أنهت الكتيبة الجيجلية تحضيراتها الأخيرة تحسبا للمواجهة الحاسمة أمام مولودية قسنطينة المقررة هذا الجمعة على أرضية ملعب 8 ماي 1945 بسطيف، ضمن الدور التصفوي الأخير من منافسات كأس الجمهورية. اللقاء يُعد محطة مفصلية في مسار الفريق هذا الموسم خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام التلاغمة، والتي وضعت المدرب محمد البشير مانع أمام أول اختبار فعلي لإعادة الفريق إلى الواجهة.
مانع يُراهن على التصحيح… والتأهل مطلب جماهيري
المدرب مانع ركز في الحصص الأخيرة على الجانب النفسي مطالبا اللاعبين بنسيان نتيجة التلاغمة واستحضار روح المسؤولية في لقاء الكأس. التأهل إلى الدور القادم يُعد أولوية قصوى، ليس فقط من أجل المنافسة، بل لتصحيح المسار واستعادة الثقة داخل المجموعة.
تغييرات منتظرة في التشكيلة… وعودة المصابين تُنعش الخيارات
مصادر من داخل الفريق أكدت أن التشكيلة الأساسية ستشهد بعض التغييرات، بعد تقييم الأداء الفردي في اللقاء السابق. بعض اللاعبين الذين لم يُقدّموا المستوى المنتظر قد يُفسح المجال لزملاء آخرين، خاصة مع استعادة الفريق لعدد من العناصر المصابة، ما يُتيح للمدرب خيارات أوسع و قد يسجل اللقاء تواجد بعض الأسماء لأول مرة هذا الموسم في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة وتحفيز المجموعة على تقديم الأفضل.
حضور جماهيري مرتقب… ومدرجات سطيف على موعد مع النمرة
كل المؤشرات تُشير إلى حضور جماهيري معتبر من أنصار شبيبة جيجل في ملعب سطيف، حيث بدأت التحضيرات للتنقل منذ بداية الأسبوع، وسط دعوات لتشجيع الفريق بقوة، وخلق أجواء تحفيزية تعيد ذكريات المواعيد الكبرى.
Post Views: 85

