وداد مستغانم- إستقالة الرئيس فاسي قبل مباشرة مهامه

محمد فاسي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في تطور مفاجئ وغير متوقع  أعلنت لجنة الترشيحات لنادي وداد أمال مستغانم، مساء الأحد 27 جويلية  عن استقالة الرئيس المنتخب محمد فاسي من رئاسة الفريق وذلك بعد أسبوع واحد فقط من تزكيته على رأس النادي وأفاد البيان الرسمي للجنة أن الاستقالة قدمت على الساعة السادسة والنصف  مساءً لرئيس اللجنة وزار محمد، دون أن يشرع الرئيس المستقيل في مباشرة مهامه أو اتخاذ أي خطوة عملية منذ انتخابه.

القرار خلف في أوساط أنصار الوام الذين كانوا يمنّون النفس بانطلاقة جديدة تعيد الاستقرار الإداري والفني للفريق  بعد  عدة أسابيع  من إنتظار اللجنة استقبال  ملف المترشحين .

 فتح الباب للترشح مجددا في وقت حساس

كما فتحت الاستقالة مجددا باب الترشح لرئاسة النادي في وقت حساس قبيل انطلاق التحضيرات للموسم الجديد. ويرى متابعون أن تكرار مثل هكذا  سيناريو الإداري قد ينعكس سلبا على استعدادات الفريق ويزيد من حالة الغموض التي تحيط بمستقبله في ظل غياب رؤية واضحة وقيادة فعالة على رأس هرم التسيير تبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف مصير الفريق.

خاصة إذا علمنا أن الوقت لم بعد يخدم مصلحة النادي الذي يتواجد على بعد خمسة أسابيع على بداية منافسة البطولة   وعمّا إذا كان هناك من سيتقدم لتحمل المسؤولية في ظرف دقيق، يتطلب تضافر الجهود أكثر من أي وقت مضى لإعادة وداد مستغانم إلى سكته الصحيحة قبل فوت الأوان خاصة وأن جل الفرق قطعت اشواطا متقدمة بما فيه الشروع في إنطلاق التحضيرات .

سيناريو التأخر يتكرر و ازمة القيادة تؤجل الإقلاع

يبدو أن قدر ودٱد مستغانم  أن يعيش نفس سيناريوهات التأخر الإداري في قيادة سفينة النادي  مع كل بداية موسم الوداد  الذي يُعد من  بين أعرق أندية  الجهة الغربية ، يواجه مرة أخرى حالة من الضبابية من الجانب الإداري  في وقت أصبحت فيه جل الأندية تحسم أمورها الفنية والإدارية وتتجه نحو خوض غمار التحضيرات الجدية.

عامل الوقت يثير الخوف و القلق

في ظل غياب رئيس فعلي ما زال الفريق ينتظر انتخاب من يتولى قيادة سفينة الوداد  خاصة بعد استقالة سلفه وما رافقها من فراغ إداري واضح هذا الوضع وإن بدا مؤقتا  إلا أنه يُهدد بتأخر التحضيرات  ويدفع بعشاق الحمراء إلى دق ناقوس الخطر مع اقتراب موعد انطلاق الموسم الجديد.

لأن أكثر ما يُثير القلق هو عامل الوقت هو عامل  فالأندية المنافسة دخلت في تحضيرات جدية  بينما الوداد لم يحسم بعد أسماء اللاعبين المعنيين بالتجديد أو الرحيل ناهيك عن ملف التعاقدات الجديدة الذي يبقى في نقطة البداية تأخر مثل هذا، وإن بدا بسيطا الآن قد يُرهن حظوظ الفريق في بداية قوية ويُهدد استقراره الفني على مدار الموسم

ح.رضوان