تعرف العديد من الأندية تغييرات جذرية على مستوى الطاقم الإداري بانتخاب رؤساء فرق من فئة الشباب وهو ما لم يكن في الأعوام السابقة،ظاهرة تسليم المشعل للشباب تكررت في الموسمين الفارطين و أصبحت عادة جديدة للعديد من النوادي التي اعتادت على منح الفرصة لنفس الأسماء لكن الحضور القوي للشباب و تحقيقهم لنتائج إيجابية جعلهم محل ثقة وهذا ما ينطبق على رئيس فريق غالي معسكر ميرابيحة الذي استطاع في ظرف أربعة أشهر من انتخابه أن يحقق ما عجز عنه الرؤساء السابقين.
الرئيس الحالي للغالي قاد فريقه للقسم الثاني بعد معاناة طويلة في الأقسام السفلى و جاء بمشروع واضح ظهرت أولى خطواته و تجسدت بتحقيق صعود هام أسعد به ولاية معسكر كاملة ،الرئيس كان سعيدا جدا بعد نهاية مباراة فريقه ضد وداد مستغانم و احتفل مطولا مع الأنصار الحاضرين و خص جريدتنا بحوار أكد من خلاله أنه تعرض للكثير من العراقيل و تذكر كل المشاكل التي مر بها لكن رغم ذلك بقي صامدا و تحدى كل المشوشين و قاد فريقه لتحقيق الهدف المسطر مع الطاقم الفني.
“مررنا بظروف صعبة بعد الجولة الثانية”
ميرابيحة قال:”مررنا بظروف صعبة خاصة بعد تعثرنا في الجولة الثانية و من هناك بدأت الضغوطات لكنني لم أبقى مكتوف الأيدي أمام كل الهجمات التي استهدفتني و اجتمعت باللاعبين و قلت لهم أننا نبحث عن تكوين مجموعة متماسكة و لا نكترث لما يقال هنا و هناك،رسالتي كانت واضحة و وصلت للاعبين الذين أبلغته برغبتي في تحقيق الصعود الذي اتفقت عليه مع الطاقم الفني.
البعض سخر منا و استخف بقدرتي على تحقيقه لكن الآن هذا هو ردي و الفوز ضد وداد مستغانم أحسن رد عليهم،أشكر جمهور معسكر،الوالي رئيس البلدية وكل السلطات على مساعدتنا خاصة مدير الشبيبة و الرياضة،اللاعبون بدورهم تعبوا معنا و صبروا رغم كل الظروف الصعبة،أتشرف بالعمل مع بصغير و منحته البطاقة البيضاء و لست من الرؤساء الذين يغيرون المدربين بعد أي تعثر وهو ما ساهم في تطوير الفريق و نجاحه لأن الاستقرار مهم في أي ناد،راهنت على بصغير و نجحت،الآن وقت الأفراح و بعدها سننطلق في العمل الجدي و أتمنى تحقيق هدف آخر و هو العودة للمحترف الأول.”
حجازي زكرياء