سريع غليزان-الغموض يبقى سائدا والجميع يترقب الجديد

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا يزال الشارع الرياضي غليزان خاصة وسط معاقل الانصار ومحبي اللونين الأخضر والابيض، يعيش على وقع الترقب وانتظار اخر المستجدات خاصة بعد كثرة القيل والقال في من سيتولى قيادة الرابيد في بطولة الموسم المقبل ضمن القسم الثالث، حيث ولحد كتابة هذه الاسطر لم تتضح الرؤيا بصفة رسمية في من سيتولى قيادة العارضة الادارية للرابيد، ويبقى الضحية هو السريع الذي وجد نفسه في مازق كبير لا يعرف حتى من يقوده على مستوى عارضته الادارية خاصة بعد انتهاء عهدة الرئيس منور صغير واعضاء مكتبه، في انتظار المستجدات في الايام القليلة المقبلة قبل موعد الجمعية العامة الانتخابية التي تم تحديد موعدها الاثنين المقبل .

اين هم من كانوا يدعون حبهم للسريع

وعلى الرغم من مرور حوالي 3 ايام من انعقاد الجمعية العامة العادية، والتي انتهت بعدها عهدة المكتب المسير للنادي الهاوي بقيادة الرئيس منور صغير من على راس النادي الغليزاني تاركين المجال لمن كانوا يريدون ويطالبون باستقالاتهم  ويدعون حبهم لالوان الفريق وانهم اهل لقيادته الا انهم ولحد كتابة هذه الاسطر لم يظهر عليهم اي اثر واختفوا في لحظة البرق عن الانظار تاركين الفريق يغرق وفي نفق مظلم غير مبالين بالعواقب التي قد يصل اليها اسود مينا   .

الغموض يبقى سائدا والجميع يترقب الجديد

ما مصير سريع غليزان، ومن المتسبب في الوضعية الكارثية التي وصل اليها الفريق الاول بولاية غليزان واين هم الخلاطين وأشباه الانصار الذي وصلوا بالفريق الى هذه الوضعية الكارثية واين هم من يدعون حبهم للنادي الغليزاني ويعشقونه حتى النخاع، كل هذه الأسئلة اصبح يطرحها الشارع الرياضي بغليزان خاصة المحبين والاوفياء والانصار الحقيقيين فقط ، فمصير مجهول وغموض كبير، لا يزال يكتنف بيت السريع هذه الايام خاصة في من سيتولى قيادة العارضة الإدارية لاسود مينا الموسم المقيل ضمن بطولة القسم الثاني للموسم الثاني على  التوالي، خاصة بعد انتهاء عهدة الرئيس منور صغير واعضاء مكتبه، وكذا عدم تأكيد عودة الرئيس السابق حمري محمد  لتسيير الفريق رغم كل ما أشيع من أقاويل عن نية عودة الرئيس السابق حمري محمد إلى الفريق مجددا،  لكن لحد كتابة هذه الأسطر لا جديد يذكر ويبقى الغموض سائدا داخل البيت الغليزاني في ظل عدم اتضاح الرؤيا وتبقى الأمور مبهمة في انتظار ما ستسفر عنه آخر المستجدات قبيل انعقاد الجمعية العامة الانتخابية الاثنين المقبل، والتي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر خاصة أنصار ومحبي وعشاق اللونين الأخضر لمعرفة مصير فريقهم الذي أصبح متجها نحو النفق المظلم .

صمت رهيب رغم المساعي الحثيثة من طرف بعض الاشخاص

وفي ظل الوضعية الحالية والصمت الرهيب الذي يخيم داخل البيت الغليزاني رغم المساعي الحثيثة التي تقوم بها بعض الأطراف من اجل اقناع احد الرؤساء السابقين بتولي قيادة العارضة الادارية لاسود مينا، خاصة بعد عدم تأكد من ترشح منور صغير المتهية عهدته لعهدة اخرى، إلا أن لا شيء رسمي ولا قرار اتخذ لحد الان، وأمام هدا الوضع يبقى الأنصار ومحبي الرابيد يعيشون حالة من الترقب وينتظرون جديد فريقهم  .

الشارع الرياضي في حيرة كبيرة والأنصار قلقون

وفي المقابل يبقى الشارع الرياضي بغليزان في ترقب كبير ومستمر للحالة التي وصل إليها فريقهم الذي كان في وقت مضى يحسب له ألف حساب لكنه وجد نفسه خلال السنتين الاخيرتين منسيا ويعاني ولم يجد حتى من يرفع رايته ويقوده إلى بر الأمان ويصنع بدلك فرحة أنصاره وعشاقه الأوفياء الدين يقفون دائما وراء فريقهم في الصراء والضراء لكن اليوم بدا القلق يتسرب إلى نفوسهم في ظل الركود والجمود الذي يسود البيت الغليزاني وتهرب ممن يدعون حبهم لألوان الرابيد خاصة من اصحاب المال وكذا بعض اشباه الانصار الذين اتحدوا من اجل زعزعة استقرار السريع  لكنهم اليوم اختفوا وبقوا يتفرجون عن حال اسود مينا وينتظرون ما ستسفر عنه المستجدات في الأيام القليلة الماضية .

….ويرحبون بمن هو قادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان

وبعد انتهاء عهدة الرئيس منور صغير واعضاء مكتبه، يأمل الأنصار في أن تجد الأزمة حلا سريعا، وحسب العديد من الأنصار الذين التقتهم “90 دقيقة” في حديثهم، فإنهم يرحبون بمن هو قادر على قيادة الرابيد إلى بر الأمان ويرأس الفريق في اقرب وقت ممكن لان الفريق الغليزاني اصبح مطالب باللعب على ورقة الصعود للقسم الثاني الموسم المقبل .

ب. الياس