أولمبي الشلف-الديون تتراكم والإدارة لم تجد الحل للقضاء على الأزمة

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تتواجد الإدارة الشلفية في وضعية صعبة للغاية بسبب نقص الموارد المالية وتراكم ديون اللاعبين لدى لجنة المنازعات وكذا الأجور الشهرية العالقة للاعبين ،ولحد كتابة هذه الأسطر لم تستقدم الإدارة ولا لاعب وحتى قضية العارضة الفنية لم يفصل فيها بعد ،لتبقى الأمور تراوح مكانها في البيت الشلفي .

الوقت يمضي والأمور غامضة في بيت الشلفاوة

ومع مرور الوقت والأيام ،إلا أن أمور الفريق تبقى غامضة للغاية من حيث الإستقدامات وكذا معرفة من المدرب الذي سيقود الفريق الموسم القادم ،ولحد الآن لم تتضح الأمور بعد في البيت الشلفي وتبقى الأمور راكدة والإدارة تفضل الصمت والتريث لغاية دخول الأموال وبعدها ستقوم بترتيب الأمور بالكيفية التي تراها مناسبة.

إلا أن الوقت والزمن ليس في صالح الشلفاوة إطلاقا خاصة أن البطولة ستنطلق شهر سبتمبر وهو ما يتطلب الشروع  في التحضيرات في أقرب وقت ممكن لجمع التعداد والشروع في الإستقدامات وكذا مكان التربص ،ليبقى المناصر ينتظر متى تنفرج الأمور .

زاوي بنسبة كبيرة سيكون المدرب

يبدو أن الإدارة الشلفية بقيادة  المدير العام عبد القادر وهاب تريد الحسم مبكرا في قضية المدرب الذي سيشرف على الفريق الموسم القادم وربطت اتصالاتها بعدة مدربين في الآونة الأخيرة أولها كان المدرب السابق سمير زاوي الذي اتصلت به الإدارة الشلفية عارضة عليه الإشراف على فريقها الموسم القادم ،وذكرت بعض الأطراف أنه الأنسب لقيادة الفريق ،حيث أن الإدارة وضعت كامل احتياطاتها في حالة تعثر المفاوضات أو رفض المدرب سمير زاوي العودة  مع الفريق وربطت اتصالها أيضا بالمدرب بوعكاز الذي سيكون خيارا ثانيا بعد زاوي.

الجوارح يرحبون بعودة زاوي

وبالحديث عن المدرب السابق سمير زاوي الذي تمكن من تحقيق الصعود سنة 2019 وكون فريقا لا يقهر في الموسم الموالي كانت تهابه جميع الفرق بين مزيج من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة ،حيث أن زاوي حقق أيضا نتائج باهرة مع فريق صفاء الخميس ،مما جعل الجمهور الشلفي يرحب بعودة زاوي مجددا لتدريب الشلف طالما أنه يملك علاقة خاصة مع الأنصار ويطالبونه بالعودة .

بعض الأطراف تؤكد أنه المدرب القادم للشلف

وحسب ما استقيناه من بعض المصادر المقربة من بيت الأولمبي فإن المدرب سمير زاوي أعطي موافقته الأولية لتدريب الشلف والعودة للفريق الذي تألق معه ،حيث أن بعض الأطراف المقربة من إدارة الفريق أكدت لنا أول أمس أن زاوي وبنسبة كبيرة سيدرب الشلف بعد الاتصالات التي جرت بينه وبين الإدارة  ،وأكدت أيضا أنه لا يمانع العودة ولكنه لديه بعض الشروط منها جلب مدرب مساعد معه وأيضا خلافاته في وقت سابق مع بعض المسيرين .

الأنصار يرون فيه المدرب المناسب

كما أن الأنصار مع فكرة جلب المدرب سمير زاوي الذين يرون فيه الأنسب لخلافة المدرب الشريف حجار في حالة قرر المغادرة  ،حيث  أنه يحب الشبان ولا يتلاعب بالانضباط ودائما يشرف على الفريق الشلفي وإلا ويحقق نتائج في المستوى ومعروف أنه لا يحب اللاعب الذي لا يبلل القميص مهما كان اسمه فالجوارح يرونه الأنسب من أجل إعادة الفريق للسكة الصحيحة بعدما إكتسب خبرة كبيرة في الفرق التي دربها والدليل واضح مع فريقه السابق صفاء الخميس ورغم قلة الإمكانات إلا أنه كزن فريقا كان أقرب للصعود ، بعدما وجد الفريق منهارا تماما ولكنه أعاد الفريق للواجهة وحقق نتائج مذهلة  .

الأنسب للشلفاوة في هذه الظروف

وبما أن الشلف هذا الموسم  تمكنت من تحقيق البقاء في الجولات الأخيرة فقط  ،فلا يمكن العودة إلى الخلف  وتحطيم كل ما بناه الفريق طيلة السنوات الماضية ،حيث أن المدرب  زاوي قادر على إعادة هيبة الفريق بفضل صرامته في التدريب ولا يتلاعب أبدا بالانضباط وحسب المختصين فإن  زاوي هو المدرب المناسب في مثل هذه الظروف لأنه سيعيد هيكلة الفريق من جديد كما فعل في السابق وسيعيد الفريق هيبته .

سيعيد المدرسة الشلفية لمكانها

والمعروف عند المدرب سمير زاوي أنه يحب العمل مع الشبان كثيرا ودائما ما يعطي الفرصة للاعبين الشبان لأنه يحبهم كثيرا ويتابعهم بكثرة ،لأن المدرسة الشلفية عريقة وأنجبت الكثير من اللاعبين الذين يلعبون حاليا لفرق كبيرة وحتى في السابق كون زاوي العديد من اللاعبين الذين صعد معهم مع الشلف سنة 2019 ،وحينها منح الفرصة لكل من بن ،عليلي ، جوبا ودحامني وغيرهم ويشجع كثيرا اللاعب الشاب مما يؤكد أنه سيعيد المدرسة الشلفية للإنجاب .

النادي بحاجة ماسة لتدعيمات نوعية

يحتاج فريق أولمبي الشلف إلى تدعيم كمي ونوعي تحسبا للموسم الكروي الجديد ،ويلزمها في هذا الإطار حسب التقديرات الأولية ثمانية لاعبين على الأقل ،لأجل سد العجز الكبير الذي يشكو منه التعداد على مستوي الخطوط الثلاثة وتكوين فريق قوي قادر على فرض منطقه في بطولة الموسم المقبل وقيادة الشلف إلى بر الأمان والصمود في الرابطة المحترفة الأولى ،ويتطلب ذلك تضحيات كبيرة ،في ظل المنافسة الشديدة التي ستعرفها بطولة الموسم المقبل والتي تتطلب جاهزية تامة ومن جميع النواحي  .

حارس مرمى ،مدافعين ،لاعبين في الوسط ومهاجمين احتياجات التشكيلة

يحتاج فريق أولمبي الشلف عددا كبيرا من اللاعبين الموسم المقبل بسبب النقائص التي ظهرت على التشكيلة وفي مقدمتها جلب حارس مرمى ،ومدافعين محوريين ،بالإضافة إلى لاعب وسط استرجاعي وكذا صانع ألعاب يجيد اللعب بالرجلين ،وأيضا مهاجمين واحد صريح وآخر لاعب جناح.

وهو ما يحتاجه الفريق من تدعيم نوعي فما على الإدارة الآن سوى المرور للسرعة القصوى لأجل جلب اللاعبين قبل فوات الأوان ،وتنتظر الإدارة الاتفاق أولا مع المدرب سواء كان  زاوي أو بمجيء مدرب أخر لتشرع في الإستقدامات والتي تكون بمشاورة المدرب .

مرواني وقيبوع مطلوبان

ربطت الإدارة الشلفية اتصالاتها بالعديد من اللاعبين قصد ضمهم الموسم المقبل للنادي وعلى رأس المطلوبين هناك لاعبين من أبناء المدرسة وهما المدافع امحمد مرواني الذي لم يجد راحته ومنذ رحيله من النادي لم يجد ضالته ولم يلعب كثيرا مع فريق مولودية العاصمة ويريد العودة لفريق مسقط رأسه لإحياء مشواره من جديد ،حيث أن مرواني كان في وقت سابق من بين أحسن المدافعين في البطولة ولكن الظروف لم تخدمه في المولودية ولن يجد فريق أحسن من الشلف لكي يعود لمستواه الحقيق ولن يكلف أكثر بالنسبة للإدارة ، أما اللاعب الثاني فهو المهاجم قيبوع ابن المدرسة أيضا الذي لعب الموسم الماضي في فريق شباب قسنطينة ويمكن أن يجلب الإضافة اللازمة لخط الهجوم ،لذا فالإدارة مطالبة بإقناعهم وترسيم عودتهم .

المهاجم ايفرا يتلقى الكثير من العروض

تلقى هداف الفريق المهاجم الطوغولي ايفرا الكثير من العروض بعدما تألق الموسم الماضي بشكل ملفت للإنتباه وخاصة من الفرق الكبيرة على غرار بطل الموسم مولودية العاصمة وكذا فريق مولودية وهران ،مع العلم أن ايفرا مرتبط مع الشلف بعقد يمتد لموسمين قادمين وأي نادي يريد ضمه يجب أن يتفق أولا مع الإدارة على ورقة تسريحه .

الإدارة لا تعارض بيعه ولكن بشروط

وفي الجهة المقابلة فإن إدارة النادي لا تعارض فكرة بيعه سواء هنا بالجزائر أو حتى بالخارج ،وستدرس كل العروض التي تصبها وفي حالة ما تلقت عرض مغري فبالتأكيد أنها ستسرحه لمن يدفع أكثر وهذا في مصلحة النادي واللاعب وكذا للقضاء على الأزمة المالية ولو مؤقتا .

ادوين أيضا مطلوب وممكن بيعه

لاعب اخر أصبح مطلوبا بقوة من النوادي الجزائرية أو حتى العربية وهو الموسم الماضي بلقب كأس الجمهورية بعد الأداء الراقي الذي قدمه طيلة موسم كامل وهو ما جعل العروض تتهاطل على الإدارة وخاصة من الفرق الكبيرة والتي تملك شركات ،وبقى في عقد اللاعب موسم واحد فقط بعدما أمضى ثلاث سنوات عند انتدابه ولعب موسمين وتبقى في عقده موسم واحد فقط ،لذا فالإدارة ستعمل على بيعه خوفا من رحيله مجانا في نهاية هذا الموسم .

م.ب