حققت عناصر مديوني وهران الأسبوع الفارط الهدف غير المسطر ألا وهو ضمان البقاء،و رغم التدعيمات النوعية و الأموال الكبيرة التي صرفتها الإدارة إلا أن هذا الفريق العريق وجد نفسه يصارع على ضمان البقاء في مجموعة كانت متوازنة ما عدا فريق وداد مستغانم لم يكن أي فريق آخر قوي أو أحسن من مديوني الذي ضمن بقائه في آخر جولة بصعوبة كبيرة.
مديوني هذا النادي العريق هكذا علق بعض الأنصار الغاضبين الذين يعولون على احداث تغييرات جذرية هذه الأيام و يرفضون بقاء نفس الوجوه القديمة التي اعتادت على الخيبات و النكسات المتتالية،الفريق أصبح يلعب على تفادي السقوط و لا يقدر على منافسة فرق أقل منه تاريخا و شأنا،هل يعقل لنادي كبير يمثل حي عريق في ولاية وهران لا يستطيع لعب ورقة الصعود.
إلى متى تستمر المهازل في مديوني؟ لماذا بعض اللاعبين القدامى سكتوا و أصبح حال النادي لا يهمهم،هكذا علق بعض الغاضبين على ما يحدث في الفريق الذي جلب لاعبين يتمتعون بالخبرة و كان يعول الجميع عليهم من أجل مساعدة الشبان و تأطيرهم لكننا شاهدنا العكس بعض لاعبي المدرسة و الشبان كانوا أحسن من بعض العناصر التي ظنت أنها أكبر من مديوني و من بعض اللاعبين و فشلت في فرض نفسها،حيث قدم بعض اللاعبين أداء محير رغم لعبهم في أندية معروفة لكنهم لم يجلبوا الإضافة للنادي الذي تبادل فيه بعض المسيرين الحاليين الاتهامات مع مقربي الرئيس و اللاعبين السابقين،
الكل يحمل مسؤولية الإخفاقات للآخر،حتى الرئيس شراكة أكد أنه جلب الأموال من ماله الخاص و لم يعتمد على الإعانات و اشتكى من التهميش و رفض تحميله المسؤولية و أكد أنه قام بما يجب القيام به.
و يمني الأنصار النفس بعقد اجتماع موسع يجمع بين خيرة لاعبي و مسيرين النادي السابقين و الغيورين على الحماما من أجل إيجاد حل لوضعية الفريق العريق الذي يبدو أنه بين أيدي غير آمنة و يجب إحداث التغيير.
حجازي زكرياء