علمنا من مصادرنا الخاصة أن شركة ” جيكا ” للإسمنت ستكون الشركة التي يبحث عنها الجميع لكي ترفع الغبن عن النادي الشلفي الذي يعيش أزمة مالية خانقة ، وكما باقي الفرق التي تحصلت على شركات آخرها فريق اتحاد خنشلة ،وبعد النداءات الكثيرة للسلطات العليا للبلاد مفادها منح فريق الشركة شركة ستكون المالك الشرعي للنادي ،حيث أن الصفقة إن تمت فإنها ستحل الكثير من المشاكل المالية والتي يتخبط فيها الفريق في كل سنة .
الشركة سترفع الغبن عن النادي
تتعالى النداءات من كل جهة للمطالبة بشركة وطنية ترعى الفريق الشلفاوي الذي يعاني من أزمة مالية خانقة في كل سنة ،ويبقى مطلب الجوارح وهو بقاء ناديهم في القمة ومواصلة حصد الألقاب والتي لن تأتي سوى بالإمكانات المادية لمجابهة الفرق التي تملك شركات وطنية ولا تعاني أبدا من مشكلة شح الأموال ،ويبقى الكل ينتظر ما تفرج على النادي ويكون في أفضل حال ماديا وتكوين فريق قوي يلعب الأدوار الأولى وليس في كل سنة يلعب على ضمان البقاء .
الشركة تريد استثمارا حقيقيا في الشلف
وتملك ولاية الشلف جميع الظروف الملائمة من أجل الإستثمار الحقيقي وهذا بالنظر للموقع الإستراتيجي للولاية وكذا قربها من ولايات الغرب وكذا ولايات الوسط ، مع وجود بعض الهياكل الرياضية في الشلف والتي ستستثمر فيها الشركة ببناء فندق وبعض المرافق الضرورية من أجل الولوج للإحتراف الحقيقي ، ويجب على كل مناصر أن يفتخر بما حققه ناديهم في السنوات الماضية بتتويجه بلقبين لكأس الجمهورية وبلقب البطولة المحترفة بجدارة وباستحقاق.
لذا فوجود شركة وطنية بات واجبا وهذا بتغير أسلوب نمط البطولة بسبب الفرق التي تملك شركات وطنية والتي تقدم رواتب خيالية لجلب اللاعبين .
فيما الشلف أصبحت عاجزة عن حتى تسديد المستحقات وهذا بسبب الضائقة المالية التي يتخبط فيها النادي في كل موسم ،فلو توفرت الإمكانات لما توج النادي بألقاب كثيرة بسبب التسيير المحكم بالإضافة لظروف العمل المريحة التي تجعل كل مدرب يعمل بكل راحة ومن دون ضغوطات .
“جيكا ” الأقرب لتمويل النادي
مؤسسة “جيكا ” لديها فرع بالشلف وهي مؤسسة مصنع الإسمنت بالشلف والتي كانت دائما ممولا رئيسيا للنادي الشلفي وتبقى المتنفس الوحيد للنادي طيلة السنوات الماضية وتبقى الأقرب لشراء أسهم النادي مثلما حصل مع الكثير من الأندية التي تمولها شركات كبرى ، حيث أن “جيكا ” تبقى الأقرب لتولي زمام أمور الفريق الشلفي لكي تخرجه من الأزمة المالية التي يتخبط فيها في كل موسم في انتظار ترسيم الأمور خلال الأيام القادمة .
الأمور لا تزال راكدة في البيت الشلفي
لا تزال الأمور راكدة في البيت الشلفي من حيث التعاقدات وحتى التسريحات وكذا قضية الطاقم الفني سيواصل لموسم آخر أم لا ، كلها أسئلة يبقى المناصر ينتظر الجديد من فريقهم في أقرب وقت ممكن ،بالإضافة للإنتدابات النوعية التي يريدها الجوارح الذين يريدون جلب أسماء بارزة في البطولة وإنهاء عملية الإنتدابات قبل موعد استئناف التدريبات والذي لم يحدد بعد.
إضافة إلى العمل على التعاقد مع لاعبين جيدين يكونون إضافة للفريق لأجل إثراء كرسي البدلاء وهذا لأجل القدرة على سد أي فراغ في حال أي غياب محتمل لركيزة من ركائز الفريق ، لأن التحديات التي تنتظر النادي الموسم المقبل يلزمها تشكيلة متوازنة في جميع الخطوط والإدارة مجبرة الآن رفقة الطاقم الفني على ضبط التعداد وتشكيل فريق قوي.
الإدارة ترفض رحيل بقية الركائز
وبما أن الإدارة ستعود لسياسة التشبيب كما قلنا ،فإنها ترفض تماما التفريط في بعض الركائز وخاصة منهم براهيمي ، العربي ، بلخيثر ، عبادة وايفرا ، وهذا بعد رحيل كل من إدوين وحمرة،حيث أنها ستجلب العديد من الشبان ولكنها تريد بقاء بقية الركائز الأساسية لتشكل فريقا قويا ،لأن الاعتماد على الشبان لا يكفي تماما وبقاء أصحاب الخبرة ضروري.
يجب تدعيمات نوعية لخلافة بعض الركائز
المدرب عبد القادر عمراني كون فريقا قويا يحسب له ألف حساب ووجد التشكيلة المناسبة التي توج معها بلقب كأس الجمهورية وضمان المركز الخامس في البطولة في السنة ما قبل الماضية ،إلا أن التشكيلة بحاجة لتدعيمات إضافية لتعويض غياب رحيل الركائز ،لأن الموسم طويل والنادي بحاجة ماسة للاعبين جدد لكي لا يعود للخلف ،ما يجعل الإدارة مجبرة على دخول سوق التحويلات بقوة لجلب عناصر بارزة لتشكيل فريق قوي مزيج بين الشبان وأصحاب الخبرة.
قائمة المسرحين لم تتضح بعد
ومن جهة أخرى ،فإن الإدارة لم تكشف بعد عن قائمة اللاعبين المسرحين وهذا دون الحديث عن اللاعبين الأحرار الذين غادروا ،حيث أن المدرب الجديد سيمنح قائمة اللاعبين الغير مرغوب فيهم للإدارة خلال هذه الأيام لأجل تسريحهم أو الاتفاق معهم حول كيفية فسخ العقود.
الإدارة مطالبة بالمرور للسرعة القصوى لحسم ملف التعاقدات
ولا يجب أن تبقى الإدارة مكتوفة الأيدي وتنتظر الإعانات من السلطات المحلية والولائية والتي قد تتأخر ،لذا فما على الإدارة سوى تدبر الأمور وتوفير الأموال لبدء عملية التعاقدات ،لأن الوقت يمضي والشلف لم تضمن أي لاعب ومعظم الفرق التي تملك الأموال قادرة على حسم الصفقات في أسبوع ،أما الشلف وفي حالة تماطل الإدارة فإنها في الأخير لن تجد في السوق من تنتدبهم وتقع في مشكل أخر مع الأنصار.
لا جديد يذكر والإدارة تبقى تترقب فقط
لا يوجد أي شيء رسمي في ملف التعاقدات ،رغم أن الإدارة أكدت أنها ستجلب عناصر ممتازة وستدخل سوق الانتقالات بقوة واتصلت بالعديد من اللاعبين الذين اتفقت معهم حسبها ولم يبقى سوى الإمضاء وتفضل العمل في سرية تامة ،إلا أنه لا شيء رسمي لحد الآن والتعاقدات التي وعدت بها الإدارة تتجه نحو الفشل لأن الإدارة تبقى تترقب وفقط.
التشكيلة بحاجة ماسة للاعبين جدد
ويعلم الأنصار جيدا أن فريقهم بحاجة ماسة لتعاقدات جديدة تحسبا لبطولة الرابطة المحترفة الأولى والتي تتطلب تعدادا ثريا في جميع المناصب والشلف الموسم الماضي عانت كثيرا الموسم الماضي ولو كانت تملك تشكيلة قوية لأنهت البطولة في مركز مؤهل لمشاركة إفريقية وحتى لو لعبت على البطولة ، ولكن الأداء تراجع بشكل رهيب بسبب تفكير اللاعبين في مستحقاتهم المالية ،لذا فالإدارة مجبرة على دخول سوق التحويلات الصيفية بقوة إن أرادت تكوين فريق قوي يلعب الأدوار الأولى بسهولة . .
لا مجال لتضييع المزيد من الوقت وحان وقت العمل
وبما أن بطولة العام المقبل ستنطلق مع أواخر الشهر القادم والتحضيرات التي تسبق انطلاقة الموسم تكون قبل أكثر من شهر ،لذا فالوقت يمر بسرعة والشلف لم تفصل في الكثير من الأمور وأولها قضية المستحقات ، الإستقدامات وكذا تجديد عقود الركائز ،فيجب على الإدارة العمل الآن المرور للسرعة القصوى وحسم الأمور وضبط التعداد قبل بداية التدريبات ،إلا أن الأمور تراوح مكانها. .
تحديد القائمة النهائية خلال نهاية هذا الشهر
لم يبقى وقت كثير للإدارة من أجل ضبط تعداد الموسم الكروي الجديد بنسبة كبيرة والانتظار للأيام الأخيرة لجلب صفقة أو صفقتين حسب احتياجات ونقائص الفريق ، حيث أن المسيرين مطالبون بالمرور للسرعة القصوى لأجل ضمان الصفقات وتحديد القائمة النهائية .
مكان إجراء التربص الأول لم يفصل فيه بعد
لم تفصل الإدارة بعد في مكان وتوقيت التربص السنوي الأول كما جرت عليه العادة ،حيث أن الإدارة ستقترح على المدرب زاوي اختيار المكان الملائم لإجراء التربص السنوي وبنسبة كبيرة سيكون بمدينة تيكجدة في انتظار ترسيم الأمور خلال الأيام المقبلة.
موعد بداية التحضيرات لم يحدد بعد
لم تحدد الإدارة الشلفية بعد موعد العودة للتدريبات الجماعية بملعب محمد بومزراق والأكيد أن العودة ستكون بنسبة كبيرة في منتصف هذا الشهر وهذا بعد الاتفاق مع المدرب زاوي حول الموعد المحدد .