تلمسان – مدرسة الشباب الرياضي بوجليدة -بن محمدي “أهداف النادي تكوين اللاعب”

بن محمدي لخضر
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

من يكون بن محمدي لخضر؟

بن محمدي لخضر هو أب متزوج أب لطفلة عمرها 17 سنة عامل بالبلدية ورئيس نادي الشباب الرياضي لبوجليدة منذ سنة 2019.

كيف جاءتك فكرة إنشاء مدرسة لكرة القدم؟

يقال من لا يشكر الناس لا يشكر الله هذا النادي شباب بوجليدة تأسس سنة 2019 وأنا قبل التأسيس كنت إلتقيت بأخ هنا في بوجليدة إسمه السيد محمد بلعربي كنت أنشأت معه نادي إسمه رجاء بوجليدة بقيت معه حوالي ثلاثة سنوات لكن كانت لدي رأيا مستقبلية أخرى بالنسبة لهذا النادي رأيا مستقبلية فغادرت هذا النادي بعد ثلاثة سنوات رجاء بوجليدة وبعد مدة حوالي ستة أو سبعة أشهر إتصل بي أولياء اللاعبين ومنحوني فكرة وأنا هذه الفكرة جسدتها على أرض الواقع بالتعاون مع بعض الأولياء الحمد لله ربي قدرنا ووفقنا وأسسنا النادي الشباب الرياضي لبوجليدة هذا النادي الذي بدأ ينشط سنة 2019 على مستوى ستة وخمسين ولاية.

ما هي أهداف المدرسة على المدى البعيد والقصير؟

أهداف النادي الشباب الرياضي لبوجليدة هي أهداف تكوين اللاعب سمية بمدرسة الشباب الرياضي لبوجليدة لأن اللاعب عندما يأتي بعمر خمسة سنوات هو يكون لديه أهداف من أجل التكوين والتأطير أنا أول شيء سمية المدرسة لأن أول شيء الطفل هو صلاته ثاني شيء هي الدراسة أنا كل ثلاثة أشهر نطلب من اللاعب كشف النقاط جلبها إلى النادي ثالث شيء هي النظافة لأن النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان ونحن الإبن نحاسبه على الأظافر على الحلاقة خاصة الحلاقة أسوأ شيء أنا لا أتقبله هو الحلاقة لأن لعب كرة القدم بالأقدام وليس بالرأس.

أكيد أن المدرسة خاضت عدة تجارب وعدة دورات، ما هي الإنجازات المحققة لحد الآن بعد مرور خمسة سنوات من إنشاء المدرسة؟

الحمد لله نحن الهدف من هذا النادي هو تكوين اللاعبين هم ينشطون حاليا في مستويات الحمد لله في القسم الثالث أو القسم الثاني مثلا كانت لدينا تجربة مع مواليد سنة 2007/2008 و2006 مثل اللاعب بوعلام عبد الإله قلب دفاع وداد تلمسان لأقل من 17 سنة، العرباوي كذلك هو حاليا متواجد في صفوف وداد تلمسان لأقل من 19 سنة لدينا اللاعب مباركي عيسى وينشط في إتحاد تلمسان هو واللاعب براهيمي عبد القادر ولدينا لاعبين آخرين في الأندية التي تنشط في الشرفي.

إنجازات النادي؟

إنجازات النادي لحد الآن الحمد لله خضنا البطولة هذا الموسم خضنا تجربة فريدة من نوعها ولأول مرة نجسد هذه الفكرة وهي البطولة هذا الموسم نشطنا البطولة بولاية وهران البطولة لعبت على فوجين ونحن كنا في الفوج الثاني وكان تقريبا منذ إنطلاقة البطولة ونحن في المركز الثاني إلى أن أنهينا في المركز الثاني نفس وتحصلنا على المركز الثاني في مجموعتنا.

هل أنتم راضيين لحد الآن على ما قدمتم بعد مرور خمسة سنوات من إنشاء هذه المدرسة؟

الحمد لله الأهداف المسطرة التي نحن نبحث عنها الحمد لله راض عنها كل الرضى وأهم شيء دون نسيان أو التغافل عن عدة دورات نشطناها بقسنطينة أو بوهران أو ولاية البليدة بدعوة من نادي أمل واد العلايق للبليدة كذلك لعبنا ضد فرق من القسم الأول كمولودية وهران وكانت لدينا كذلك دعوة خاصة بيوم أول جوان عيد الطفل بدعوة من مولودية العاصمة كانت مناسبة أول جوان مصادفة مع عيد الأضحى ولم نتمكن من الذهاب.

ككل سنة مدرسة الشباب الرياضي لبوجليدة تنظم حفل تكريم على شرف اللاعبين المتفوقين في الرياضة وفي الدراسة؟

الحمد لله هي عادة منذ تأسيس النادي هي كل ثلاثة أشهر النادي يكرم أبناءه النجباء من أصحاب أعلى المعدلات وفي نهاية الموسم يكرم كل اللاعبين دون إستثناء نحن نكرم في الفصل الأول أو الثاني من أجل التحفيز نكرم أصحاب المعدلات الأولى والحمد لله معدلات وسبحان الله الطفل فيه بعض اللاعبين سبحان الله ولا يوم تغيب عن الحصة ولا فيه شيء والمعادلات دائما 17 على 20، 18 على 20، 19 على 20 لدينا لاعبين هذه السنة صغار في السن ونالوا شهادة المتوسط نالوها هناك أربعة لاعبين.

هل بدأتم تفكرون في الموسم المقبل؟

الموسم المقبل نحن بصدد التحضير له نحن حاليا في هذا الوقت نحن في عطلة وهذه العطلة نحن بصدد التحضير للموسم المقبل بدأنا نحضر من ناحية البذلة ومن ناحية المؤطرين كذلك نحن كل موسم بداية ينطلق الموسم عندنا التحضيرات بداية خمسة عشر أوت وينتهي في خمسة جويلية لماذا ننطلق بداية من خمسة عشر أوت.

هذا هو بيت القصيد لأن في يوم خمسة عشر أوت إلى بداية سبتمبر نحضر كل الفئات أقل من سبعة سنوات، أقل من تسعة سنوات، أقل من إحدى عشر سنة، أقل من ثلاثة عشر سنة، أقل من أربعة عشر سنة كل الفئات الخمسة لأن بداية شهر سبتمبر الطفل يذهب للممارسة دراسته نحن نأتي قبل بداية الموسم الدراسي تقريبا عشرون يوم من أجل تجهيز الطفل في الملعب وكذلك ذهنيا.

ما هو هدف المدرسة؟

هدف النادي منذ بدايته وهو أن يكون هذا الطفل ناجح في حياته الدينية وكذلك الرياضة وحتى وإن لم يكن ناجحا في الرياضة قد يكون ناجحا في المجتمع هذه هي رسالتنا.

جمال. ع