أولمبي الشلف-حديث عن مجمع “جيكا ” لشراء أسهم النادي

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

قدم نادي بارادو خدمة كبيرة للشلفاوة ، بعد فوز رفقاء هداف البطولة بولبينة سهرة أمس على نجم مقرة الذي ضيع بدرجة  كبيرة ورقة البقاء في دوري الكبار، وبالتالي يتنفس أشبال المدرب زاوي سمير الصعداء بعد خسارة كل من ترجي مستغانم وبدرجة أكبر نجم مقرة ، وبالتالي يكفي الشلفاوة تحقيق نتيجة ايجابية في اللقاء القادم أمام مولودية العاصمة بملعب محمد بومزراق في إطار الجولة 29 وما قبل الأخيرة من عمر الرابطة المحترفة الأولى ” موبيليس ” ، ليرسم بقاءه بصفة رسمية ونهائية .

نتائج الجولة خدما كثيرا الشلفاوة

هذا وقد كان رفقاء ايفرا قد انهزموا أمام شبيبة الساورة على أرضية ملعب محمد بومزراق وأمام جمهورهم في اطار الجولة 28 ، ليأتي فوز اشبال المدرب  دزيري بلال ويبدد كل مخاوف أنصار النادي والشارع الرياضي الشلفي بعد أن كاد فريقهم قاب قوسين أو أدنى من الدخول في دوامة الحسابات كان في غنى عنها لو فاز على شبيبة الساورة.

لكنه حدث العكس بعد أن ألحق أبناء الجنوب الأربعاء الماضي الخسارة بالشلفاوة والتي كان طعمها مرا على اللاعبين وطاقهم الفني وحتى على الجمهور الذي تابع اللقاء من مدرجات ملعب محمد بومزراق بالشلف، بل أدخلت الهزيمة الشك في نفوس عشاق ومحبي اللونين الأبيض والأحمر في تحقيق البقاء ، ليأتي الخبر اليقين من لقاء نادي بارادو الفائز على نجم مقرة.

وهوما انعش حظوظ بقاء أبناء الونشريس ضمن حظيرة الكبار للموسم المقبل القادم بعد عناء وطول الانتظار أرعب الجميع والمتتبعين ، ليحتل أولمبي الشلف الصف 13 برصيد تجمد عند النقطة 33 رفقة أولمبيك أقبو ، طبعا في انتظار الجولتين المتبقيتين أمام مولودية العاصمة بالشلف وفي آخر مواجهة من خارج القواعد ضد شبيبة القبائل ، والأكيد أن الكل ينتظر نتيجتهما ليكون بعدهما الحديث .

هزيمان وثلاث تعادلات في اخر خمسة لقاءات داخل الديار

يبدو أن ملعب محمد بومزراق تحول من نعمة إلى نقمة بالنسبة للشلفاوة ،كيف لا والنادي لم يتمكن من الفوز خلال خمسة مواجهات متتالية داخل الديار بعد ثلاث تعادلات وهزيمتان ، وهي حصيلة سلبية للغاية للنادي الشلفي منذ بداية مرحلة العودة والتي لم يفز فيها النادي سوى بثلاث مباريات فقط أمام كل من بارادو ومولودية وهران والفوز خارج الديار أمام اتحاد العاصمة ، حيث أن النتائج كانت سلبية للغاية فلو لا نتائج الفرق الأخرى المعنية بالسقوط والتي خدمت كثيرا أبناء زاوي لوجد النادي نفسه في المراتب الأخيرة يصارع على ضمان البقاء بصعوبة ، والنادي تلاشى كلية خلال مرحلة العودة في انتظار تفسيرات من الإدارة والمدرب حول ما يجري في البيت الشلفي .

سفينة الشلف تغرق من يوم لأخر

والأمر الأكيد هو أن خسارة الشلف لثاني مرة منذ بداية مرحلة العودة داخل الديار ، بعد الخسارة أمام وفاق سطيف ومؤخرا شبيبة الساورة ، وفي المقابل عاد الشلفاوة بنقاط الفوز من التنقل الذي قادهم للعاصمة أمام الإتحاد ، أما في لقاءات داخل الديار فقد ضيع زملاء ايفرا الكثير من النقاط ولم يتمكنوا من الفوز خلال خمسة مواجهات متتالية بعدما تعثر في ثلاث مواجهات وانهزم في مبارتين  ، وهي إحصائيات تخيف العدو قبل الصديق ولم تكن التشكيلة  في المستوى خلال مباراة شبيبة الساورة رغم أنها كانت منهزمة إلا أن رد فعلها كان محتشما مما جعلها تتكبد هزيمة أخرى تضاف لنتائجها السلبية المتتالية ،والحل حسب الأنصار إما تجديد روح الفريق وإما قرارات حاسمة وحازمة من أصحاب الحل والربط في الفريق قبل أن تواصل سفينة الشلف غرقها . .

الهزيمة السادسة منذ بداية مرحلة العودة

عجزت التشكيلة الشلفية عن العودة للسكة الصحيحة وابقاء كامل الزاد داخل الديار بعدما أصبح ملعب محمد بومزراق نقمة على زملاء عبادة ، ليتكبد النادي الشلفي الخسارة السادسة منذ بداية مرحلة العودة وقد كانت التشكيلة خارج الإطار في هذه المباراة وتستحق الهزيمة ،حيث لم يقوى رفقاء عبادة من تحقيق الإنتصار  ، والغلبة كانت هذه المرة لأبناء الجنوب الذين حققوا الأهم وكسب النقاط الثلاث ،وهي النتيجة التي تبقى مستحقة للفريق المحلي بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به ، لتبقى الأمور صعبة في اللقاءات المتبقية إن بقت الأوضاع على ما هي عليها . .

هزيمة الساورة تؤكد أن التشكيلة ليست على ما يرام

فيما يخص هزيمة التشكيلة الشلفية في مباراة شبيبة الساورة  ،فإن هذا الانهزام سيكون له مفعولا سلبيا للفريق الشلفاوي ،لأن النادي كان يأمل بتحقيق الفوز وضمان البقاء بصفة رسمية ،ولكنه تفاجأ بهزيمة جديدة تعيده لنقطة الصفر مرة أخرى ،وهو ما لم يكن مستحقا لهذا النادي الذي لعب مباراة عادية بالرغم من أن الفريق ضيع نقاط من ذهب ،كانت ستكون مفيدة أكثر إلا أن هذا الانهزام يؤزم الوضعية أكثر فأكثر .

الأنصار سئموا النتائج السلبية

ومباشرة بعد نهاية اللقاء تلقي أشبال المدرب سمير زاوي توبيخا قاسيا من الأنصار ،الذين سئموا النتائج السلبية المتتالية من منطلق غيرتهم وحبهم للفريق وليس مثلما يتصور بعض الأشخاص بأنها محاولة لتحطيم الفريق ،لأن الجوارح يريدون فريقهم دائما في العلا لي وهو ما دفعهم لانتقاد التعداد بشدة حتى يشعر الجميع بالمسؤولية ،ليقفوا على السلبيات من أجل تصحيحها قبل فوات الأوان ،لأن الوضعية تعقدت ،ما يستدعي عودة الفريق إلى السكة الصحيحة في أقرب وقت .

زاوي لم يجد الحلول للعودة للسكة الصحيحة

الأكيد أن هزيمة أبناء مدينة الجنوب لن تمر مرور الكرام وقد تطرح العديد من الأسئلة داخل البيت الشلفي ، وقد تأجج الوضع وقد تطلق صفارة الإنذار لما يحدث في النادي ، فإذا كانت سحابة عابرة فقد طال أمدها ، وإذا كانت مرحلة صعبة فقد تُتعب الفريق وأنصاره مستقبلا ، أم أن الطاقم الفني بقيادة زاوي لم يجد بعد الوصفة السحرية التي يعيد بها الروح للفريق ، لكن بمستوى متواضع ومردود لا يليق بمقام الفريق الشلفي الذي كانت الفرق في السابق تحسب له ألف حساب ، سواء كانت في بطولة الكبار بمشاركته الإفريقية ونتائجه الرائعة ، لكنه في المقابل أصبح هشا داخل الديار والدليل طيلة خمسة مواجهات متتالية لم يتذوق النادي الشلفي طعم الإنتصار داخل الديار ، فهل سيبحث الطاقم الفني عن الأسباب الحقيقية وراء ما باتت تحققه التشكيلة الشلفية من نتائج وما ينتظرها خلال الجولات القادمة ، الجواب سنتعرف عليه لاحقا وللحديث بقية .

التشكيلة خسرت جميع الصراعات الثنائية

وعن الجانب البدني ،كشفت المباراة تراجعا رهيبا لرفقاء إدوين الذين لم يتمكنوا من فرض ضغط على حامل الكرة مع فشل ذريع في الصراعات الثنائية بين اللاعبين الذين ظهروا بوجه محتشم للغاية ،وحتى من الجانب النفسي ،حيث عبر الأنصار عن غياب الإرادة والروح القتالية في الشوط الثاني لدى اللاعبين ،والتي تؤكد الحالة الصعبة التي أصبح عليها اللاعبون بسبب النتائج السلبية المتتالية . .

أداء هزيل والفريق صار عاجزا عن صنع ثلاث فرص

وبالعودة إلى ما جرى في لقاء الجولة السابقة أمام شبيبة الساورة وحتى خلال اللقاءات السابقة ،نجد أن الفريق لم يلعب مقابلة كبيرة على الصعيدين الفردي والجماعي ،حيث لم نشاهد تلك النسوج الكروية المعتادة عند الشلفاوة ،وسيطر الأداء العشوائي والفردي على لعب الفريق وعلى المستوى الجماعي ،كما لا بد من الوقوف مليا عند تمركز اللاعبين فوق الميدان وفوق كل هذا الأداء السلبي مع تراجع رهيب للأداء طيلة التسعين دقيقة  وهو ما جعل الأنصار جميعا يتساءلون عما يجري للفريق .

الجميع يتحمل المسؤولية

وإذا كان هجوم الاولمبي يتحمل جزءا من المسؤولية فان الجزء الآخر تتحمله بقية الخطوط ،بداية من الدفاع الذي لم يعد كما كان وأصبح هشا جدا وكلاهما بسبب نقص التغطية ، وحتى خط الوسط يحتاج لاعبوه إلى مزيد من الجهد والاندفاع ،لأن الصراعات الفردية هي من تحسم كل المباريات ،ولذلك فان الجميع يتحمل المسؤولية .

حديث عن مجمع “جيكا ” لشراء أسهم النادي

كلام كثير يدور حول الشركة التي ستشتري أسهم النادي بداية من الموسم المقبل ، حيث أن كل المؤشرات تدل على أن مجمع مصنع الإسمنت ” جيكا ” أبدى استعداده لشراء أسهم النادي مع نهاية هذا الموسم في انتظار ترسيم الأمور قريبا .

م.ب

المفردات الأساسية: