فشل فريق غالي معسكر في تأكيد صحوته منذ قدوم المدرب بصغير أمين و سقط زملاء بن حمو بهدف نظيف ضد نجم القليعة في مباراة كان الجميع يعول عليها لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية و التأكيد على عود. الغالية بقوة و أن مرحلة الفراغ كانت من الماضي ،لكن العكس حدث و خيب اللاعبون آمال جمهورهم الذي تنقل بأعداد قياسية للقليعة و في الأخير عاد خائبا للديار ، الفريق لم يقدر على العودة بالتعادل على الأقل ، الأداء كان متباين في المباراة لكنه لم يقنع الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين.
ردة الفعل غابت و لا تسديدة طيلة اللقاء
بعد مرور 11 جولة لاعبو الغالي فشلوا في عشر جولات كاملة لم يسجلوا فيها في الأشواط الثانية ما عدا لقاء الأبيار الذي فازوا فيه بثلاثية و سجلوا خلال المرحلة الثانية ، عدة نقائص و سوء تركيز كبير لدى بعض اللاعبين الذين لم تكن لهم أية ردة فعل بعد تسجيل المنافس للهدف ، الجميع يتحمل المسؤولية ، كما غابت الفرص و لم نشاهد اي تسديدة شكلت خطورة على دفاع القليعة الذي لعب بأريحية و لم يكن ذلك المنافس الشرس الشي يصعب التفوق عليه.
علو حرم الغالية من ركلة جزاء شرعية
حمل وفد فريق غالي معسكر مسؤولية الهزيمة للحكام خاصة الحكم الرئيسي علو الذي لم يكن موفق و تناقلت مختلف الصفحات صور و فيديوهات من المقابلة و عبر الجميع عن سخطه لتصفير ضربة جزاء للمنافس كانت قاسية كما طرد لاعب من الغالية و حرم زملاء زياد من ركلة جزاء شرعية أظهرتها صور المصورين و الصحفيين الحاضرين بالملعب بعد لمس واضح باليد من مدافع القليعة داخل منطقة الجزاء.
بعض اللاعبين كانوا خارج الإطار
فشل عدة لاعبين منذ إنطلاق البطولة في تقديم مردود يشفع لهم أمام الأنصار و تواصل العقم الهجومي و لم يوفق عدة لاعبين ضد القليعة و لم تكن لهم ردة فعل قوية ،المحير أن بعض اللاعبين ظهروا بوجه شاحب طيلة الجولات الماضية رغم أنهم يمتلكون خبرة كبيرة لكنهم فشلوا في إثبات قدراتهم و لم يستفد منهم الغالي الذي لم يكن محظوظ بامتلاك هذه العناصر التي لم تقدم أي شيء للفريق.
الأنصار حملوا المسؤولية للاعبين و للحكام
خرج المئات من أنصار فريق غالي معسكر ساخطين على مردود لاعبيهم بعد نهاية مواجهة القليعة و يرون أنهم لم يقدموا أي شيء فوق أرضية الميدان و كانوا خارج الإطار تماما و منهم من كان يمشي و غابت الحرارة و تفوق لاعبو المنافس في الصراعات الثنائية ، الهزيمة حسب الأنصار يتحمل مسؤوليتها لاعبيهم رفقة حكام المواجهة الذين كانت معظم قراراتهم ضد الفريق و حرمهم الحكم علو من ركلة جزاء شرعية.
كأنهم استقبلوا القليعة في مفلاح و صنعوا الحدث
صنع ليغاليست الحدث في مدينة القليعة منذ صبيحة المقابلة و تنقلوا بأعداد قياسية تجاوزت خمسة آلاف مناصر و صنعوا أجواء استثنائية و ناصروا فريقهم لغاية آخر دقيقة من اللقاء و خرجوا غاضبين و أكدوا بحسرة كبيرة أن فريقهم يملك جمهور من ذهب لكنه في نفس الوقت لا يملك لاعبين و مجموعة متماسكة.
بصغير لم يوفق في خياراته و يتحمل جزء من المسؤولية
أشرف المدرب بصغير أمين على أربع مباريات منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للغالية ، ضد بن عكنون و الأبيار جاء ليعاين التشكيلة ،انهزم بثلاثية لصفر ضد الأول و فاز على الثاني بنفس النتيجة التي انهزم بها ، ضد حسين داي فاز بهدفين لهدف و انهزم خارج الديار ضد القليعة ، الجميع كان متفائل بقدومه و هلل البعض للنتائج التي حققها ، في هذه المباراة لم يوفق بصغير أمين و خياراته كانت غير صحيحة و لمسته لم تكن حاضرة و الجميع لاحظ الخلل لكنه لم يكن حاسما و تغييراته لم تجلب الإضافة.
الإدارة ستراسل الرابطة و تريد معاقبة الحكم
علمت جريدتنا من مصادرها الخاصة أن إدارة فريق غالي معسكر ستراسل رابطة الهواة و لجنة التحكيم و ستطالب بمعاقبة ثلاثي التحكيم خاصة الحكم الرئيسي علو الذي لم يصفر ضربة جزاء صحيحة للفريق ، الإدارة عليها الدفاع عن حقوق غالي معسكر الذي أصبح يعاني من سوء قرارات الحكام .
حجازي زكرياء