أولمبي الشلف-لقاء الرائد يخيف الجوارح

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يبدو أن الموسم الحالي هو أصعب وأخطر موسم عرفته الشلف منذ مدة ،حيث لم يسبق للفريق أن عرف هذه الوضعية بعدما تراجع أداء اللاعبين في البطولة وجمعت التشكيلة نقطة واحدة في ثلاث مباريات ،بالإضافة إلي الضغط الشديد من أنصار الفريق ،يضاف إليهم ضعف النتائج التدهور في الترتيب والغياب الكلي لروح المسؤولية ،كل هذا جعل الشارع الشلفي يتنبأ بموسم كارثي للفريق ،بعدما وعدت الإدارة الأنصار بتكوين فريق قوي يقارع الفرق الكبيرة على المراتب المشرفة ،حيث أن التشكيلة الشلفية مع مرحلة العودة تراجعت بشكل رهيب وأصبحت تعجز عن ضمان الفوز .

ضعف النتائج لم يرحم الفريق

وما يثبت أن الشلف زالت عن تلك الصورة القوية التي عودتنا عليها في المواسم الماضية ،حيث ما حدث خلال الجولات الستة الماضية جعل الانصار يتشاءمون كثيرا من فريقهم بعد الهزائم المتتالية اخرها هزيمتين على التوالي مما ينذر بأن الفريق ليس في أحسن أحواله .

غياب الانضباط وانعدام الحرارة سببان آخران

وأهم سبب استند إليه الكثيرون ليبرروا تراجع مستوى الفريق ،هو غياب الانضباط وكثرة المشاكل بين اللاعبين مما تسبب في تشتت صفوف الفريق وظهور التكتلات ،ليضاف إلى ذلك انعدام حرارة اللاعبين والغياب الكلي لروح المسؤولية ،ليعلن أنصار الفريق حالة الطوارئ في الفريق وقد طالبوا من الجميع التحلي بروح المسؤولية وعدم التلاعب بألوان النادي .

على الشلفاوة الالتفاف أكثر حول الفريق

ورغم الفراغ الكبير الذي يمر به الفريق في النتائج وعجز اللاعبين على تحقيق الوثبة في العودة إلى سابق عهده مع الانتصارات إلا أن ما يجب على أي مناصر أن يدركه هو أن الوقت لم يعد في صالح الفريق ولا يجب صب الزيت على النار ،بل يجب على الجميع الوقوف إلي جانب التشكيلة وبعدها سيكون من أصحاب الحل والربط إعادة هيكلة النادي لكي يعود بقوة الموسم المقبل .

الشلف أصبحت تلعب على ضمان البقاء في كل موسم

وبعد العودة القوية مع نهاية مرحلة الذهاب وكذا بعد الدخول بقوة خلال لقاءات مرحلة العودة ، ظن الجميع أن الشلف ستقول كلمتها في البطولة وتوعل على تأدية موسم مشرف باحتلال إحدى المراكز الخمسة الأولى في نهاية البطولة ، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن وتلاشى النادي كلية ما جعله يلعب من أجل البقاء لا غير وهو حال النادي الشلفي في كل سنة .

مباراة ” العميد ” ستكون صعبة للغاية

لا يختلف اثنان في الشلف على أن المباراة القادمة أمام مولودية العاصمة ستكون صعبة للغاية على أشبال المدرب سمير زاوي لا سيما أمام المنافس الذي لا يريد التفريط في نقاط  المباراة وهمهم الوحيد وهو الفوز وفقط وهو ما سيجعل الرهان كبيرا على العناصر الشلفية للعودة للسكة الصحيحة للخروج من عنق الزجاجة ، لذا عليها بذل مجهودات كبيرة للعودة بأحسن نتيجة ممكنة خلال هذه الخرجة المصيرية وتعويض خسارة الجولة السابقة أمام شبيبة الساورة .

الخطأ ممنوع والنقاط الثلاث لضمان البقاء

يعول الشلفاوة كثيرا على ابقاء كامل الزاد أمام المولودية إن أرادوا تفادي  انتظار الجولة الأخيرة من البطولة والتي سيتنقل فيها النادي للقبائل لمواجهة الشبيبة ،لذا فإن الخطأ في مثل هذه المباريات الواعدة والحاسمة سيكون ممنوعا على الشلفاوة المطالبون بالفوز  والظهور بوجه مغاير إن أرادوا ضمان البقاء بأريحية .

النتائج المخيبة المتتالية جعلت الفريق يتراجع في الترتيب

لم تحقق التشكيلة الشلفية نتائج مرضية خلال الجولات الماضية ،حيث أنها تعثرت في خمسة مباريات متتالية داخل الديار ،وهي نتائج جعلت التشكيلة تتراجع في الترتيب العام وتصارع على ضمان البقاء وهو ما جعل رصيد الفريق يتوقف عند النقطة 33 والتي لا تضمن البقاء ،حيث تراجع الفريق في المدة الأخيرة حير الجميع لتبقى المواجهة القادمة رغم صعوبتها المتنفس الوحيد للشلفاوة ، بالرغم من الحالة المعنية الصعبة للاعبين وفرصة تحقيق الانتصار تبقى بأرجل اللاعبون الذين جاءتهم فرصة هامة لضمان البقاء ولعب المواجهة الأخيرة بأريحية تامة .

الوضعية تعقدت أكثر فأكثر والهزيمة أمام العميد ممنوعة

وضعية صعبة جدا يتواجد فيها الشلفاوة قبل نهاية البطولة بجولتين فقط والفريق لم يضمن بقائه بعد بصفة رسمية  في الرابطة الأولى بسبب الهزائم والتعثرات المتتالية ،وتبقى للفريق مواجهتين واحدة داخل الديار ومثلها خارج الديار ، فسيستقبل الشلفاوة رائد ترتيب البطولة مولودية العاصمة في اللقاء الأخير هنا بالشلف قبل التنقل في اخر جولة للقبائل لمواجهة الشبيبة وهما مبارتان صعبان بانتظار زملاء الحارس مجادل ،حيث أن لقاء هذا الثلاثاء أمام مولودية العاصمة تبقى فيها الخسارة ممنوعة لكي لا يزيد الضغط أكثر على اللاعبين في آخر مواجهة والفوز سيضمن البقاء بصفة رسمية من دون الحاجة لنقاط لقاء الشبيبة ،لذا فالجميع يحذر ويطالب بضرورة التجند لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

زاوي لم يكن راضيا على لاعبيه خلال لقاء الساورة

على الصعيد العام ،فإن المدرب سمير زاوي لم يكن راضيا على الإطلاق عن أداء لاعبيه خلال المواجهة السابقة داخل الديار أمام شبيبة الساورة  وخاصة في شوط المباراة الأول ،والأكيد أن اللاعبين سيعملون على إحراز النقاط الثلاث في اللقاء القادم أمام مولودية العاصمة الذي يطالب فيه المدرب من لاعبيه سوى تحقيق الانتصار لرد الإعتبار وكذا لإعادة الأمور إلى نصابها بين الأنصار الغاضبين بشدة من مردود لاعبيهم في المدة الأخيرة .

عدة تغييرات منتظرة أمام المولودية

من الممكن جدا أن يحدث المدرب سمير زاوي تغيرات كثيرة في اللقاء القادم أمام مولودية العاصمة ومنح الفرصة لبعض اللاعبين الشبان وتعويضهم ببعض الركائز الذين خيبوا ظنه ،كما ينتظر أن يقوم بالمزيد من التغييرات وهذا من أجل تحقيق الفوز والعودة لسكة الإنتصارات والتقدم في جدول الترتيب ولعب المواجهة الأخيرة بكل أريحية  .

المنطق يقول التشكيلة التي تنهزم يجب أن تتغير

والمنطق في كرة القدم وحتى على حساب المدربين عندما لا تكون النتائج ،فإن التغيير يصبح أمرا حتميا والمدرب مطالب بالتغييرات لأجل تحقيق “الديكليك ” وأيضا لإبقاء المنافسة الشريفة بين اللاعبين ،ولكن في الشلف هذا الموسم تبقى الأمور تحير ،فالمدرب زاوي يعتمد على نفس الأسماء ونفس التشكيلة التي أصبحت تنهزم داخل وخارج الديار دون إجرائه لتغييرات ،وهو ما جعل الأنصار يطالبونه هذه المرة بضرورة إحداث تغييرات ومنح الفرصة للاعبين اخرين. .

الجوارح لن يتسامحوا مع لاعبيهم هذه المرة

وقد أكد أنصار الشلف أنهم يريدون الفوز بلقاء الرائد مهما كانت الصعوبات لضمان البقاء ، لأن التعثر مرفوض والفوز فقط من يضمن البقاء ويرفضون التعثر مرة أخرى داخل الديار ،فإن الشلفاوة لن يتسامحوا مع لاعبيهم في حالة الإخفاق ، ويبقى الفوز وحده من يعيد النادي للطريق الصحيح ،ويرى الجوارح أنهم لن يغفروا للاعبيهم في حالة الإخفاق وطالبوا من لاعبيهم بضرورة التجند وإنقاذ الفريق .

الفارق تقلص عن أصحاب المؤخرة

وتقلص الفارق بين الفرق التي تصارع على البقاء ومنها الشلفاوة الذين تراجعوا بشكل رهيب في الآونة الأخيرة ،وأصبح الفارق بين الشلفاوة وأصحاب المؤخرة إلى ثلاث نقاط ،ولذلك فإن الوضعية بدت تتعقد وأي اخفاق أخر ستكون عواقبه وخيمة .

الفريق يتواجد في مرتبة مقلقة ويجب النهوض سريعا

بالخسارة الأخيرة أمام شبيبة الساورة  ،أصبح الفريق الشلفاوي يحتل مركز غير مريح في البطولة وهو ما يعني ضمنيا أن الفريق صار مهددا بالسقوط وهي الوضعية التي وصلت إليها الشلف بسبب الأداء الكارثي للفريق وكذا طريقة اللعب غير مفهومة دون أن نغفل على غياب التحفيزات اللازمة ،ولا يجب الندم حاليا على الهزائم والتعثرات داخل الديار ويجب الإنتفاضة والتجند لإنقاذ الفريق من السقوط بلعب المواجهات المتبقية بعزيمة كبيرة ،حيث أن اللاعبون مطالبون بتشريف الألوان التي يحملونها وينقذوا الفريق من السقوط  .

م.ب

المفردات الأساسية: