عبّر المدافع الجزائري سمير شرقي، لاعب باريس إف سي الفرنسي، عن سعادته الكبيرة بتجديد الثقة فيه واستدعائه مرة أخرى إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري، ضمن القائمة التي أعلن عنها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يوم الخميس، تحضيراً للمباراتين الوديتين أمام زيمبابوي والسعودية هذا الشهر بمدينة جدة.
ويُعد هذا ثاني استدعاء لشرقي (26 عاماً) بعد مشاركته الأولى في معسكر أكتوبر الماضي، حيث خاض أول مباراة رسمية بقميص “الخضر” أمام أوغندا على ملعب “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو، ضمن ختام تصفيات كأس العالم 2026.
“سأواصل القتال للحفاظ على ثقة المدرب والجماهير”
وفي تصريحات لموقع La Gazette du Fennec عقب مباراة فريقه أمام ستاد رين في الجولة الـ12 من الدوري الفرنسي، قال شرقي: “إنه فخر كبير أن أستدعى إلى المنتخب الوطني للمرة الثانية، وأتمنى أن تتكرر الدعوة مستقبلاً. هذا الاستدعاء يمنحني دافعاً أكبر لبذل المزيد من الجهد فوق أرضية الميدان”.
وأضاف بخصوص وديتي نوفمبر: “مباراتا زيمبابوي والسعودية ستكونان مهمتين جداً في التحضير لكأس أمم إفريقيا المقبلة. سنسعى لتقديم أفضل أداء ممكن لأنهما اختبار حقيقي للجميع”.
“الجندي” الذي كسب حب الجماهير
بات شرقي محبوباً لدى الجماهير الجزائرية التي أطلقت عليه لقب “الجندي”، تقديراً لروحه القتالية وتواضعه الكبير داخل وخارج الملعب. وغالباً ما يؤكد اللاعب استعداده لتقديم كل ما لديه في خدمة المنتخب، سواء كان أساسياً أو احتياطياً.
فرصة لإثبات الذات قبل كأس إفريقيا
يأمل بيتكوفيتش في استغلال المباراتين الوديتين المقبلتين لحسم ملامح قائمة الجزائر التي ستشارك في كأس أمم إفريقيا بالمغرب الشهر المقبل، بينما يسعى شرقي إلى استثمار هذا المعسكر لتثبيت أقدامه في تشكيلة الخضر، خاصة بعد تألقه المتواصل مع ناديه باريس إف سي في الدوري الفرنسي، حيث يشارك بانتظام ويُظهر تطوراً واضحاً في مستواه.
