وجه أنصار النادي إنذارا شديد اللهجة لرفاق المهاجم عميور من أجل التدارك في أقرب فرصة ، هذا و اقتنع الأنصار أن التشكيلة الحالية وإن أظهرت بعض المؤشرات الايجابية في بعض فترات بداية هذا الموسم إلا أن تحقيق الأهداف يتطلب تحقيق النتيجة الفنية دون الحديث عن الأداء الذي قد لا يفيد الفريق في حالة عجزه عن تفادي السقوط وهو الأمر الذي يخشاه أغلب الأنصار ولن يتقبله أحد بالنظر لتاريخ الفريق وهو الأمر الذي جعل العديد من الأنصار يعدون العدة من الآن قصد الوقوف إلى جانب رفاق الحارس دعاس في المواجهات المقبلة بداية من لقاء إتحاد بشار المقبل . .
الخطأ غير مسموح في مواجهة “بشار“
كما أن تعثر الجمعة الماضي يفرض على لاعبي المولودية التحضير من الآن وبكل جدية للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم أمام الفريق الضيف إتحاد بشار بملعب سعيد عمارة في لقاء صعب و مفخخ ولكنه يعتبر فرصة لإعادة الاعتبار وتسجيل تفوق قد يضمن ثلاث نقاط جد ثمينة باعتبار أن الفوز أمام هذا الفريق سيجعل الفارق يتسع لنقاط مهمة عن أصحاب مؤخرة الترتيب ، كما أنه وفي حالة تسجيل تعثر آخر وهذا ما لا يتقبله كل محبي ومتتبعي المولودية ستتعقد وضعيته أكثر وأكثر فالخطأ غير مسموح وهو الشعار الذي سيرفعه الجميع خلال هذه المواجهة مهما كان اسم وقيمة المنافس وهذا لحاجة الفريق الماسة للنقاط الثلاث .
المطلوب سرعة التدارك أمام ” الإتحاد “
و بتسجيلها لهذه النتيجة السلبية أمام شبيبة الأبيار يبقى أمام رفاق القائد لهندي حتمية تحقيق النقاط الثلاث في مباراة ” الإتحاد ” بملعب سعيد عمارة لأن أي نتيجة أخرى تعني دخول الفريق في دوامة وعودته إلى نقطة الصفر، خاصة وأن النتائج التي أفرزتها هذه الجولة لم تصب في مصلحة المولودية بعد فوز كل من أمل الأربعاء و نجم القليعة ، حيث أضحى الفارق لا يتعدى نقطتين عن ثالث المهددين وهذا ما يعني أن حظوظ الفريق في مبارحة منطقة الخطر حاليا لا تزال قائمة بشكل أفضل شريطة اغتنام كل الفرص المتاحة ، خاصة وأنه سيجري أربع مواجهات أخرى داخل الديار خلال ما تبقى من هذه المرحلة بدون احتساب مباراة إتحاد بشار الجديد المقبلة .
الفريق قد يندم على تضييعه ” 6 ” نقاط بملعبه
تسلم الطاقم الفني الحالي للمولودية زمام الأمور قبل انطلاق التحضيرات الصيفية لهذا الموسم ، ولقد ضيع الفريق على نفسه نقاط ثمينة بملعبه والتي تعد في الأصل ستة نقاط كاملة ، ولقد كان ذلك بعد الانهزام أمام رائد القبة في ثاني لقاء منذ استئناف البطولة الجديدة إلى جانب السقوط المدوي للمولودية في مباراة شباب تموشنت برسم الجولة الرابعة ، فبإضافة هذه النقاط إلى الرصيد الحالي فإننا سنجد المولودية تحتل مرتبة متقدمة جدا و أفضل بكثير من فريق إتحاد بشار الذي يملك في رصيده نقطة ، ومن هنا تتضح الرؤيا أكثر بأن الفريق الذي يريد لعب ورقة البقاء أو الارتقاء إلى المستوى الأعلى لا يجب أن يهدر النقاط بميدانه ، وللتذكير فالنقاط الست التي أهدرها الفريق بملعبه تسبب فيها بشكل مباشر عامل التحكيم الذي أثر على مجريات المباراتين بصورة واضحة جدا .
تضييع فرصة اللعب بملعب الأبيار
وللحديث أكثر عن المواجهة الأخيرة أمام شبيبة الأبيار والتي لم يستطع فيها أبناء المياه المعدنية من تحقيق نتيجة إيجابية تمكنهم من تحقيق الدكليك الذي ينتظره الجميع ،حيث أن اللقاء الأخير كان يعتبر فرصة ثمينة للاعبي المولودية من أجل تحقيق نتيجة يسترجعون بها الكثير من الثقة المفقودة ، فالمولودية تعودت منذ انطلاق فعاليات الموسم الحالي الرجوع بنتائج إيجابية من تنقلاتها خارج ميدانها ، فمن أصل ستة نقاط ممكنة قبل لقاء الجولة الماضية أمام الأبيار تم تحقيق أربعة نقاط وهذا كان يعتبر أمر إيجابي ولكن في لقاء الجولة الماضية أمام الأبيار سقطت المولودية في اللحظات الأخيرة كالعادة ، فالمباراة جرت بدون حضور الجمهور و الضغط لم يكن موجودا قبل وأثناء المواجهة والأرضية كانت في أجمل حلة لها ،وبهذا أصبح حلم العودة إلى الواجهة مؤجلا إلى موعد لاحق وقد يستعصى الأمر إن لم تأخذ الأمور بجدية .
فقدان هيبة الفريق داخل و خارج الديار
بعدما حقق فريق مولودية سعيدة بعض النتائج الايجابية خاصة خارج الديار في الجوالات الأولى من البطولة أو من المرحلة الأولى للبطولة الحالية ، خالف هذا الفريق كل التوقعات بتسجيله لثلاث تعثرات في هذه البداية أمام كل من رائد القبة ، شباب تموشنت ثم شبيبة الأبيار يوم الجمعة الماضي ، ، وبهذا فلا يمكن القول سوى أن المولودية بدأت تفقد هيبتها منذ بداية البطولة الحالية سواء داخل أو خارج الديار ولا بد من الفطنة عاجلا حتى لا يدخل الفريق في دوامة يصعب الخروج منها .
الجميع مطالب بطي صفحة ” الأبيار ” والتفكير فيما هو قادم
وقد لا يختلف اثنان في أن ما تعرض إليه زملاء اللاعب الشاب غوثي في مباراة شبيبة الأبيار بعد الهزيمة أثر بشكل مباشر على عناصر الفريق الذين لم يسعفهم الحظ في تحقيق نتيجة إيجابية ونعني بها التعادل على الأقل الذي كان سيعيد الكثير من الثقة للاعبي الصادة وبما أن الذي حدث قد حدث فعلا ولا يمكن تغيير الوضع مهما كان الأمر ، فإن أشبال المدرب كبداني مطالبون بنسيان المباراة الأخيرة جملة وتفصيلا والتطلع للمواجهة المقبلة المنتظرة أمام إتحاد بشار الجديد وهي المباراة التي يجب فيها محو كل الآثار السلبية التي خلفتها و أفرزتها مواجهة المولودية أمام الفريق المضيف شبيبة الأبيار .
لا مناص من تسجيل نتيجة إيجابية بسعيدة
وفي الأخير وعما ينتظر الفريق في الجولة المقبلة حين سيواجه إتحاد بشار الجديد بملعب سعيد عمارة ، فلا أحد ينكر بأننا سنواجه فريقا سيلعب جميع أوراقه لأنه من الفرق التي تعاني كثيرا في بداية هذا الموسم ، المباراة ستكون صعبة على الفريقين واللاعبون يجب أن يكونوا في المستوى إن أرادوا فعلا التخلص من تداعيات النتائج السلبية الأخيرة ، لذا علينا حسن التفاوض مع هذا الفريق وتجنب تحقيق نتيجة سلبية في انتظار ما ستفرزه الجولة المقبلة من نتائج يتمنى الأنصار أن تكون في صالح المولودية .
الإدارة تقرر عقد اجتماع مع اللاعبين
وبما أن الذي حدث في المواجهة الأخيرة بملعب إيبرير بالأبيار قد يؤثر في نفسية اللاعبين ربما لوقت إضافي فلقد ارتأت إدارة النادي أن تجتمع بأشبال المدرب كبداني قبل الحصة التدريبية الأولى المقررة مساء اليوم بالمركب الرياضي ، وهذا حتى تمنحهم دفعا معنويا وتؤكد وقوفهاإلى جانبهم ، فالفريق كما قالت إدارة النادي مقبل على مواجهة أخرى قد تكون هامة كثيرا بما أن النتائج التي أفرزتها الجولة الأخيرة فرضت الضغط على ضرورة تحقيق المولودية لنتيجة إيجابية أثناء استقبالها للفريق الصحراوي إتحاد بشار الجديد يوم الثلاثاء المقبل أي بعد غد إن شاء الله ولا بد من الالتفاف حوله خاصة في الظرف الراهن ومنحه المزيد من الأمان والثقة حتى يعود لسابق عهده ويسترجع هيبته المهددة في الآونة الأخيرة .
عبدلي . م

