ما يحدث للشلف يعتبر أمرا مؤسفا جدا “ويغيض “لأن الفريق الذي تباهي به أنصاره في الماضي القريب أصبح لقمة سائغة لجميع الفريق التي أصبحت لا تخشى الشلف وتعتبر مواجهتها بمثابة “تحصيل حاصل “لأن الفرحة الكبيرة للاعبي المكرة تؤكد أن كل الفرق تحررت من عقدة كان إسمها أولمبي الشلف وأصبح الزائر لمدينة الشلف يقتنص النقاط دون الحديث عن اللقاءات التي تلعب خارج الديار من فريق فقد لاعبوه روح الفريق بشكل كلي ما جعله يتجه إلى غرفة الإنعاش عله ينهض من كبواته المتلاحقة.
حزن شديد بعد مباراة المكرة
خلفت الخسارة مرة أخرى خارج الديار في مباراة الخميس الماضي أمام اتحاد بلعباس أجواء كئيبة بمدينة الشلف،لأن الجميع يري الفريق متجها إلي الهاوية دون أن تتغير الأمور أو تتحسن على الأقل فالخسارة أصبحت شيئا عاديا في قاموس الفريق خلال الموسم الكروي الحالي وإلا كيف نفسر أن الفريق لم يستطع الفوز حتى فوق أرضية ميدانه أمام فرق ليست بالقوية وهي معادلات لم يكن يسمع بها الجمهور الشلفي من قبل ،حيث اعتاد الجوارح على رؤية فريقهم دائما في المقدمة وفي أسوء الحالات كان يجد نفسه في جدول الترتيب ،أما المراتب الأخيرة فهي صورة لم يعهدها الشلفاوة مما سبب لهم حزنا عميقا بعد لقاء “المكرة “.
لا مجال للعب النية فيما تبقى
وبغض النظر عن الهزيمة الأخيرة للشلف ،فإنها مطالبة بشكل رئيسي بتفادي الأخطاء الكارثية التي ارتكبها الفريق في المباريات السابقة والدفاع بقوة عن حظوظ الفريق في البقاء وعدم الاستسلام لأن الكثير من المباريات تنتظر “أسود الونشريس” وفي حال عادت الروح إلي اللاعبين فإنها ستحقق البقاء و فوق كل هذا قد يجد نفسه في وسط الترتيب ولكن كل هذا مرهون بعزيمة اللاعبين ورغبتهم في نفض الغبار عن أدائهم ونتائج الفريق.
المدرب يحمل مسؤولية الخسارة للاعبين
حمل المدرب سمير زاوي مسؤولية تدهور النتائج والخسارة الأخيرة أمام إتحاد بلعباس للاعبيه الذين حسبه كانوا خارج الإطار تماما وضيعوا فرصة العودة بالنقاط الثلاث أمام فريق حسبه لم يكن بالقوي ،كما أنه طالب من لاعبيه بضرورة الاستفاقة وإعادة كل الحسابات من أجل النهوض بالفريق للأحسن.
الفريقان لا يستحقان التواجد في الرابطة الأولى
كما أن زاوي أكد أن مستوى مباراة فريقه أمام اتحاد بلعباس كان سيء جدا وقال أن الفريقين لا يستحقان التواجد في الرابطة المحترفة الأولى بالنظر للمردود الباهت المقدم طيلة التسعين دقيقة ،حيث أنه غضب بشدة على لاعبيه وأكد أنه واجه أسوأ فريق منذ إشرافه على الفريق ولكنه في نفس الوقت حمل لاعبيه مسؤولية الإخفاقات.
م.ب