صمت رهيب لا يزال يخيم على بيت السريع الغليزاني الذي أصبح مصيره مجهولا ، بسبب الركود التام وتهرب الجميع، حيث أصبح الرابيد في خبر كان ومنسيا ولا أحد تحرك من أجل إنقاذ أسود مينا من الزوال والضياع كليا، خاصة ممن لهم غيرة على ألوان الخضراء والبيضاء ، وعلى الرغم من مرور الأيام خاصة منذ إنعقاد الجمعية العامة العادية حوالي شهر وإنتهاء عهدة الرئيس السابق إلا أن لا جديد يذكر ، وبقيت دار لقمان على حالها، وعلى الرغم من عقد الجمعية العامة الإنتخابية التي تأجلت ثلاث مرات على التوالي إلا انه لا أحد تقدم بطلب الترشح لرئاسة النادي الهاوي لسريع غليزان، الذي وجد نفسه مرميا على حافة الطريق وفي نفس مظلم .
يموت ببطئ ، وأين هم من كانوا يدعون بحبهم للفريق
ما مصير سريع غليزان ، ومن يتدخل لإنقاذ الرابيد من الإندثار ، ومن تسبب في الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق الغليزاني ، ومتى يعرف بيت أسود مينا للإنفراج، ومن سيرأس النادي الغليزاني في بطولة الموسم المقبل، كل هذه الأسئلة أصبح يطرحها محبي وأنصار الرابيد الذين أبدوا حسرتهم على الوضعية الصعبة التي يمر بها فريقهم ، فلا أحد لحد كتابة هذه الأسطر تقدم لرئاسة السريع الذي كان في وقت سابق يتسابق على رئاسته أكثر من مترشح، و اليوم وجد نفسه في غرفة الإنعاش ويموت ببطئ.
فلا رجال المال والأعمال بغليزان تقدم احدهم لرئاسة الفريق ولا شيء من هذا القبيل ، وتبقى الأمور مهمة وغير واضحة خاصة في من سيتولى قيادة العارضة الإدارية للفريق الغليزاني الذي يسير رويدا رويدا نحو الضياع وعدم الإنخراط في بطولة الموسم المقبل بنسبة كبيرة ، إن لم تتدخل السلطات المحلية وخاصة المصالح المعنية من أجل إنقاذ الفريق الأول في الولاية من الزوال قبل قوات الأوان .
السريع أصبح عرضة للإهمال، ولا أحد تحرك من أجل إنقاذه
وعلى الرغم من الصيحات والصرخات التي أطلقها العديد من أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض، من أجل وقوف الجميع بغليزان لإنقاذ الرابيد من الضياع وإيجاد حل عاجل للأزمة التي يمر بها، إلا أنه لحد الآن لا جديد يذكر ولا أحد تحرك من أجل إيجاد حل لأزمة سريع غليزان، خاصة في من سيتولى رئاسة النادي الغليزاني الذي يوجد في وضعية لا يحسد عليها، ومن خلال الحديث الذي جمع “90 دقيقة” ببعض الأنصار.
فقد أبدوا إستيائهم وتأسفهم لما يحدث لفريقهم الذي كان في مواسم قليلة مضت يحسب له ألف حساب ، واليوم أصبح عرضة للإهمال ومرميا على حافة الطريق وفي غرفة الإنعاش ، فلا أحد تحرك من أجل إنقاذه من الزوال، خاصة ممن كانوا يدعون حبهم لألوان الخضراء والبيضاء وأصبحوا يتفرجون من بعيد على ما وصل اليه النادي الغليزاني دون تقديم يد المساعدة .
العديد من الأنصار يطالبون من والي الولاية التدخل لإنقاذ السريع من الضياع
هذا وقد جدد العديد من أنصار وعشاق الرابيد ندائهم للسلطات المحلية بولاية غليزان وعلى رأسها والي الولاية، من أجل التدخل لإيجاد حل لأزمة الفريق الغليزاني الذي يعيش أتعس أيامه ويوجد في وضعية صعبة، حيث طالب العديد من الأنصار من والي ولاية غليزان التدخل من أجل إنقاذ الرابيد من الضياع، آملين في أن تجد صيحاتهم آذانا صاغية في أقرب الآجال .
الرابيد تعرف على منافسيه في بطولة الموسم المقبل ولم يتعرف على من سيرأسه
وعلى الرغم من تعرف سريع غليزان على منافسيه في بطولة الموسم المقبل ضمن بطولة القسم الثالث، إلا أن الرابيد لم يتعرف لحد الآن على من سيرأسه، ويبقى الفريق الغليزاني في نفق مظلم لا يعلم مصيره لحد كتابة هذه الأسطر في إنتظار المستجدات في الأيام المقبلة .
ب. إلياس