بن علو علاء بطل العالــم (التايكواندو) لــ90 دقيقة : هدفي السيطرة على البوديوم مطولا 

Sans titre-1
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة
 
 
من بين الرياضات التي لايذيع صيتها في ارض الوطن ، بالرغم من ان الرياضات القتالية اتبثث أحقية الجزائرين وعلو كعبهم فيها من خلال النتائج المحصلة و الميداليات الذهبية المحققة في مختلف البطولات خصوصا القارية و الدولية إلا أنها غالبا ماتمر مرور الكرام ولا تلقى الضوء بالرغم من ثقل النتيجة المحققة وعلى سبيل الإشارة سلطت جريدة 90 دقيقة اليوم قلمها على رياضة التايكواندو التي أهدت الجزائر الميدالية الذهبية في البطولة العالمية المقامة مؤخراً في دولة ألمانيا الاتحادية ، حيث كان المنتخب الوطني في الموعد في صنف الأشبال برياضي صاعد وواعد من أبناء الجزائر العميقة التي تزخر بالمواهب . للوقوف على هذه الموهبة التي توجت بالبطولة العالمية في ألمانيا كان لنا اتصال مع قارة مصطفى احد أبناء الجالية الجزائرية بألمانيا و الذي يهتم بكل كبيرة وصغيرة هنالك مما سهل لنا الوصول إلى الموهبة الصاعدة و تسليط الضوء عليها في هذا الحوار .
عرف الجمهور الرياضي عنك ؟
 
اولاً وقبل كل شيء أحييكم بتحية الإسلام ، السلام عليكم .
شكرا على هذه الاستضافة من قبل جريدتكم معكم  البطل العالمي و الرياضي الواعد بن علو علاء الدين 14 سنة من مواليد بلدية الصبحة ولاية الشلف طالب سنة اولى ثانوي رياضي في المنتخب الوطني الجزائري للتايكواندو صنف أشبال
 
 
منذ متى تمارس هذه الرياضة ؟
 
 
في حقيقة الأمر لازلت في بداية مشواري الرياضي وهذا ايضا راجع لصغر سني لكن تواجدي في هذه الرياضة قارب التسع سنوات حيث  بدأت التدريب سنة  2016كان في عمري خمس سنوات ولايخفى عليك أني من عائلة رياضية بامتياز ووالدي.  يعتبر من كبار مدربي رياضة التايكواندو و الحائز على الحزام الأسود حيث يعتبر الملهم و القدوة و له كل الفضل علي في ممارسة وحب هذه الرياضة .
كيف تدرجت فيها وهل لديك القاب ( ولائية ، جهوية ، وطنية ) ؟
 
 
بدأت اول حصة في التايكواندو في نادي أمل بوقادير وشاركت رفقة فريق أمل بوقادير للتايكواندو في صنف الأصاغر والاشبال في كل البطولات الولائية و الوطنية حيث تحصلت على المرتبة الأولى في البطولة الولائية 4مرات منذ سنة 2022الى 2016 تحصلت على المرتبة الأولى في البطولة الوطنية بطل الجزائر للاشبال مرتين 2024و2025 تحصلت سنة2024على المرتبة الثالثة مع المنتخب الوطني في بطولة قطر الدولية و تحصلت هذه السنة 2025 مع المنتخب الوطني على المرتبة الأولى والميدالية الذهبية في البطولة الدولية المفتوحة بألمانيا و التي أقيمت في مدينة هامبورغ .
متى وجّهت لك اول دعوة لتمثيل المنتخب الوطني ؟
كل رياضي يطمح إلى الاحتراف و الهدف الأسمى لكل رياضي هو بلوغ المنتخب الوطني  و الحمد لله كانت لدي هذه الفرصة و استطعت تحقيق هذا الحلم الذي لايزال في بداياته بالنسبة إلى اماً بخصوص متى وجهت لي اول دعوة للمنتخب الوطني الجزائري للتايكواندو صنف أشبال  كانت سنة 2024بعد تحصلي على لقب بطل الجزائر .
كيف كان شعورك ؟
 
كل الكلام و التعابير يخونني لساني فيها لوصف و التعبير عن مدى سعادتي تلك اللحظة ، لايسعني الا قول انه كان شعور لا يوصف حلم تحقق بعد عمل وجهد سنوات من التدريب الشاق و في الأخير وفقني الله للبروز بشكل لافت وجعلني في الواجهة لتمثيل المنتخب الوطني مما منحني حافزا جديدا و طموحات اكبر في رياضة التايكواندو .
 
ماهي البطولات القارية او الدولية التي بحوزتك ؟
 
سبق وان عددتها لكن سأقوم بالتفصيل فيها اول بطولة إقليمية و دولية كانت في  البطولة الدولية بقطر في العاصمة الدوحة سنة 2024 ، حيث تحصلت على المرتبة الثالثة في وزن -65كغ في اول مشاركة دولية لي  وفي هذه السنة  حققت المرتبة الأولى والميدالية الذهبية في البطولة الدولية بألمانيا هامبورغ المصنفة من الاتحاد العالمي للتايكواندو وكانت مشاركتي مع المنتخب الوطني الجزائري أين فزت في النهائي لوزن اقل من 65 كلغ في اول لقب عالمي لي في مسيرتي الاحترافية .
 
 
موخراً توجت ببطولة العالم في ألمانيا ، كيف كان التحضير لها ثم كيف كانت البطولة ؟
 
في الحقيقة كان التحضير في المركز الجهوي للتجمع و التحضير للمواهب والنخب الرياضية بعاصمة ولايتي  شلف مع المنتخب الوطني ،  قبل ذلك دائما مع نادي أمل بوقادير في القاعة المتعددة الرياضات ببوقادير  حيث وكما تجري العادة في  التحضير في ظروف بالنسبة لي جيدة لكن مع تقدم المستويات يجب علي ان أواكب نماذج التحضير المعاصرة لأكون في جاهزية تامة لتشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية.
 
ماهي مطالبك ؟
 
مطالبي كغيري من الرياضيين حيث 
اطلب من السلطات تشجيع ودعم الرياضات الفردية بصفة عامة ورياضة التايكواندو على مستوى الوطن و ولاية الشلف بصفة خاصة لان الرياضات الفردية لا تعطى أهمية بالرغم من المستوى و النتائج المحققة إلا ان نقص الدعم طغى على هذه الرياضات اتمنى ان تكون لنا قاعات نمودجية مجهزة بكل شيء لنتمكن من التدرب في ظروف اكثر جودة و احترافية ومن جهتنا نعد بالنتائج على الصعيدين القاري و الدولي .

 

مع العلم ان والدك هو مدربك كيف كان هذا الجانب وهل في هذه الخصوصية دفعة نفسية لتصنع الأبطال على مثال حبيب نور محمدوف ؟
 
والدي هو مدربي وكان هذا دافع قوي للنجاح والتألق خاصة في الجانب المعنوي والنفسي ونشئت في نادي يضم عدة ابطال عالميين وافريقيين مما ساعدني على تطوير مستواي في التايكواندو بسرعة بفضل التدريب معهم وقد تكونو ايضا على يد والدي الذي يملك خبرة طويلة في التدريب اكثر من 25سنة في الميدان كما انني حائز على الحزام الاسود في التايكواندو وعندما يكون والدك هو مدرب فسيكون الحافز المعنوي اكثر من الآخرين وايضاً الوالد المدرب لايتهاون و لايستسمح معك يشق عليك ويعاتبك في اي كبيرة و صغيرة دون مراعاة اي جانب آخر مقارنة بالمدربين الآخرين الذين يبنون جسور الثقة و الاحترام المتبادل لكن الوالد المدرب يمكنه تجاوز المحظور لكي تكون في اتم الاستعداد و كما قلت عن خبيب في رياضة المصارعة في القفص الدور الذي لعبه والده في صناعة محارب لايهزم كان له اثره وحتى هو صرح بذلك .
كلمة اخيرة ؟
 
في الأخير اجدد شكري لكامل طاقم جريدة 90  دقيقة على هذه الالتفاتة وبدوري أقول لكم إنها ستكون البداية لمسيرة اطول سترافقنني بإذن الله في كامل محطاتها و تتويجاتها ، كما أسعى جاهدا للمواصلة بنفس النسق و السيطرة على البوديوم في كل المنافسات التي سأشارك فيها كما اتمنى ان يكون لنا نصيب من الدعم المادي و المعنوي من قبل الجمهور الجزائري الذي نحتاجه نحن رياضييي الرياضات الفردية لدعمنا .
 
بوكعبان عبدو