مولودية وهران-محياوي يغطي إخفاقاته بمضوي

عجزت مرة أخرى مولودية وهران على ذهاب بعيدا في مغامرة كأس الرابطة حيث خرجت من هذه المنافسة بطريقة ساذجة على إعتبار أن كل المؤشرات كانت توحي أن زملاء القائد ليتيم سيجتازون الغريم و المنافس رقم واحد في جهة الغربية وداد تلمسان بدون عناء بالنظر للفرق بين الناديين على جميع المستويات خاصة أن رفقاء بن حمو سيطروا بالطول و العرض و ضيعوا  فرص حقيقية للتهديف.

وكادت أن تكون النتيجة ثقيلة و منعرج المباراة يبقى إخفاق ملال في تسجيل ركلة الجزاء في نصف ساعة الأولى حيث لو سجلها لتغيرت معطيات المباراة و بالتالي الإقصاء من الصعب تجرعه لأن الفريق ضيع فرصة الذهاب إلى نصف النهائي.

و حسب آخر الأخبار المتداولة  داخل مقر إدارة المولودية فإن رئيس الفريق طيب محياوي سيجتمع بالمدرب خير الدين مضوي من أجل مناقشة كيفية فك الإرتباط بعد أن ضيع واحد من أهداف الفريق وهو  اللعب على كأس الرابطة و إحتلال إحدى المراتب المؤهلة لمنافسة قارية و بالتالي إحتمال كبير أن يتم هذا القرار بعد أن تأكد مسيرو المولودية و خاصة أن مضوي أضحى لا يقدر على الفوز في وهران.

مضوي: “سقطنا في فخ الإستخفاف و الكأس إختارت تلمسان “

إعتبر مدرب مولودية وهران خير الدين مضوي أن فريقه خسر المباراة بطريقة ساذجة حيث سيطرنا بالطول و العرض و سيطرنا على مجمل فترات المباراة لكن الكرة رفضت الدخول في الشباك و الدليل على ذلك تضيع ركلة الجزاء التي زادت من متاعبنا حيث تيقنت بعد خروج الحارس ليتيم في الدقائق الأخيرة من الأشواط الإضافية أن السيدة الكأس كانت تريد وداد تلمسان لمواصلة المغامرة لهذا من الصعب تقبل هذا الإقصاء رغم أننا كنا نود الذهاب البعيد في هذه منافسة.

“السيارال” تفضح  عزماني

تلقت إدارة مولودية وهران برقية أمسية الخميس الماضي مفادها أن مدير الأمن في النادي سابقا خالد عزماني إشتكى للجنة المنازعات أنه يدين منذ 2010 بـ 500 مليون لكن بعد التحري من قبل بعض مسيري المولودية و الإستفسار مع الرؤساء السابقين الذين تعاقبوا على الفريق تبين أن مدير الأمن في شركة المولودية يدين للنادي سوى 48 مليون سنتيم في فترة الرئيس بلحاج أحمد بابا و تلقى كل أمواله عدا عام 2017-2018 حيث لم يتلق ولو سنتيم حيث كان يتقاضى 48 ألف دينار في الشهر.

محياوي سيستفسر قبل اللجوء إلى العدالة

و حسب ما علمناه فإن محياوي بعد أن علم بالتطورات الجديد و مطالبة عزماني بـ 500 مليون قرر هذا الأخير إستدعاء المكلف بالأمن عزماني غدا بمقر النادي حتى يقدم كل الوثائق و في حالة  تماطل في جلب الدلائل فإن الإدارة قد تلجأ إلى العدالة على إعتبار أن عزماني قام بتجميد رصيد النادي في وقت أن الفريق  بحاجة لسيولة مالية في هذا الظرف بالذات لتبقى القضية مفتوحة.

م.زينو