خيب نرحي مستغانم مرة أخرى آمال أنصاره بعد تلقيه هزؤمة قاسية داخل الديار أمام شباب بلوزداد بثنائية نظيفة، في مباراة أكدت استمرار العثرات التي يمر بها الفريق في الجولات الأخيرة هذه الخسارة عمّقت من جراح الترجي وأدخلته في ازمة نتائج حقيقية باتت تقلق الجميع داخل البيت المستغانمي بهذه النتيجة تراجع الترجي في جدول الترتيب إلى المركز. الرابع عشر برصيد 8 نقاط فقط، حصدها من فوزين و تعادلين مقابل 6 هزائم كاملة، لتتواصل بذلك السلسلة السوداء التي جعلت وضعية الفريق أكثر هشاشة. الجماهير التي كانت تأمل في انتفاضة حقيقية بعد البداية الجيدة في الموسم، وجدت نفسها أمام واقع مغاير عنوانه الترتجع المستمر في الأداء و النتائج ، وهو ما يتطلب صحوة عاجلة قبل فوات الأوان.
المرحلة المقبلة لن تكون سهلة
إذ تنتظر الترجي رزنامة صعبة هي الأخرى لرحلة إلى خنشلة برسم الجولة الحادية عشرة، قبل مواجهة إتحاد العاصمة داخل القواعد في لقاء قد يكون منعرجا مهم في مسار الفريق ومدربه نذير لكناوي الذي يعيش بدوره ضغط النتائج
نذير لكناوي :« فريقنا يمر بمرحلة صعبة وسأجتمع مع الرئيس لتقييم الوضع»
عبّر مدرب ترجي مستغانم نذير لكناوي عن خيبة أمله الكبيرة عقب الخسارة المرة التي تكبّدها فريقه أمام شباب بلوزداد، مؤكدا أن المنافس كان أكثر واقعية في تعامله مع مجريات اللقاء وقال : في تصريحاته عقب نهاية اللقاء: بلوزداد كان أكثر واقعية في استغلال الفرص بينما افتقدنا التركيز والهدوء خاصة في الشوط الأول الذي دخلناه بلعب عشوائي، تلقينا هدفين من كرات ثابتة، وكان الهدف الأول جاء في وقت صعب أربك المجموعة.
افتقدنا للاعب الذي يحسم امام الشباك
في الشوط الثاني أجرينا تغييرات بسطنا نسبيا على المجريات لكننا افتقدنا اللاعب الذي يحسم أمام الشباك حاولنا العودة على الأقل بنتيجة التعادل غير أن الحظ لم يكن معنا. وبخصوص الوضع العام للفريق، أوضح لكناوي: نعيش مرحلة حساسة تتداخل فيها عدة عوامل أثرت على الأداء والنتائج لقد قمت بكل ما في وسعي لتحضير اللاعبين، لكن الضغط والتراجع في النتائج انعكسا سلبا على المعنويات سواء بالنسبة للمناصرين أو للمسيرين واللاعبين والطاقم الفني.
سأعقد إجتماعا مع الرئيس لتقييم الوضع ومناقشة مستقبل الفريق .
وختم حديثه قائلا: سأعقد اجتماعا مع رئيس النادي في الساعات المقبلة لتقييم الوضع ومناقشة مستقبل الفريق، الرزنامة المقبلة صعبة وتتطلب تحضيرا ذهنيا وبدنيا كبيرا للخروج من هذه الأزمة في أقرب وقت.
الحارس عزايرية في أول ظهور رسمي
شهدت مواجهة الجولة العاشرة بين ترجي مستغانم وشباب بلوزداد الظهور الأول للحارس الشاب منير عزايرية، الذي شارك أساسيا نظرا لغياب الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي وعدم المجازفة بإشراك حنان عبد السلام الذي ما زال يعاني من آلام عضلية على مستوى الساق.
عزايرية قدّم مردودا مقبولا رغم ثقل المهمة أمام خصم قوي يمتلك خبرة وتجربة كبيرة في الخط الأمامي.
غيابات مؤثرة في صفوف الترجي
دخل الترجي اللقاء منقوصا من خدمات عناصر أساسية، أبرزها الحارس مبولحي الذي غاب لأسباب تبقى غامضة، حيث لم يشارك في التدريبات طيلة الأسبوع إلى جانب المدافع الأيمن مهدي زفان الذي لم يتعاف بعد من الإصابة التي تعرض لها في الجولة السابقة أمام بارادو.
إقبال قليل للأنصار وغضب بعد نهاية اللقاء
مقارنة بالمباريات السابقة التي خاضها الترجي داخل الديار عرف لقاء بلوزداد حضورا جماهيريا محتشما إذ تابع عدد قليل من الأنصار مجريات المواجهة هذا العزوف إلى خيبة النتائج الأخيرة التي جعلت الجماهير تفقد الثقة في الأداء العام للفريق ، حيث كانت الخسارة قاسية وغضب كبير من الأنصار الذي خيبه فريقه بهزيمة ثانية على التوالي
هزيمة ثانية داخل القواعد بعد لايصو
الخسارة بثنائية نظيفة أمام بلوزداد تعد الثانية للترجي بملعبه بعد تلك التي تلقاها أمام جمعية الشلف، إضافة إلى تعادل أمام مستقبل الرويسات. نتيجة عمّقت من معاناة الفريق وجعلت وضعيته أكثر تعقيدا في جدول الترتيب
الهزيمة الرابعة للحواتة على التوالي
الخسارة أمام شباب بلوزداد بثنائية نظيفة هي الرابعة تواليا لترجي مستغانم، بعد سلسلة من الهزائم أمام مولودية الجزاىر ، جمعية الشلف ، أتلتيك بارادو . ويعود آخر انتصار للفريق إلى الجولة السادسة حين فاز على زفاف سطيف بملعب بن سعيد بمستغانم.
هذه السلسلة السوداء أدخلت الترجي في أزمة نتائج حقيقية، جعلته يتراجع بشكل مقلق في جدول الترتيب إلى المركز. الرابع عشر
الخرجة المقبلة صوب خنشلة
الترجي سيشد الرحال في الجولة القادمة إلى خنشلة في تنقل محفوف بالمخاطر أمام فريق يعيش انتعاشة ، قبل أن يستضيف لاحقا إتحاد العاصمة في مواجهة لن تكون أقل صعوبة. الفريق مطالب برد فعل قوي إذا أراد تجاوز هذه المرحلة الحرجة واستعادة الثقة المفقودة. ح.رضوان
Post Views: 84