تتزايد مخاوف أنصار و محبي جمعية وهران يوما بعد يوم حول مصير فريقهم الذي فشل في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى في بطولة مغمورة و ذلك ناتج عن عدة أسباب،و ليس هذا فقط بل الديون المتراكمة على عاتق النادي والتي تجاوزت عتبة 6 ملايير مما قد يؤدي بغزلان الباهية إلى الهاوية إذا ما عجزت الإدارة الحالية في احتواء الأزمة بإيجاد ممولين جدد بإمكانهم إنقاذ الجمعية من الغرق.
غياب مستثمرين و مموح أرق الإدارة
ما زاد الوضعية أكثر تعقيدا هذه السنة و التي تبدو مختلفة عن السنوات الماضية هو غياب كلي لمستثمرين جدد في شكل سبونسور أو عقود تمويل ناهيك عن غياب سعدون الملقب ” بموموح ” عن أجواء النادي بسبب وضعه الصحي كونه لا يزال في رحلة العلاج في فرنسا و هو الذي يعتبر السند المادي رقم واحد بالنسبة لرئيس النادي الهاوي باغور مروان.
ما فائدة الشركة الرياضية …؟
يتساءل العديد من أنصار لازمو عن دور أعضاء الشركة الرياضية ذات أسهم في فريق جمعية وهران،و يتعلق الأمر بالعضوين البارزين فيها أومعمر و محمد مورو اللذان كانا في وقت سابق صاحبا القرار في الفريق ، إلا أن عدم احتواءهما الأزمة الحالية التي يمر بها النادي يطرح علامة استفهام كبرى حول ذلك و ما الفائدة من وجود شركة رياضية طالما أن النادي ينشط في الهواة و يعتمد على رحمة إعانات الدولة .
عودة الحديث عن بن قرعة
علمت مصادرنا أن إسم الرئيس بلقاسم بن قرعة عاد ليتداول على ألسنة بعض الأنصار خاصة أن العديد منهم لا يزال يحن للأيام الزاهية التي كان يشرف فيها رجل الأعمال على الفريق و الذي حقق معه الصعود إلى الرابطة الأولى و نجح في بناء فريق تنافسي بأرمادة من اللاعبين قبل أن يشهد السقوط بسبب كثرة المشاكل لينسحب كليا من مجال كرة القدم.
بن عربة و مشروعه الكبير علامة إستفهام أخرى ؟
بينما كان كل الأمل على المغترب محمد بن عربة لإنقاذ الجمعية من الغرق إلا أن صمت هذا الأخير خلق نوعا من الشك وسط محيط جمعية وهران بعدما كان قد وعد أنصار لازمو بمشروع ضخم يتناسب و حجم و عراقة المدرسة الوهرانية خلال فترة ليست بالبعيدة ،إلا أن عدم حلوله بأرض الوطن و كثرة الحجج جعلت بعض المحبين يشككون في نزاهته واصفين كلامه بأنها مجرد وعود خاصة بعد فتح المجال الجوي في الآونة الأخيرة و اكتفاءه بالكلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي جعل البعض يفقد الثقة فيه.
سيدي محمد
