سريع غليزان في رحلة البحث عن رئيس

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

“باي..باي” يالسريع “باي.. باي” ، بهذه العبارة عبر اغلب أنصار وعشاق الرابيد، عن غضبهم وسخطهم مما يجري داخل بيت الفريق، الذي أصبح يعيش أتعس أيامه و دخل في نفق مظلم، لا يعلم مصيره ومستقبله، خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤيا بكثير، خاصة في من سيتولى رئاسة نادي اسود مينا.

حيث ومنذ اكثر من ثلاثة اسابيع مرت على انعقاد الجمعية العامة العادية، لا جديد يذكر وهو ما جعل الجمعية الانتخابية تتأجل للمرة الثانية على التوالي بسبب عدم تقدم اي مترشح بطلب الترشح امام لجنة الترشيحات، وهو ما جعل مصير النادي الغليزاني يكتنفه الغموض ويسير نحو الجهول .

الوضعية أصبحت كارثية ، ويجب وقفة الرجال

الأزمة الحالية والأوضاع الكارثية التي يعيشها النادي الغليزاني، في ظل صمت وتهرب الجميع خاصة ممن كانوا يدعون حبهم لألوان الخضراء والبيضاء، بدون شك ستجعل السريع الغليزاني يندثر ويدخل في نفق مظلم ان لم تتظافر جهود الجميع بما فيهم المحبين ورجال المال والاعمال لإنقاذ الرابيد من الاندثار والزوال.

كما يجب وقوف السلطات المحلية لتقديم الدعم الكافي لاسود مينا، خاصة في ظل الازمة التي يعيشها الفريق الغليزاني الدي اصبح يتواجد في  وضعية لا يحسد عليها، وأدخلته في نفق مظلم  قد تؤدي به إلى الهاوية .

وبدون شك سيجد اسود مينا انفسهم امام وضعية خطيرة، خاصة إذا استمرت الأوضاع على ما عليه حاليا ،وهو ما لا يتمناه كل من له غيرة على السريع الذي أصبح يعاني ومرميا على حافة الطريق، في ظل الصمت الرهيب خاصة ممن كانوا يدعون حبهم لألوان الفريق الغليزاني .

انتكاسات ومهازل يوميا ، ويجب إيجاد حل عاجل للازمة

وفي ظل ما يحدث من انتكاسات وتهرب الجميع واختفائهم عن النادي الغليزاني خاصة اصحاب المال ورجال الاعمال الذين كانوا يدعون حبهم لألوان الفريق، أصبح الشارع الغليزاني يعيش حالة من الغليان، خاصة وسط الأنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض ،الذين أصبحوا يطرحون أكثر من سؤال ،ما مصير سريع غليزان، ومن المسؤول عن ما وصل إليه الفريق، ومتى تجد أزمة النادي حلا عاجلا، ومن سيرأس النادي الهاوي.

كل هذه الأسئلة أصبح يطرحها الشارع الغليزاني خاصة الأنصار والمحبين الذين أصبحوا قلقون عن فريقهم الذي أصبح مصيره  مجهول وغامض، وأصبحوا يطالبون حاليا بإيجاد حلا عاجلا وفي اقرب وقت ممكن ، للازمة الحقيقية للفريق المتمثلة في عدم تقدم اي مترشح لحد كتابة هذه الاسطر لرئاسة النادي الغليزاني.

كما أن العديد من الأنصار طالبوا بضرورة الوقوف وقفة رجل  واحد، من اجل وضع حد لكل من سيستغل فرصة الأزمة خاصة الخلاطين الذين لا يريدون الخير للفريق .

بعض الفرق باشرت التحضيرات والسريع في رحلة البحث عن الرئيس

ومن جهة أخرى، وما يزيد يوميا من قلق الأنصار، هو أن بعض الفرق التي تنشط ضمن بطولة القسم الثالث ، سطرت برنامجها التحضيري وباشرت استعداداتها وتحضيراتها للموسم الكروي المقبل ،وتقوم  بتدعيمات وإستقدامات اللاعبين.

لكن في المقابل يبقى الرابيد يتخبط في مشكل من سيتولى رئاسة النادي  لكن يبدوا أن الأزمة لن تجد حلا إذا لم تتضافر جهود الجميع ويقفون وقفة رجل واحد من اجل إقلاع قطار السريع  .

كثرة القيل والقال وكل يوم تسمع “خبر جديد”

وما يدعو للغرابة أن الرابيد هذا الموسم ، يعيش بنسبة كبيرة  سيناريو ما عاشه خلال الصائفة الماضية، من مشاكل كادت إن تؤدي به إلى ما لا يحمد عقباه، لولا بعض الغيورين على ألوان الفريق، وما يعيشه هذه الأيام بيت السريع سيؤدي به إلى الهاوية، ويجد الرابيد نفسه في نفق مظلم.

ففي الوقت الذي باشرت فيه بعض فرق بطولة القسم الثالث الاستقدامات تحضيرا للموسم الجديد، لا يزال في المقابل السريع يتخبط في المشاكل ويبحث عن من سيراس النادي، وكثرة القيل والقال، وأمام هذا المصير المجهول في ظل عدم تقدم اي مترشح بطلب الترشح لرئاسة الرابيد، والجمعية العامة الانتخابية مبرمجة مرة اخرى بعد غدا الاثنين .

الانظار ستكون مصوبة نحو الجمعية الانتخابية بعد غدا الاثنين

هذا وستكون كل انظار محبي وعشاق السريع الغليزاني، مصوبة نحو الجمعية العامة الانتخابية المقرر عقدها للمرة الثانية على التوالي الاثنين ال5 من شهر اوت الجاري، بقاعة سنيما دنيازاد وسط مدينة غليزان بعدما تم تأجيلها، والتي سيتحدد من خلالها مصير الرابيد بنسبة كبيرة، اما بتقدم مترشح لرئاسة السريع او الدخول في نفق مظلم.

لان اي تأجيل مرة اخرى وعدم تقدم اي مترشح سيدخل اسود مينا في نفق مظلم وسيجعله يتأخر كثيرا في التحضير للموسم المقبل ضمن بطولة القسم الثالث ، وهو ما لا يتمناه انصار وعشاق اللونين الاخضر والابيض الذين يبقى املهم في ان تجد ازمة السريع حلا عاجلا ويتم انتخاب رئيس جديد يقود العارضة الادارية للسريع الغليزاني ضمن بطولة القسم الثالث الموسم المقبل .

ب. الياس