أصبح الطاقم الفني الجديد الذي سيعمل مع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش معروفا و معلنا عنه بشكل رسمي بعد بيان الفاف الأخير، فهو يضم مدربين أجنبيين و 3 مدربين محليين يتقدمهم نبيل نغيز، والملاحظ أيضا في هذا الطاقم هو تواجد مدربين لحراس المرمى رغم أن هذا المنصب لا يستدعي تواجد أكثر من شخص واحد، ومع هذا فان الفاف قامت بهذه الخطوة لأسباب يجهلها الكثيرون.
فأحد مدربي الحراس هو نصر الدين برارمة و هو أحد أبناء مدينة سطيف و من مواليد سنة 1966 و سبق له العمل في وفاق سطيف لسنوات، ولتطوير نفسه سافر إلى ايطاليا و نال العديد من الشهادات العليا في مجال عمله و هو تدريب حراس المرمى، وعمل أيضا في أحد الأندية الايطالية و هو فيرسينا.
ومن خلال هذه المسيرة يتضح جليا بأن الاعتماد على برارمة كمدرب ثان للحراس في كتيبة المحاربين لم يأت عبثا، بل سيكون له دور أكبر من الذي يظهر لنا، إذ يجيد ابن مدينة عين الفوارة اللغة الايطالية و يتحدثها بطلاقة كبيرة، وهذا راجع إلى اغترابه هناك، وبقائه لفترة طويلة من أجل التعلم.
و لهذا سيكون نصر الدين لا محالة هو حلقة الوصول داخل المنتخب الوطني بين المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الذي يتحدث هو الآخر بالايطالية، وكذا اللاعبين و أعضاء الطاقم الفني المحليين، حيث سيلعب دور المترجم و حلقة التواصل التي تبقى مهمة من أجل نجاح العمل.
لذا فان المهمة الأكبر لها التقني الجزائري متعلقة في الأساس في مساعدة الناخب الوطني على إيصال أفكاره و كذا تطبيق تعليماته بما أن لغته الفرنسية تبدو دون المستوى المطلوب رغم تواجده لسنوات طويلة على رأس المنتخب السويسري، وتدريبه لمدة 5 أشهر لفريق بوردو الفرنسي.”
عماد.ب