جمعية وهران:الإدارة تحسم معركتها ضد وسيط اللاعبين 

نزل خبر عدم تسجيل لاعبي الموسم المنقضي على مستوى الرابطة المحترفة كالصاعقة على احد المناجرة  الذي يشاع أنه يمثل  أزيد من ستة لاعبين في صفوف جمعية وهران ، هذا الأخير و حسب ما أكده العديد من المقربين منه  فقد توعد إدارة الجمعية في العديد من المرات خاصة بعد أن تم طرده من ملعب الحبيب بوعقل في لقاء ” السيارتي ” و هو التصرف الذي جعل العلاقة متوترة جدا  حيث كان  يعول على هيئة فض النزاعات لمعاقبة إدارة الغزلان  و الضغط عليها مقابل  أخذ أوراق تسريح عناصره و رواتبهم العالقة معا وفق ما تنص عليه القوانين .

إلا أنه في نهاية المطاف تلقى صفعة قوية من إدارة  الرئيس مروان باغور الذي نجح في مراوغته باستغلاله لثغرة قانونية و هي الانخراط بصيغة النادي الهاوي مما سيضع اللاعبين و وسطاءهم في ورطة طالما أن الحلول الإدارية و القانونية شبه غائبة تماما .

بعض اللاعبين يحملون وسطاءهم مسؤولية ما حدث

جاءت ردة فعل لاعبي جمعية وهران مختلفة من عنصر لآخر حيث البعض رفض التعليق على الخبر مفوضا أمره للعدالة الإلهية ، فيما راح البعض الآخر يلقي اللوم على مناجرتهم و وسطائهم المكلفين بأعمالهم حيث تساءلت العديد من العناصر  ما فائدة التعاقد مع وسيط دون قدرة هذا الأخير على ضمان  حقوق و أموال موكليه إضافة على ضرورة  نيله جزء معتبر  من منحة الإمضاء بعد التوقيع ، ليجدوا أنفسهم في نهاية المطاف بدون أموال و لا حقوق محفوظة تسمح لهم بالحصول على مستحقاتهم آجلا .

قضية الجمعية أثبتت محدودية وسطاء اللاعبين

أبرز نقطة إستلخصها اللاعبون المتضررين  من قضية عدم تسجيل العقود على مستوى الرابطة المحترفة  هي محدودية وسطاء اللاعبين الذين يعتبرون المسؤول الأول و الأخير على هذا الضرر حيث يبقى السؤال الذي يطرح نفسه كيف لمناجرة معتمدين يأخذون صورا مع اللاعبين أثناء عملية التوقيع و يعدون المكلفين بأعمالهم الإدارية نظرا للمستوى الدراسي المحدود لبعض العناصر أن يقصروا في عملهم و لا يعلمون بأن عقود لاعبيهم ليست مسجلة بينما القانون يسمح لهم بتسجيلها بأنفسهم عقب حصول التوقيع في نهاية يجب أن لا تفوق ال 15 يوما .

المهم ” سلامة في الراس “

الأمر الإيجابي الوحيد الذي بات يرفع معنويات بعض اللاعبين عقب خرجة  إدارة نادي جمعية وهران معهم هو عدم تلقي أي لاعب منهم لإصابة خطيرة لا قدر الله حيث كان الأمر سيصبح أكثر تعقيدا و قد يدفع بالبعض إلى التوقف على ممارسة كرة القدم نهائيا نتيجة الصدمة في حالة حدوث مكروه ،  فلا أموال متوفرة بعد موسم شاق تميز بضغط كبير و لقاءات عين وسارة و واد سلي اكبر دليل على ذلك و لا حقوق مكفولة يمكن الحصول عليها بمراسلة الهيئات المعنية و كأن لاعبوا الموسم المنقضي لعبوا من أجل كسب المنافسة و فقط .

الإدارة تبرئ نفسها واصفة فعلتها بالقانونية

لم تنف إدارة جمعية وهران خبر تسجيل لاعبيها بصيغة الهواة معتبرة في نفس الوقت  بأن ذلك يعد تصرفا قانونيا طالما أن النادي ينشط ضمن بطولة هاوية و ليس محترفة كما أن الديون المتراكمة على مستوى  ” السيارال ” أرهقت كاهلها و لم تعد تقوى على مجابهتها قبل انطلاقة كل موسم في ظل شح الإعانات و عدم توفر السيولة المالية معتبرة بأن هذه الخطوة ستسمح لها بالحفاظ على استمرارية الفريق  و التحضير للموسم المقبل وفق الإمكانيات الموجودة .

سيدي محمد