،فما عليه سوى استغلال كل الأوراق المربحة التي تحت تصرفه خاصة فيما تعلق باللاعبين الشبان الذي أكدوا أنهم قادرين على تقديم الكثير من الأشياء الإيجابية ،على غرار مداح ، شعشوع الصامت وفتوحي.
المواجهة لن تكون سهلة والمنافس يريد الفوز
ويعتقد الكثير أن مباراة عين مليلة لن تكون سهلة على الإطلاق ،لأن المنافس يتواجد في نفس وضعية الشلفاوة ولا يريد التفريط في نقاط المواجهة للابتعاد عن منطقة الخطر وخاصة أنه يلعب فوق أرضية ميدانه ،لذا فالمواجهة ستكون صعبة جدا والشلفاوة مطالبون بالتحضير بكيفية جيدة ونسيان مشاكل النادي من أجل رفع التحدي .
الراحة جاءت في وقتها بعد ماراتون المباريات المتتالية
ستلعب التشكيلة الشلفية مواجهة الجولة الخامسة والثلاثين يوم الاثنين المقبل ، وبعد المباريات المتتالية في ظرف وجيز وبعد التعب الكبير الذي نال من اللاعبين جراء كثرة المباريات ،وحتى المدرب سمير زاوي لاحظ ذلك على لاعبيه الذين أصبحوا ينهون المباريات بصعوبة كبيرة ،لذا فإن الراحة جاءت في وقتها لاستعادة الأنفاس وكذا الخروج من فترة الضغط التي مر بها الفريق والعودة في أحسن الأحوال والتحضير بكيفية جيدة لمباراة عين مليلة.
النقاط الثلاث بين أرجل اللاعبين
بعد أن أخفقت التشكيلة الشلفية في اللقاءات السابقة ،فإن مصيرها في اللقاءات المقبلة أصبح في أرجل لاعبيها لأن تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة سيكون أمرا مهما ،قبل نهاية البطولة بأربعة جولات والبداية ستكون الاثنين المقبل أمام جمعية عين مليلة والفوز في المباراة سيكون جرعة أكسيجين مهمة للفريق من أجل استعادة الثقة وكذا للمواصلة بمعنويات مرتفعة ،لذا فما على اللاعبين الآن سوى العمل والمثابرة من أجل إعادة الفريق إلى الواجهة وبعدها سيكونون في موقع قوة اتجاه الإدارة والأنصار.
م.ب