يبدو ان فريق الشبيبة الرياضية الساورية يعيش واحدة من احسن الانطلاقات في منافسات البطولة الوطنية منذ الموسم الرياضي الكروي 2012 .2013 و ذلك بالحفاظ على. صدارة مشهد المنافسة الرسمية الى غاية الجولة الثامنة و التي تعادل من خلالها امام نادي مولودية وهران على ارضية ميدان عذا الاخير بواقع هدف في كل شبكة و هي المباراة التي استضافها ملعب ميلود هدفي بوهران و هي النتيجة التي كانت كفيلة بالبقاء في صدارة المشهد بواقع خمسة عشرة نقطة و بفارق نقطتين على صاحب الوصافة نادي اولمبيك اقبو .
مباراة وفت بوعودها
و بالعودة الى مجريات اللقاء الذي استهلاك اصحاب الارض و الجمهور بهدف في الدقيقة الثامنة عشرة باقدام اللاعب حمرا بعد خطأ مشترك بين الحارس سيقاري و عناصر فريق الشبيبة الرياضية الساورية . قبل ان يضيع الحمراوة ركلة جزاء عبر اللاعب عزيز مولاي في الانفاس الأخيرة من شوط المباراة الاول الذي كان في صالح المولودية الوهرانية في أغلب فتراته. الاان الشخصية القوية التي بات يتمتع بها رفقاء اللاعب ريان اقاسم مكنتهم من خلق جملة من الفرص خلال شطر المباراة الثاني و التي كللت إحداها بركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلا للضائع من زمن المواجهة و التي تمكن من ترجمتها هداف الفريق بأربعة اهداف عبد القادر بوطيش الى هدف التعادل .
المسيرة من دون خطأ خارج الديار.
يواصل فريق الشبيبة الرياضية الساورية سلسلة النتائج الطيبة خارج أسوار مدينة بشار بعد الوصول ال. النقطة السادسة في مباريات الفريق خارج الديار عقب تحقيق انتصار امام شباب بلوزداد بهدفين لقاء هدف واحد و ثلاثة تعادلات امام كل من الوفاق السطايفي نجم بن عكنون و اخيرا خلال مباراة اول امس امام مولودية وهران و بنفس النتيجة بهدف في كل شبكة و هي النتيجة التي اكدت احقية أبناء الجنوب بريادة أخرى خارج الديار بواقع ست نقاط و من دون هزيمة من مجموع اربع مباريات مسجلا خمسة اهداف كاملة في حين استقبلت شباكه اربعة اهداف .
التغييرات كانت في المستوى
كما ان الفريق خلال لقاءه امام مولودية وهران حقق العديد من النقاط الايجابية و من أبرزها التغييرات التي اقدم عليها المدرب لطفي عمروش خلال بداية المرحلة الثانية باشراك الثنائي فتوحي و سيميلو مكان كل من اوقاسي و عياد و اللذان كانا سببا مباشرا في التحكم في زمام الامور طيلة فترات المرحلة الثانية الامر الذي ساهم في خلق العديد من الفرص قبل اقحام كل من ستيفان بيدي و وايو اللذان دخلا في مكان كل من معطا الله و اليمي و هي التغييرات التي كانت كفيلة بالاستحواذ على الكرة.
احصائيات تبشر بالخير
و بالعودة الى لغة الارقام نجد بان فريق الشبيبة الرياضية الساورية تمكن من الوصول ال. شباك منافسيه في احدى عشرة مرة مؤكدا النجاعة الهجومية التي يتمتع بها خط هجوم الفريق خلال الربع الاول من مشوار البطولة كما ان تلك الارقام نصبته على أنه احسن خط أمامي في البطولة الى غاية مواجهة مولودية وهران الاخيرة كما ان فريق الشبيبة الرياضية الساورية وصل الى شباك منافسيه في كل المباريات التي لعبها بداية بمواجهة نادي مستقبل الرويسات خلال الجولة الاولى و التي عرفت هزيمة ابناء الجنوب الوحيدةهذا الموسم و التي كانت داخل الديار مرورا باندية وفاق سطيف جمعية شلف شباب بلوزداد اتحاد العاصمة نجم بن عكنون و اولمبيك اقبو قبل هدف بوطيش الاخير امام مولودية وهران.
لطفي عمروش: ” نقطة ثمينة و مستحقة “
عبر مدرب الشبيبة الرياضية الساورية لطفي عمروش عن سعادته في اعقاب اللقاء الذي جمع الجياساس بمولودية وهران على ارضية ميدان هذا الاخير ” حقيقة كنا نستحق هذا التعادل خاصة من خلال الأداء الذي قدمته المجموعة خلال شوط المباراة الثاني . إذ و رغم المستوى الضعيف المقدم خلال الشطر الاول من اللقاء الا اننا تمكنا من تدارك تأخرنا من خلال تصحيح اخطائنا التي ارتكبناها خلال المرحلة الاولى اين فرضنا اسلوب لعبنا من خلال التغييرات التي قمنا بها و خلقنا العديد من السانحات التي أثرت احداها هدف التعادل وهو الامر الذي يزيدنا اكثر عزيمة بغية تحقيق نتائج ايجابية اخرى ” .
علي صادق
