جمعية وهران-ديون بالملايير و “السيارال” قد تؤزم الداء

مروان باغور
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حسب مصادر جد موثوقة فإن ديون جمعية وهران تفوق 20 مليار سنتيم و ذلك نتيجة تكدسها و تراكمها في الآونة الأخيرة مما يضعها  كعقبة عسيرة بالنسبة للأشخاص الراغبين في ترأس الفريق و إحداث التغيير خاصة و أن نفقات و مصاريف الجمعية فاقت مداخيلها  في ظل إكتفاء الإدارة الحالية الإعتماد على إعانة السلطات و فقط لتسيير النادي و هو ما يعتبر خطأ كبيرا ستكون عواقبه وخيمة مستقبلا.

و أبرز عائق سيكون أمام الراغب في تقلد مفاتيح الحكم في جمعية وهران هو ديون لجنة فض النزاعات التي تحولت إلى مشكل عويص و قد تفوق مبلغ 6 ملايير بين لاعبي الموسم الفارط و الحالي حيث لا يزال كل من برقية،الهندي،برملة  و المدرب سالم العوفي يدينون بمبالغ كبيرة لينضم إليهم كل من بلاحة ، كوريبة ،بلعريبي و علي العربي إضافة إلى الطاقم الفني الذي ينتظر أمواله هو الآخر مما يجعل المبلغ يتضاعف أكثر و أكثر و يصعب دفعه لجعل ” لازمو ” خالية من الديون.

مروان يدين ب 13مليار حسب التقارير المالية

في المقابل من يريد زحزحة رئيس النادي الهاوي باغور مروان من كرسي الرئاسة يجب أن يعلم بأن هذا الأخير يدين للنادي بمبلغ 13 مليار و ذلك منذ انتخابه رئيسا في العهدتين السابقتين  حيث و حسب مصادر معلومة فإن  هذا المبلغ مدون و مصادق عليه بالأغلبية في الحصيلة الأدبية خلال الجمعية العامة للنادي الهاوي مؤخرا وهو هاجس آخر لمن يرغب في التقدم لرئاسة الجمعية.

الملموس بات ضروريا للتقدم لرئاسة ” لازمو “

ككل موسم الجميع في محيط جمعية وهران يأمل في حدوث التغيير و انسحاب الإدارة الحالية بعد  فشلها في تحقيق الصعود،إلا أن ذلك ليس بالأمر الهين كما يعتقده البعض لاسيما و أن الواقع يفرض عقلية مختلفة و لا يؤمن سوى بالملموس  فمن له القدرة على جلب ممولين أو مستثمرين جدد لتصفية الحسابات القديمة و ضخ أموال في النادي هو من ستكون له الغلبة و بإمكانه الوصول لرئاسة لازمو دون عقبات.

التمويل عبر شركة وطنية حل من الحلول

يبقى الحصول على عقد تمويل محترم في شكل سبونسورينغ أو الدخول كمساهم بالأغلبية في شركة جمعية وهران من طرف إحدى الشركات الوطنية حل من الحلول الواردة التي بإمكانها إنقاذ القلعة الخضراء من أزمة خانقة قد تلقي بها إلى الهاوية ، علما أنه في عهد الإصلاح الرياضي تبنت  جمعية وهران الشركة الوطنية للزجاج على غرار العديد من الأندية العربية التي استفادت من هذه الهبات و إتحاد الحراش خير دليل على ذلك باعتبارها تنشط في نفس مستوى جمعية وهران.

عواد على نفس خطى برملة

يبدو أن الخروج من الباب الضيق أضحى مودة جديدة في فريق جمعية وهران فبعد مغادرة قائد الفريق الموسم الماضي الطيب برملة في ظروف غير لائقة و اتجاهه صوب لجنة المنازعات،ها هو الأستاذ كما يحلو للبعض تسميته محمد أمين عواد يخطو نفس الخطوة حسب ما كشف عنه مصدر مقرب من اللاعب أين يستعد متوسط ميدان الجمعية  للجوء إلى هيئة “الليتج” لنيل مستحقاته العالقة كما أنه جد مستاء من الإدارة التي لم تكلف نفسها الاتصال به بغرض السؤوال و فقط و هو الذي أدى موسما أكثر من رائع،ليتواصل خروج  أبناء المدرسة بطريقة غير مشرفة مما يتنافى مع تقاليد و تاريخ النادي.

سيدي محمد

المفردات الأساسية: ,