أولمبي الشلف ـ مولودية العاصمة-البحث عن نقاط النجاة من السقوط 

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تجدد التشكيلة الشلفية العهد مع اللقاءات الرسمية عشية يوم السبت لما تستقبل فريق مولودية العاصمة في لقاء واعد وكبير بين المدرستين الشلفية والعاصمية بملعب محمد بومزراق بالشلف ،وهي المواجهة التي يعول عليها كل المقربين من الفريق وأنصاره من أجل رفع التحدي وتحقيق الانتصار ،في خطوة جديدة من مخطط إنقاذ الفريق من السقوط والخروج نهائيا من منطقة الخطر ،رغم صعوبة المأمورية أمام فريق تهمه أيضا النقاط الثلاث من أجل البقاء مع فرق الطليعة  ،مما يؤكد أن المباراة ستكون صعبة جدا على النادي الشلفي المطالب بتحقيق الفوز للعودة للسكة الصحيحة وكذا منح الأمل للنجاة من السقوط .

المباراة ستكون قوية من الطرفين

الأكيد أن مباراة يوم السبت ستكون قوية من الطرفين بالنظر إلي الأسماء التي تلعب في كلا الناديين فالمولودية تريد العودة بالنقاط الثلاث بعد تعثرها الأخير أمام الإتحاد وتريد الانتفاضة من بوابة مباراة الشلفاوة من خلال الاستثمار في وضعية النادي الشلفي ،في حين أن الشلفاوة لا بديل لهم عن الفوز بعد الخسارة الأخيرة أمام بلوزداد،لأن التعثر مرة أخرى داخل الديار ستكون عواقبه وخيمة على النادي الشلفي وهو ما يعيه جيدا أبناء المدرب زاوي ، والسؤال يبقى مطروحا من سيتمكن من الفوز في هذه المباراة .

مباراة بست نقاط وتفتح أبواب البقاء مبكرا

ويجمع كل المتتبعين في بيت الشلفاوة علي أن مباراة مولودية العاصمة مهمة جدا لفريقهم وتشبه مباريات الكأس ،لأن لغة الحسابات تؤكد أن الفوز في لقاء اليوم هاما جدا ونقاط المباراة لا تقبل القسمة على اثنين ومن شأنها أن تفتح أبواب البقاء مبكرا لهذا تحاول الإدارة أن تحفز اللاعبين لتحقيق الفوز والخروج من “الغرقة” .

أي نتيجة سلبية أخرى ستشعل فتيل غضب “الجوارح “

ومن المنتظر أن يشعل التعادل أو الهزيمة فتيل غضب ” الجوارح ” اللذين سئموا من النتائج السلبية ،والتي عادة ما تصاحبها تبريرات غير منطقية أحيانا وواهية أحيانا أخرى وقد جرب اللاعبون مدى جدية غضب “الجوارح “في فترة سابقة ،وعليهم أن يكونوا في المستوى ويحققوا النقاط الثلاث الذين هم بحاجة ماسة إليها لتجنب الغرق.

الرسالة واضحة لـ الإدارة والمدرب ولاعبيه

والأكيد أن الإدارة والمدرب سمير زاوي واللاعبين على اطلاع تام بما يشغل بال الشلفاوة ،أي أن الأطراف الثلاثة ستكون في عين الإعصار في حال الإخفاق ،لكن الفوز سيغلق كل منافذ الانتقادات مؤقتا قبل المواعيد القادمة الصعبة ،حيث سيكون مطلوبا من الشلفاوة الفوز من أجل تفادي الحسابات رغم أن الأمور  تبقى صعبة جدا .

 اللاعبون عليهم التضحية وإنقاذ الفريق من السقوط

غريب أمر لاعبي التشكيلة الشلفية الذين ترجعوا كلية مع بداية مرحلة العودة وأصبحوا ينهزمون بسهولة كبيرة  ،وكأن الوضع الذي هو عليه النادي الشلفي لا يعني لهم شيئا حسب أنصار الشلف ،الذين قالوا إنهم لا يملكون ضميرا يتحرك لإخراج الشلف من هذا الوضع المزري ،ولا يفكرون إلا في النادي الذي سيضمهم الموسم المقبل ،ولا يهمهم أمر الأولمبي ،وها هم يقودون جولة بعد جولة النادي إلي الهاوية ، الوضعية حاليا صعبة جدا فما على اللاعبون سوى التضحية لإنقاذ الفريق من السقوط .

م.ب

المفردات الأساسية: ,