ضمن فريق جمعية أمل مغنية بقاءه في بطولة القسم الجهوي الثاني المجموعة الثانية بعد موسم صعب وجاء في الجولات الأخيرة من عمر البطولة، حيث أنهى الموسم الماضي في المرتبة الثالثة عشر برصيد واحد وأربعون نقطة كاملة بعد خوضه لإثنان وثلاثون جولة بعد أن حقق إثنا عشر إنتصارا، مقابل خمسة تعادلات على أن تلقى الخسارة في خمسة عشر مقابلة، فيما سجل خط هجومه ستة وأربعون هدفا على أن تلقى الخط الخلفي ستة وخمسون هدفا.
حيث سيكون مطالبا بتصحيح المسار والعودة للمنافسة على الصعود خاصة وأن المدرسة المغناوية أنجبت العديد من اللاعبين الذين لعبوا لأحسن الفرق الوطنية لا للعب على البقاء خاصة وأن الموسم المقبل صعب ويتطلب بناء فريق قوي تنافسي.
وإتحاد مغنية يسقط إلى الجهوي الثاني
وعكس الجار فريق جمعية أمل مغنية الذي ضمن بقاءه في بطولة القسم الجهوي الثاني المجموعة الثانية وإن كان بصعوبة كبيرة وتحقق في الجولات الأخيرة، فإن إتحاد مغنية سقط إلى الجهوي الثاني بعد أن أنهى بطولة القسم الجهوي الأول في المرتبة السادسة عشر والأخيرة برصيد نقطة واحدة فقط في ثلاثون مقابلة خاضها الفريق بعد تحقيقه لأربعة إنتصارات فقط، على أنه تعادل في مقابلتين فيما تلقى الخسارة في أربعة وعشرون مناسبة مع خصم ثلاثة عشر نقطة من رصيد الفريق.
أما على مستوى الخطوط فقد سجلت القاطرة الأمامية للفريق خمسة عشر هدفا فقط فيما تلقى الخط الخلفي أربعة وثمانون هدفا، وهو ما يعني وضعية الفريق الموسم الماضي والصعوبة التي وجدها وهو الذي كان بالأمس القريب أحد الفرق التي يضرب بها المثل سواء في النتائج المحققة أو إنجابه للاعبين الذين لعبوا لأكبر الفرق الوطنية، وهو ما يجب العودة إليه خاصة وأن مكانة الفريق تبقى ضمن قسم أحسن من الذي هو متواجد فيه حاليا.