الشلفاوة بين سندان الضغط ومطرقة البقاء

لا حديث في الشارع الرياضي الشلفي  هذه الأيام ، سوى عن مواجهة الغد أمام الرائد السابق وفاق سطيف بملعب محمد بومزراق ، وهي مواجهة صعبة وقوية ، والرهان على نقاطها سيكون أصعب خاصة على الشلفاوة الذين يطمحون إلى تحقيق نتيجة إيجابية ، على الرغم من المهمة الصعبة التي تنتظر أشبال المدرب زاوي سمير الذين يعيشون تحت ضغط كبير قبل إجراء هذه المواجهة الصعبة للتشكيلتين ، وبدرجة أكثر بالنسبة لأولمبي الشلف الذي عليه الفوز بنقاطها إذا أراد أن ينعش أكثر حظوظه في البقاء ، لكن هل يرضى أبناء الوفاق بهذا ؟ علما وأن أبناء المدرب الكوكي يريدون أيضا النقاط الثلاث.

لذا فالمأمورية ستكون صعبة ومن الصعب أيضا التكهن بنتيجتها إلى غاية نهاية المواجهة ، يحدث هذا في الوقت الذي يحتل فيه الشلفاوة المرتبة الـ 15 ، فيما فريق وفاق سطيف تراجع في المدة الأخيرة وفقد صدارته لشباب بلوزداد ، مما يعني أن الأمور تبقى  معقدة وقد تتعقد أكثر في حالة خسارة الشلفاوة ، لذا فإن المدرب الشلفي سيوظف كل الأوراق ،وسيحضر كتيبة قوية لهذا اللقاء من أجل تحقيق الثلاث النقاط التي تبقى مهمة جدا ،والأكيد أن حالة الترقب والسوسبانس سيخيمان على هذه المواجهة النارية والقوية في أن واحد ،وفي موسم يبقى الأصعب في الدوري المحترف الأول.

مصير الفريق في أرجل لاعبيه

بعد أن حققت التشكيلة الشلفية قفزة عملاقة نحو الأمام من أجل تجنب السقوط وابتعادها عن فرق المؤخرة ببضع نقاط ،فإن مصيرها وحظوظها في البقاء أصبح في أرجل لاعبيها لأن تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة سيكون أمرا مهما ،قبل مواجهة المهددين بالسقوط على رأسهم جمعية عين مليلة وسريع غليزان ،دون نسيان مواجهة فرق البوديوم كوفاق سطيف واتحاد العاصمة وهي كلها لقاءات ستحدد مصير الشلفاوة في بطولة هذا العام .

زاوي حفز اللاعبين كثيرا

ولأن الجميع في الشلف يدرك أهمية مباراة أمسية الغد أمام وفاق سطيف ،وبأنها ستكون منعرجا خطيرا فيما تبقى من البطولة ،فإن المدرب زاوي عمل كل ما في وسعه من أجل تحفيز لاعبيه ورفع معنوياتهم ،حيث تكلم المدرب الشلفي مع أشباله وحاول وضعهم في أجواء اللقاء  وحثهم على ضرورة التركيز الجيد من أجل تحقيق الانتصار ،من أجل تجاوز عقبة الوفاق بسلام والتفكير في بقية المباريات بكل راحة.

يريد الحرارة التي لعبوا بها أمام الساورة

وأكد زاوي للاعبيه أن الجميع ينتظر نتيجة إيجابية لذلك عليهم أن يبذلوا أقصى ما عندهم في سبيل تحقيق هذا الهدف ،كما طالب التقني الشلفي أشباله بالتحلي بالحرارة التي لعبوا بها أمام شبيبة الساورة بعدما عادوا بتعادل ثمين ولعبوا مباراة بطولية ،وهي النتيجة التي مكنتهم ولو بالتنفس قليلا والابتعاد عن منطقة الخطر في انتظار ما ستسفر عنه مباراة الشلفاوة أمام وفاق سطيف ،كما أكد لاعبو الشلف أنهم قدموا وعدا لأنصارهم بأنهم سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل إنقاذ الفريق من السقوط .

م.ب