تمكن فريق مديوني وهران من إيقاف زحف الرائد و تعادل مع فريق إتحاد بلعباس في مباراة إحتضنها ملعب الحبيب بوعقل و شهدت حضور جماهيري غفير من جانب أنصار الفريق الزائر ، اللقاء شهد غياب عنصرين أساسيين من تشكيلة فريق مديوني هما الحارس أولحبيب عماد الذي كان منشغل بحفل عقد قرانه و اللاعب أحمد بلحاجي الذي أصيب في اليومين الاخرين قبل اللقاء.
تخوف كبير من أنصار الحماما من هذه المباراة المهمة لكن شاهدنا أداء بطولي و حرارة كبيرة لزملاء القائد قيز الذين سيطروا على معظم أطوار اللقاء و خلقوا بعض الفرص التي لم يوفقوا في ترجمتها لأهداف.
منعرج اللقاء كاد أن يكون لصالح الحماما لولا تضييع المهاجم بغداوي لركلة جزاء و إلا لكانت النقاط الثلاث من نصيب أشبال المدرب فراجي إسماعيل الذي وفق هذه المرة في خياراته ، بالنظر للغيابات و المشاكل المالية التي يعاني منها النادي فإن نقطة التعادل تعتبر جد إيجابية لفريق محطم نفسيا و لعب ضد الرائد الذي يملك تركيبة بشرية قوية بلاعبين أصحاب الخبرة.
جميع من حضر لملعب بوعقل أشاد بلاعبي فريق مديوني وهران و تأكد الجميع أن الإدارة و اللاعبين يلعبون بنزاهة كبيرة و لا يخدمون سوى مصالحهم و كان هدفهم الفوز لتحسين ترتيبهم في بطولة ستكون صعبة و معقدة بالنظر للمشاكل التي يتخبط فيها النادي الذي وصل للنقطة العاشرة و لا يزال في منطقة الخطر كون فارق النقاط ليس كبير بين الفرق التي تقبع في المراتب الأخيرة.
المدرب فراجي إسماعيل تفوق تكتيكيا على عمر بلعطوي و عرف كيف يوظف لاعبيه و رغم غياب لاعبين اثنين مهمين في التشكيلة الأساسية لكنه إعتمد على الشبان الذين تألقوا في صورة حارس المرمى حتراف الذي كان من أهم اللاعبين فوق أرضية الميدان و تصدى لبعض الكرات و لم يتأثر بضغط اللقاء و لا بعامل نقص الخبرة الي يعاني منه.
لاعبو مديوني تحدوا جميع العراقيل و أثبتوا انهم نزهاء و لا يقدمون خدمة سوى لأنفسهم ، زملاء بغداوي يستحقون إلتفاتة من الجميع و النظر في مطالبهم المالية .
حجازي زكرياء