بعد خروجه من سباق التنافس على ورقة الصعود لهذا الموسم عقب الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق خارج قواعده أمام أحد المنافسين المباشرين ونعني به مولودية سعيدة والتي جعلت الفارق يتوسع إلى تسعة نقاط عن الرائد إتحاد الكرمة وثمانية عن الملاحق مولودية سعيدة قبل ثماني جولات كاملة عن إسدال الستار على بطولة القسم الثالث لهذا الموسم.
والتي سيكون فيها الوداد على موعد مع خوضه لأربعة لقاءات بالداخل أمام إتحاد بلعباس، وفاق تيغنيف، إتحاد الرمشي وسريع غليزان على أن يتنقل في أربعة مناسبات إلى الخارج لملاقاة إتحاد تلمسان، مديوني وهران، فتح تلاغ وإتحاد الكرمة، وهو ما يعني أن أربعة وعشرين نقطة متبقية.
تضييع النقاط من بين الأسباب
ومن بين الأسباب التي جعلت فريق وداد تلمسان يخرج من سباق التنافس على ورقة الصعود لهذا الموسم هو النقاط التي ضيعها الفريق والتي بلغ عددها ثمانية عشر نقطة كاملة بعد ستة إنهزامات، منها ستة نقاط بالداخل أمام شبيبة الأمير عبد القادر على البساط بسبب عدم نيل الإجازات وإتحاد الكرمة في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، وإثني عشر نقطة في الخارج بعد أربعة إنهزامات كانت أمام شباب الحناية، إتحاد الرمشي، إتحاد بلعباس وأخيرا مولودية سعيدة، وهو ما جعل الفارق بينه وبين الرائد والملاحق يصل إلى تسعة عن الكرمة وثمانية عن الوصيف.
خسارته أمام المنافسين المباشرين عامل آخر
كما أن الفريق الذي ينافس على ورقة الصعود مطالبا بالفوز أمام جميع المنافسين المباشرين له وهو ما لم يحدث مع فريق وداد تلمسان الذي إنهزم داخل ملعبه أمام إتحاد الكرمة بهدفين لواحد وخسارته أمام الملاحق مولودية سعيدة في الجولة الماضية رغم فوزه عليه ذهابا بهدف دون مقابل بالعقيد لطفي.
الفريق يبقى ضعيفا خارج الديار مقارنة بمنافسيه الكرمة وسعيدة
ويمكن القول أن فريق وداد تلمسان يبقى ضعيفا خارج قواعده هذا الموسم مقارنة بمنافسيه إتحاد الكرمة و مولودية سعيدة حيث وفي مجموع إحدى عشر مقابلة خاضها الفريق خارج قواعده تمكن من حصد سبعة إنتصارات فقط مقابل أربعة إنهزامات وهي حصيلة كان يجب تفاديها لو حقق الوداد نتيجة الإنتصار لكان اليوم في المقدمة وبدون منازع حتى ولو إنهزم أمام مولودية سعيدة في الجولة الأخيرة.
تبقى أمامه ثمانية لقاءات يجب خوضها بنفس العزيمة
حتى وإن فريق وداد تلمسان خرج من سباق التنافس على ورقة الصعود لهذا الموسم بعد خسارته في مباراة المنعرج أمام مولودية سعيدة الجمعة الماضية، إلا أن الفريق تبقى أمامه ثمانية مقابلات كاملة قبل نهاية الموسم الكروي الحالي والتي يجب خوضها بنفس العزيمة والإرادة من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط تبقيه ضمن المقدمة خاصة وأنه ضمن البقاء نهائيا وسيلعب دون حسابات ولا ضغط.
وإنهاء البطولة في مرتبة ضمن المقدمة
وبالإضافة إلى هذا، سيكون الفريق الأول في عاصمة الزيانيين مطالبا بإنهاء البطولة في مرتبته الحالية المتواجد فيها وضمن ثلاثي المقدمة والتي سيكون مفيدا وبكثير خاصة من الناحية المعنوية رغم ضياع حلم العودة إلى القسم الثاني تحسبا للموسم الكروي المقبل من جهة ومن أخرى للحفاظ على هيبة وإسم الفريق الذي يبقى عريقا مهما كان القسم الذي ينشط فيه حاليا.
الفئات الشبانية للوداد فازت أمام سريع غليزان
خاضت الفئات الشبانية لوداد تلمسان أمس مباراة الجولة الخامسة عشر من عمر بطولة الشباب عندما واجهت فوق أرضية ملعب الإخوة الثلاثة الزرقة الضيف سريع غليزان، حيث فاز فريق فئة أقل من 19 سنة بنتيجة هدفين دون مقابل، كما فاز فريق فئة أقل من 17 سنة بنتيجة هدف دون مقابل، وبدوره فاز فريق فئة أقل من 15 سنة بنتيجة هدفين مقابل واحد.
جمال. ع
