وبعد أسبوع من العمل في تربص الفريق بمدينة تيكجدة أين عاين الجميع بمن فيهم الجدد ،أكد زاوي عدم رضاه عن بعض العناصر التي رفض الكشف عنها مؤكدا في نفس الوقت أنه سيرفع تقريرا مفصلا عن كل لاعب للإدارة بعد نهاية التربص ، ما يفسر أن زاوي غير مقتنع ببعض اللاعبين ويطالب من الإدارة بضرورة استقدام لاعبين جدد قبل غلق فترة التحويلات الصيفية في نهاية هذا الشهر .
التربص يختتم وزاوي غير راضي عن مردود بعض اللاعبين
اختتمت التشكيلة الشلفية تربصا السنوي الأول أمس الذي جرى بمدينة تيكجدة خصص للجانب البدني من دون لعب اللقاءات الودية المؤجلة للتربص الثاني بتونس ، حيث أن المدرب سمير زاوي وقف على مردود كل اللاعبين في هذا التربص الذي كشف له الكثير من الأمور ،وبدا زاوي غير راضي تماما بمردود بعض اللاعبين الذين خيبوه من خلال اللقاءات التطبيقية التي برمجها بين اللاعبين وهو من طالب بجلب المزيد من اللاعبين لتعويض الركائز .
زاوي يمنح لاعبيه يومين راحة
وبعد اختتام تربص مدينة تيكجدة مساء أمس ،منح المدرب سمير زاوي لاعبيه راحة مدتها يومين بعد العمل الشاق الذي خضعوا له في التربص الأول ، حيث أن حصة الإستئناف ستجرى مساء الخميس وبعدها شد الرحال نحو تونس لإجراء التربص السنوي الثاني هناك .
تربص تونس سيدوم 12 يوم
سيشد الشلفاوة رحالهم إلى تونس يوم السبت القادم وبالضبط في مدينة عين الدراهم والتربص سيدوم 12 يوم من 17 من هذا الشهر لغاية 29 ، وسيخصص للجانب التكتيكي ولعب الكثير من اللقاءات الودية مع فرق جزائرية التي تحضر هي أيضا بتونس .
يطالب بتدعيمات نوعية
وبعدما اكتشف امكانات كل لاعب خلال تربص تيكجدة ، بدا المدرب سمير زاوي غير مقتنع بالتعداد الذي يتوفر عليه ،لذا فقد طالب من الإدارة بضرورة جلب أسماء أخرى لخلافة الركائز وقد منح للإدارة المناصب التي بحاجة إلى تدعيم في انتظار ما ستقرره الإدارة .
حديث عن تسريح بعض اللاعبين
وبعدما بدا المدرب سمير زاوي عدم رضاه عن بعض اللاعبين من دون الكشف حتى عن أسماؤهم أو حتى المناصب التي يلعبون فيها سواء كانوا من القدامى أو الجدد ،مؤكدا أنه سيرفع للإدارة تقريرا مفصلا عن كل لاعب ،فهناك حديث عن تسريح البعض قبل الدخول في التربص الثاني بتونس .
الإستقدامات تسير ببطء والخزينة فارغة
يعيش فريق أولمبي الشلف أزمة مالية خانقة وهو ما جعله يفتقد الكثير من أفضليته في سوق الانتقالات ،حيث وجهت اهتمامها للاعبين غير المعروفين ولكن هذه الوضعية سيكون لها تداعيات خطيرة إن لم يتم حلها في القريب العاجل وهو أمر يبدو مستبعدا خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤى أكثر فأكثر فيما يخصص الممولين أو حتى الشركة وهو ما يعني مواصلة المعاناة .
الشلف تتجه نحو بداية موسم جد صعبة
المعطيات المتوفرة حاليا والبطء الكبير المسجل في عملية الاستقدامات يعتبر مؤشرا على أن الشلف تتجه نحو بداية موسم صعب جدا خاصة أن الكثير من الأندية أنهت استقداماتها ، ولكن في الشلف بعد رحيل الكثير من الركائز تم جلب بعض الشبان والذين لم يلبوا رغبات المدرب زاوي الذي يطالب بجلب المزيد من اللاعبين وتدعيم جميع المراكز .
الأموال صارت الشبح الأسود للفريق
كل الأندية تنال الدعم وحتى منهم استفاد من شركة كبيرة ترعاه ، ولكن في الشلف دائما يعاني ممثل الولاية في الرابطة المحترفة الأولى وحتى إعانات الدولة لا تكفي لسد حاجيات النادي ،زيادة على الأجور المرتفعة التي يطالب بها اللاعبون والتي جعلت الشلف تضيع العديد من الصفقات ، ليبقى المناصر ينتظر متى يأتي الفرج لكي يرى النادي ينافس الأندية الكبيرة ، ولكن الأزمة لم تعرف الحل وتبقى الشبح الأسود للفريق .
النادي يعاني من أزمة مالية
على غرار كل الأندية الأخرى ،فإن فريق أولمبي الشلف يعاني من أزمة مالية أصبحت تعتبر عادية بالنظر إلى أنها تتكرر كل موسم ورغم ذلك على الإدارة التحرك في كل الاتجاهات من أجل ضمان سيولة مالية تقدر بـ ستة ملايير سنتيم لتسوية المستحقات المتأخرة للاعبين من جهة والتمكن من تقديم تسبيق مالي للجدد مثلما جرت عليه العادة .
مدوار لم يجد الحلول الفعلية للقضاء على الأزمة
عودة الرئيس عبد الكريم مدوار لتسيير النادي مجددا هي في صالح النادي وهذا لمعرفته الجيدة بشؤون الرياضة والبطولة ككل وكذا التسيير المحكم بفضل خبرته الطويلة في التسيير ، ولكن الكثير من الأنصار أكدوا أن مدوار مطالب بمراجعة الكثير في طريقة تعامله مع مختلف ألوان الطيف القريبة من الأولمبي وهذا خدمة للونين الأحمر والأبيض أولا وأخيرا .
عزوف كبير من الممولين عن دعم الفريق
لحد كتابة هذه الأسطر ما زال مدوار يبحث عن ممولين جدد لتدعيم الفريق ولكن في الوقت ذاته لا تبدو الشلف وجهة مفضلة لأصحاب المال حتى عندما كانت تلعب في الرابطة الأولى ،كما أن رجال الأعمال في الشلف يرفضون رفضا قاطعا دعم الفريق لعدة أسباب وهو ما يعني مواصلة المعاناة .
رغم العراقيل فالإدارة تسعى جاهدة لإنهاء عملية التعاقدات
ورغم كل ذلك إلا أن الإدارة لم تجمع يدها على ما يحدث ،بل أنها انتدبت لحد الآن ستة لاعبين جدد بالإضافة لتربص تيكجدة وأيضا حسمت في التربص الثاني الذي سيقام بتونس وأمور أخرى تريد تسويتها عن قريب ،وفوق هذا وذلك فإن مشكلة الأموال والدعم هي الأخرى تشغل بالها ،وهذا يدل أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي كما قلنا ،بل رحلتها متواصلة في كل الاتجاهات .
التشكيلة بحاجة ماسة للاعبين جدد
يعلم جيدا المدرب سمير زاوي أن التعداد الحالي بحاجة ماسة لتدعيمات وعلى مستوى جميع الخطوط ،وهذا بعد رحيل بعض الركائز والتي يصعب تعويضها وحتى سوق الإنتقالات لا يتوفر على لاعبين مميزين ، حيث أن تعداد الموسم الماضي كانت فيه بعض النقائص وبمغادرة البعض فإن التعداد بحاجة لتدعيمات كمية ونوعية من أجل ازدواجية المناصب وبسبب الأزمة المالية تعثرت بعض الصفقات .
التعداد الحالي غير كاف
وبعد مغادرة العديد من اللاعبين الذين كانوا إلى وقت قريب الركائز التي لا يستغنى عنها ،شهد الفريق حال فراغ في العديد من المناصب ورغم أن إدارة الأولمبي أكدت أن الفريق سيعرف قدوم عدة لاعبين ولكن لحد الآن ما زال هذا الكلام لم يجسد بعد في انتظار الأيام القادمة والتي ربما تستطيع فيها إدارة الفريق جلب اللاعبين الذين تريدهم لكي تتخلص من صداع نقص التعداد .
المحور ،الجهة اليسرى والهجوم على رأس الأولويات
ومن بين أبرز المناصب التي تحتاج إلى تدعيم حقيقي ،محور الدفاع الذي بحاجة لمدافعين وهذا بعد رحيل ثلاثة لاعبين محوريين مع جلب مدافع محوري واحد فقط ،فيجب جلب مدافع محوري آخر من ذوي خبرة ،كما أن الجهة اليسرى فلم يتم تدعيمها بعد بعد مغادرة نساخ وترقية الشاب قلوش حسام ، يضاف إلى هذه النقائص الضعف المسجل على الخط الأمامي الموسم الماضي ،وهو ما يتطلب تدعيمات من أجل رفع فعالية هذا الخط .
اللاعبون يفضلون الشق المالي على الطموح الرياضي
وفي مقابل التأخر المسجل على مستوى عملية الاستقدامات ،احتار الكثير من المتتبعين لبعض ما صاحب عملية التفاوض مع بعض اللاعبين ،وهو أمر غريب يبين فعلا أن الشلف لم تعد لديها كلمة مسموعة في سوق الانتقالات ،وأن كل اللاعبين أصبحوا يضعون الطموح الرياضي كأخر أهدافهم مغلبين الشق المالي على كل شيء ،وهو ما حدث مع العديد من اللاعبين الذين يرفضون عرض الشلف بسبب الأموال وعدم اتضاح الرؤى أكثر .
المهاجم الطوغولي يتلقى عرضا من الهلال السوداني
هداف الفريق المهاجم الطوغولي ايفرا اغبانيو تلقى الكثير من العروض سواء هنا بالجزائر أو خارج الوطن ،حيث أن الهلال السوداني يصر على خدماته وشراء ورقة تسريحه من الشلف التي تتمسك به ولا تريد تسريحه من دون جلب مهاجم أخر ، ونظرا لرحيل معظم الركائز فإن الإدارة تتريث ولا تريد التفريط في ايفرا بسهولة .
م.ب