نظم أنصار مولودية سعيدة احتفالية على ذكرى التاسيس السنوية لفريق الولاية فريق الشهداء مولودية سعيدة الذي احتفل ب 74 سنة منذ تاسيسه وهو احد الفرق المجاهدة و التي لها باع تاريخي وطنيا وتعد مدرسة مولودية سعيدة من بين اكبر المدارس الكروية و الفرق وطنيا و خصوصا في الجهة الغربية على غرار نادي مولودية وهران و جمعية وهران وفريق اتحاد بلعباس و غالي معسكر و الزرقة شبيبة تيارت حيث لم يفوت أنصار مولودية سعيدة الذكرى السنوية دون احتفال بالرغم من الإجراءات القانونية المشددة و التي تمنع التجمعات نظرا للوضع الصحي السائد الا ان السعيديون و محبي الفريق كان لهم كلام اخر و بشكل حضري منظم أيضا للاحتفال بالمولودية السعيدية.
أقاموا حفلا بساحة الأمير عبد القادر
كما كان الاحتفال وسط المدينة بساحة الأمير عبد القادر التاريخية هي الاخرى التي كانت تشهد في وقت مضى تقديم المجاهدين من قبل السفاح بيجار اضافة على أنها مقابلة لمقهى مولودية سعيدة و أيضا هي الساحة التي احتفل بها الفريق و رفقاء المجاهد الراحل سعيد عمارة بأول لقب للصادة لقب كأس الجمهورية حيث تعد هذه الساحة تاريخية و عريقة وراى الأنصار ان يكون الاحتفال رمزي. و تاريخي و أيضا ان يكون وسط المدينة حيث تعد تلك الساحة هي القلب النابض لمدينة سعيدة مقيمين حفل و تم أيضا دعوة الفرق الفلكلورية إضافة إلى العرض الذي قدمه الأنصار بالألعاب النارية وهو تقليد لدى كل أنصار الفرق الوطنية و العالمية عند الاحتفال بفرقهم و تاسيسها او مايعرف لديهم بالكراكاج.
دقيقة صمت على الأسطورة ” سعيد عمارة”
استهل الانصار احتفالهم بدقيقة صمت ترحما على الاسطورة الكروية على المستوى العالمي الشيخ المجاهد سعيد عمارة الذي كان أول الحضور في هذه الاحتفالية سنويا و دائما يلبي دعوة الأنصار كضيف شرف في جميع المناسبات حتى في الدورات الكروية بين الأحياء لكن شائت الاقدار ان يرحل تاركا فراغا رهيبا عند محبي النادي و عشاقه الذين قاموا بدقيقة صمت ترحما عليه و تكريما له و لما قدمه للمولودية و للكرة الجزائرية الا وهو احد كبار الاعبين مع فريق جبهة التحرير الوطني و أيضا كان من اوائل اللاعبين المحليين الذين احترفوا في الخارج إضافة إلى توليه التدريب داخل الوطن و خارجه أيضا كما كان لوفاته وقع كبير على المستوى العالمي حيث قامت الفيفا بتعزية رسمية موقعة من رئيسها لفقدان شخصية رياضية مثل الشيخ سعيد عمارة الذي يعد مكسبا للولاية و خسارة كبيرة لها برحيله الا ان الأنصار لم يفوتوا هذه المناسبة لتذكر الشيخ المجاهد سعيد عمارة الذي طالما قاسمهم هذه الفرحة.
قسام حصاد : “نتمنى العودة القوية في الموسم القادم “
يعد قاسم من بين الأنصار أصحاب الجيل الذهبي او من الكبار الذين عاشوا أبرز الفترات مع النادي حيث سعى بشكل كبير لتنظيم هذه الاحتفالية وفي كلمته لجريدة 90 دقيقة التي غطت الحدث حيث شكر كل من لبى الدعوة من الأنصار الأوفياء و محبي النادي إضافة إلى شكره الخاص للسلطات المحلية التي قدمت لهم العون و سهلت لهم السبل لاقامة احتفاليتهم بالرغم من الإجراءات القانونية التي تمنع التجمعات نظرا للوضع الصحي كما لم يستثني قاسم في حديثه الوضع الحالي الذي يعيشه الفريق متحسرا على نادي كبير يبلغ من العمر و الوجود 74 سنة و قدم أساطير في اللعبة على غرار الشيخ المجاهد سعيد عمارة في حين هنا كل محبي النادي بهذه المناسبة وشكر الفريق الحالي بتعداده على المستوى الذي قدموه هذا الموسم بالرغم من كل المعيقات أملا ان يرجع الفريق إلى مستواه المعهود وان يعود إلى البطولة المحترفة داعيا الأنصار إلى الالتفاف حول الفريق و مؤكدا ان المناصرين هم الحلقة الاقوى في صنع مصير الفريق و العودة به إلى مكانته الحقيقية.
قديرو المدعو لمبي مناصر الصادة و الفريق الوطني:
“أجمل هدية يمكنهم تقديمها لنا هي إعادة بعث الفريق “
من بين أبرز الأنصار و احد الأعضاء المؤسسة للأولى الالتراس على المستوى الوطني التراس ميغابويز 07 الذي تحدث باسهاب خلال الذكرى السنوية لتأسيس فريق مولودية سعيدة مشيرا ان الفريق بحاجة إلى رسكلة على المستوى الإداري مشيرا ان مشكل الاموال و ما وصل اليه الفريق ناجم عن تراكمات لسوء التسير التي شهدته الصادة منذ مواسم و استفاد منه أشخاص و وقع المشكل على فريق الشهداء و أنصاره و محبيه حيث أشار في حديثه ان أبرز هدية في الذكرى السنوية 74 لتأسيس الصادة يمكن منحها للانصار هي إعادة ترتيب البيت و وضع استقالة جماعية من طرف القائمين على شؤون التسير لان هذا هو المطلب الأساسي له و للانصار مشيرا ان الإدارة على مر المواسم وباختلاف رؤسائها هي من اوصلت الفريق إلى ما لايحمد عقباه و مؤكدا ان هذا الموسم الذي مر بلجنة إنقاذ و بعزيمة من اللاعبين الذين قدموا مستوى كبير بالرغم من عدم تلقيهم أموالهم و مستحقاتهم يبقي الوضع قابلا للانفجار الموسم المقبل الذي لم تتضخ معالمه بعد خصوصا في الشق المالي و بخصوص التعداد و التحضيرات لذلك يتوجب تقديم عمل استباقي لتفادي كل المفاجئات في حين هنئ هو الأخر كل محبي الفريق و دعاهم ليكونوا يدا واحدة مع الصادة لاعادتها إلى سابق عهد.
أحمد بن لخضر : لا المسافات و لا البعد يبعدني عن فريق القلب
من بين الشباب المحب و المتابع للوضع عن كثب بالرغم من بعد المسافة تارة و تارة أخرى إلى أنه سجل حضوره في العديد من المناسبات و أيضا في تنقلاته مع الفريق خارج الديار ومن الأنصار الذين لايحبذون الظهور حيث هنئ الفريق و أنصاره مثمنا العمل الذي قاموا به و الاحتفالية بالرغم من بساطتها الا ان هذا العمل لا يدع ذكرى التاسيس تمر دون فعل اي شيء مشيرا ان المولودية أمانة يجب تداولها بين الاجيال وان استمرار الفريق باستمرار أنصاره و حبهم و وفائهم وان كل ما قدم لحد الساعة قليل مقارنة بما صنع الفريق للولاية و ثمثيله احسن تمثيل لسعيدة وطنيا مشيرا هو الأخر ان عودة الأنصار ضروية و التفافهم حول مصلحة الفريق لاغير هو الأمر الذي يجب لكي تعود الصادة إلى سابق عهد.
ب.عبدو