في خطوة مفاجئة و غير منتظرة قام عشرة لاعبين بإرسال إعذار للإدارة بعدم استلام رواتبهم المتأخرة التي وصلت إلى سبعة أشهر حيث اختار اللاعبون عشرة اللجوء للطرق القانونية قبل اتخاذ الإجراء الثاني وهو الذهاب إلى لجنة المنازعات من أجل الاستفادة من أموالهم و في نفس الوقت تسريح الألي و حسب مصدرنا أكدت فإن تسعة لاعبين وهما ليتيم، إيزماني، حميدي، ملال، بن حمو، متراني، بوطيش ، فيما يكون قد قام الثلاثي بعد مباراة بارادو نفس شكوى لدى الإدارة في صورة بن عمارة، برزوق، و لاعب الرديف صنهاجي وهو ما يعني أن كل تعداد قد يغادر الفريق بسبب غياب الأموال و عدم قدرة الإدارة على توفير على الأقل الأجرتين.
درارجة، نقاش،خطاب،نعماني،لقرع،فغلول قد يلتحقون برفقائهم
كما علمنا من مصادرنا الخاصة أن هناك قائمة متكونة من خمس لاعبين قد يلجئون إلى إرسال إعذار قبل اللجوء إلى لجنة المنازعات و يتعلق الأمر بمدافع فغلول، و مهاجم خطاب،و مدافع نعماني و متوسط الميدان لقرع و الثنائي درارجة و نقاش هذين الأخريين قد يلجأن إلى لجنة المنازعات بعد نهاية البطولة من أجل استلام كل مستحقاتهم و كان الرئيس قد اشتراط عليهم تخفيض رواتبهم مقابل اللعب مع الفريق الأول لكن درارجة رفض المقترح و اختار اللعب مع الرديف و بالتالي قد يعقد الوضعية المالية للفريق بالنظر لكونه اللاعب رقم واحد في التعداد الفريق الذي يتقاضى 270 مليون في الشهر يليه في المركز الثاني نقاش 250 مليون و بالتالي سيجد الرئيس بمجرد العودة إلى وهران في الأيام قليلة القادمة صعوبات كبيرة في إقناعهم بضرورة عدم اللجوء إلى لجنة المنازعات.
قضية مصمودي و بلقروي قنبلة موثوقة
كما أن الأمور قد لا تتوقف عند هذا الحد خاصة أن الرجل الأول في المولودية مطالب بحل مشكلة المدافع المحوري هشام بلقروي الذي أنصفته لجنة المنازعات باستلام مليارين لكن اللاعب السابق لجمعية وهران و ترجي تونسي سيلجأ إلى الفيفا حتى يطالب 7 ملايير بحجة أنه وقع لمدة سنتين و تم إبعاده بطريقة تعسفية ، فيما كان المدافع محوري مصمودي قد لجأ إلى إرسال إعذار بعد مباراة شباب بلوزداد حيث طلب رئيس الفريق طيب محياوي عدم إشراكه في المباريات المتبقية لكونه عقله غير مركز في المباريات وهو ما يعني أن القنبلة قد تنفجر داخل الفريق قبل أو أثناء أو ما بعد 21 أوت تاريخ إنهاء الموسم و دخول الفريق في دوامة مشاكل و كيفية حل مشكلة مستحقات حتى لا يعاقب الفريق بعدم القيام بعملية انتدابات في ” الميركاتو” الصيفي.
م.زينو