خلال الدردشة التي جمعتنا بالمسير السابق في فريق سريع غليزان وعضو الجمعية العامة عمر مسعود، فقد أبدى هذا الأخير حسرته وتأسفه للوضعية الكارثية التي يتواجد فيها الرابيد بسبب تهرب الجميع، وأضاف مسعود عمر في حديثه أين هم من كانوا يدعون حبهم للسريع الغليزاني واليوم أداروا ظهرهم لا يوجد لهم أي أثر ، تاركين الفريق في أزمة كبيرة، ولا أحد تقدم لرئاسة السريع الذي كان في وقت سابق يتنافس أكثر من شخص على رئاسته.
و واصل عمر مسعود الوضعية التي يعيشها الفريق الغليزاني مؤسفة ويوجد في وضعية لا يحسد عليها ، وفي الأخير طالب عمر مسعود من كل من له غيرة على ألوان الخضراء والبيضاء سواء أصحاب المال ورجال الأعمال وكذا للسلطات المحلية بالولاية، من أجل تظافر جهود الجميع وإيجاد حل عاجل لأزمة السريع الغليزاني الذي يعتبر الفريق الأول في الولاية .
مطالب بإيجاد حل عاجل لأزمة السريع
بعد حالة الركود والجمود التام الذي يخيم على بيت سريع غليزان الذي أصبح يعيش في ظلام دامس وفي نفق مظلم، بسبب تهرب الجميع بغليزان خاصة ممن كانوا يدعون حبهم لألوان الخضراء والبيضاء ، أصبح الآن ومن الضروري إلتفاف الجميع حول الفريق خاصة المحبين ممن لهم غيرة على ألوان الرابيد، وكذا للسلطات المحلية بالولاية لإيجاد حل عاجل لأزمة الرابيد الذي وجد نفسه في مأزق ويسير نحو الزوال والإندثار قبل قوات الآوان .
ب. إلياس
