جمعية وهران -إدارة جديدة و نهاية حقبة مروان

شهدت الجمعية العامة الإنتخابية للنادي الهاوي جمعية وهران و التي جرت أمسية الخميس الماضي بقاعة مركز التسلية العلمية ب إيسطو تزكية السيناتور مهدي براهيمي رئيسا جديدا للازمو خلفا للمنتهية عهدته باغور مروان و ذلك بحضور 41 عضوا من أصل 115 مسجلا ، و قد سارت أشغال الجمعية الإنتخابية في ظروف جيدة  بمرافقة ممثلي مديرية الشباب و الرياضة لولاية وهران و المحضر القضائي  علما أن التزكية كانت برفع الأيدي و بالأغلبية الساحقة و ليس بالتصويت .

فرحة عارمة بين الأنصار

و عرفت أشغال الجمعية الإنتخابية لجمعية وهران حضور عدد معتبر من أنصار الفريق و الذين دوت أهازيجهم القاعة مباشرة عقب تزكية مهدي براهيمي على رأس النادي الهاوي ، و هو ما يدل عن رضاهم  بالرئيس الجديد  و معارضتهم للإدارة السابقة ، مثلما تغنوا مطولا بإسم السعيد سعيود والي ولاية وهران  باعتباره المتسبب الأول في التغيير حسبهم بعدما كان قد وعدهم بتحسين وضعية ناديهم في وقت سابق أثناء لقاءه بهم خلال إحدى الخرجات الميدانية .

بوزيد الهواري و جبار لخضر ضمن المكتب المسير

سيكون الرئيس الجديد براهيمي مهدي مرفوقا بعضوين اخرين يشكلان بمعيته المكتب المسير للنادي الهاوي جمعية وهران و يتعلق الامر  بالكاتب العام و الحكم الفيديرالي السابق الهواري بوزيد و الذي  سبق له العمل كسكرتيرا في عدة أندية من قبل على غرار مولودية و إتحاد وهران ، كما ان آخر تجربة له كانت مع وداد مستغانم ، إضافة إلى جبار لخضر المرشح لتقلد منصب الأمين المال للنادي حيث يحوز المعني على شهادات جامعية راقية ، و يعد أحد  رجال الاعمال الناجحين غي المدينة مثلما سبق له مساعدة الفريق ماديا في عدة مناسبات ماضية .

سيرة المدرب آيت عمارة على طاولة الرئيس

حسب مصادر مقربة من الرئيس الجديد لجمعية وهران  فمباشرة عقب تزكيته على رأس النادي بدأت تتهاطل عليه مئات السير الذاتية لعدة مدربين و لاعبين  من طرف  المناجرة و ذلك بهدف نيل فرصة للعمل في ” لازمو ” و بخصوص العارضة الفنية يبقى الغموض قائما لحد كتابة هذه الأسطر.

إلا أنه و حسب مصادر حسنة الإطلاع فإن الإدراة المسيرة الجديدة حسمت في هذا الجانب مبكرا حيث لم يتبق سوى تقديم الطاقم الفني بصفة رسمية خلال الأيام القادمة و الذي سيكون  الأحد المقبل كأقصى تقدير.

كما تجدر الإشارة بأن  الكواليس افرزت الكثير من الأسماء  لتولي زمام العارضة الفنية للازمو و التي يبقى الأقرب إليها المدرب الجزائري المغترب آيت عمارة حميد الذي أشرف على فتيات ستوندار لياج البلجيكي كما عمل  مدربا مساعدا في فريق شبيبة القبائل سنة 2022 .

هلال ، بودومي و بن عياد أسماء مقترحة

أما بخصوص قائمة اللاعبين الذين تعول الإدراة انتدابهم تحسبا لبناء تشكيلة محترمة تخوض بها غمار  بطولة الموسم القادم ، و حسب الأصداء الصادرة من إدارة  الرئيس براهيمي و التي كشفت أن هذا الأخير شرع في التفاوض مع بعض العناصر ذات خبرة في صورة هلال وليد متوسط ميدان شبيبة تيارت  و مهاجم مولودية وهران مراد بن عياد ، إضافة إلى امكانية عودة متوسط ميدان و خريج المدرسة عمر بودومي و الذي نشط الموسم الماضي في صفوف صفاء الخميس لتبقى هذه الاسماء الأقرب يما أنها لم تفصل في مستقبلها بعد كل هذا في انتظار الإعلان الرسمي وتقديم اللاعبين  .

الإستئناف هذا الأحد بالقرية المتوسطية

علمت جريدة 90 دقيقة من  مصادرها الخاصة بأن استئناف التدريبات برمج هذا الأحد بملعب القرية المتوسطية ببلقايد و التي سيتم من خلالها التعرف على التشكيلة الجديدة للفريق إضافة الى الطاقم الفني الذي سيقود سفينة لازمو  ، كما أفاد ذات المصدر بأن الإدارة الجديدة اتخذت أحد المكاتب بالقرية  مقرا لها مما يؤكد عدم نيتها في العمل في المقر القديم الكائن بحي بلاطو .

السلبيات اكثر من الايجابيات خلال عهدة مروان

و إثر انتخاب براهيمي  رئيسا جديدا  لجمعية وهران فقد انتهت  بشكل رسمي حقبة الرئيس السابق باغور مروان الذي تربع على عرش الرئاسة لمدة 12 سنة  و هو ما يعادل 3 عهدات اولمبية متتالية بعدما تم انتخابه خلفا لمحمد مورو سنة 2012 .

حيث تمكن طيلة هذه المدة من اللعب في المحترف الأول موسمين فقط عقب نجاحه في الصعود ب”لازمو”  موسم 2014 _ 2015 و ضمان البقاء في المستوى الأول لموسم واحد قبل أن يشهد النادي سقوطا حرا و على جميع الاصعدة بلعبه لتسع مواسم متتالية في القسم الثاني و حتى الفئات الشبانية تراجعت مستوياتها بشكل رهيب و أضحت بعيدة كل البعد عن منصات التتويج مما يتنافى مع تقاليد و عادات النادي ، ناهيك عن إهمال الفروع الأخرى كالجيدو و كرة اليد و السلة.

لتزيد الاوضاع تدهورا إلى أن اصبح الغزلان يجدون صعوبة في ضمان البقاء في حظيرة القسم الثاني هواة في الثلاثة مواسم الأخيرة دون نسيان عدم دفع اشتراكات الفئات السنية مما كلف الأكابر عقوبة خصم نقطتين و هي معطيات و ارقام   تدل على فشل إدارة مروان في اعادة المدرسة إلى السكة الصحيحة مما دفع بالأنصار و محبي الفريق بالانقلاب ضدها و  المطالبة برحليها .

سيدي محمد