تلقت التشكيلة الشلفية هزيمتها 14 عشر منذ بداية البطولة عندما عادت خائبة من مدينة بلعباس وانهزمت بهدفين لهدف وحيد رغم تقدمها في النتيجة عن طريق المهاجم بوقطاية ،إلا أنها انهارت خلال الشوط الثاني وتلقت هزيمة مستحقة ، في مباراة لم تلعب فيها التشكيلة بوجه مشرف وحتى الحرارة كانت غائبة عند بعض اللاعبين الذين كانوا خارج الإطار ، رد فعل الشلفاوة لم يكن في المستوى وكأن نقاط المواجهة لا تعني التشكيلة وظهرت بأداء يمكن القول عنه أنه هزيل واكتفوا بالدفاع خلال نصف الساعة الأخيرة، مما جعل الفريق لا يستحق العودة بنتيجة إيجابية، ليتواصل نزيف النقاط بعيدا عن الشلف.
تغييرات موسي لم تجدي نفعا
وخلال الشوط الثاني حاول المدرب المساعد موسي الذي قاد التشكيلة بسبب عقوبة زاوي تغيير بعض الأسماء لمنح الفريق دفعة إضافية وهذا بعدما أقحم عليلي ،وويس ،ولكنهم لم يمنحوا الإضافة اللازمة واستمر الوضع كما هو عليه ،وبذلك فإن تغييرات المدرب موسي لم تكن صائبة والتشكيلة عادت بهزيمة أخرى خارج الديار رغم أن المنافس لم يكن قويا .
التشكيلة تواصل إخفاقاتها والقادم أصعب
تواصل التشكيلة الشلفية نتائجها السلبية من جولة لأخرى وتكبدت الهزيمة رقم 14 منذ بداية البطولة مما سيزيد الضغط أكثر على الشلفاوة في اللقاءات الصعبة المقبلة ،وكان الجميع يأمل في عودة الفريق من بلعباس بنقطة على الأقل بعد الفوز في الجولة الماضية أمام سكيكدة ،إلا أن المستوى الذي ظهر به رفقاء المدافع محرزي يؤكد أن التشكيلة ليست على ما يرام هذا الموسم والقادم سيكون أصعب بكثير .
فنيا التشكيلة كانت خارج الإطار
وعلى صعيد الأداء الفني ،فإن التشكيلة كانت خارج الإطار طيلة الـ 90 دقيقة بدليل أنها لم تخلق العديد من الفرص وأتيحت لها فقط فرصة الهدف الأول وفي الشوط الثاني كان الفريق غائبا تماما ،كما أن خط وسط الميدان كان هو الأخر تائها ولم يستطع بناء الهجمات كما ينبغي ،أضف إلي ذلك المهاجمين الذين كانوا بمثابة الحاضر الغائب وهو ما يؤكد أن الفريق بأكمله كان خارج الإطار من الناحية الفنية وهو ما لن يساعد الفريق إذا تواصلت الأمور بهذه الطريقة .
التشكيلة تعود لنقطة الصفر
ورغم أن التشكيلة حضرت بطريقة جيدة خلال توقف البطولة وبمعنويات عالية بعد الفوز في الجولة السابقة أمام شبيبة سكيكدة والجميع كان يعول على العودة بنتيجة إيجابية من بلعباس ،إلا أن التشكيلة كانت خارج الإطار تماما وبذلك تعود لنقطة الصفر واللقاء القادم أمام النصرية سيكون مصيريا .
م.ب