بدأت رحلة إسبانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 بفوضى وانتهت بألم الخروج بركلات الترجيح أمام إيطاليا في الدور قبل النهائي لكنها كانت تضحية لتجديد الدماء تعطي أملا في المستقبل.
ولم يكن الفريق الشاب للمدرب لويس إنريكي مرشحا للفوز باللقب أو حتى لاجتياز إيطاليا لكنه قدم عرضا قويا خلال التعادل 1-1 في ويمبلي وهيمن في الوقت الإضافي ولم يترجم تفوقه ليخسر المعركة 4-2 بركلات الترجيح.
وكانت النهاية مناسبة لإسبانيا التي عجزت غالبا عن اغتنام الفرص لكن يسود شعور بالفخر بعد التغلب على المشككين إذ تعرض الفريق لصيحات استهجان من جماهيره في إشبيلية وواجه انتقادات لاذعة من النقاد داخل وخارج البلاد.
“.ولم يبدأ المدرب مشواره وسط مؤازرة الجميع بالتأكيد بعد استبعاد القائد وأكثر اللاعبين خوضا لمباريات دولية في تاريخ إسبانيا سيرجيو راموس وعدم ضم أي لاعب من ريال مدريد.
وواجه المزيد من الفوضى قبل البطولة حين أصيب القائد الجديد سيرجيو بوسكيتس ودييغو يورينتي بكوفيد-19 ما منع الفريق من خوض تدريبات جماعية لمدة أسبوع.
. ورغم الإحباط لعدم الوصول للنهائي كان الشعور في ويمبلي مختلفا تماما عن ستاد لوجنيكي في موسكو عقب الخروج على يد روسيا من كأس العالم 2018 حيث ساد شعور بانتهاء حقبة